محمد بن أبي حذيفة

من ويكي علوي
مراجعة ١٦:٢٩، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= اسمه = '''محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي''' == نبذة عنه == ابن خال معاوية. كان من خيار المسلمين ، واستعمله أمير المؤمنين (عليه السلام) على مصر ، فلما توفي (عليه السلام) أخذه معاوية وأراد قتله ، فتقدم إليه جمع بالوس...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسمه

محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي

نبذة عنه

ابن خال معاوية. كان من خيار المسلمين ، واستعمله أمير المؤمنين (عليه السلام) على مصر ، فلما توفي (عليه السلام) أخذه معاوية وأراد قتله ، فتقدم إليه جمع بالوساطة فحبسه في السجن دهرا ، ثم بعد مدة قال معاوية ذات يوم : ألا نرسل إلى هذا السفيه محمد بن أبي حذيفة ، فنكبته ونخبره بضلاله ، ونأمره أن يقوم فيسب عليا ، قالوا : نعم ، فبعث إليه معاوية فأخرجه من السجن ، فقال له معاوية : يا محمد ألم يأن لك أن تبصر ما كنت عليه من الضلالة بنصرتك عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الكذاب ، ألم تعلم أنّ عثمان قتل مظلوما ، وأنّ عائشة ، وطلحة ، وزبيرا خرجوا يطلبون بدمه ، وأنّ عليا هو الذي دس في قتله ، ونحن اليوم نطلب بدمه ، قال محمد : إنّك تعلم أنّي أمس القوم بك رحما ، وأعرفهم بك ، قال : أجل ، قال : والله الذي لا إله غيره ، ما أعلم أحدا اشترك في دم عثمان ، وألّب عليه غيرك ، لما استعملك ومن كان مثلك فسأله المهاجرون والأنصار أن يعزلك فأبى ، ففعلوا به ما بلغك ، وو الله ما اشترك في دمه بديا وأخيرا إلا طلحة والزبير وعائشة ، فهم الذين شهدوا عليه بالعظيمة ، وألّبوا عليه الناس ، وشركهم في ذلك عبد الرحمن بن عوف ، وابن مسعود ، وعمار والأنصار جميعا.

قال معاوية : قد كان ذلك. قال محمد : والله إنّي لأشهد أنّك منذ عرفتك في الجاهلية والإسلام ، لعلى خلق واحد ما زاد فيك الإسلام لا قليلا ولا كثيرا ، وإنّ علامة ذلك لبينة تلوموني على حبّي عليا ، لقد خرج مع عليّ (عليه السلام) كل صوّام قوّام مهاجري وأنصاري ، وخرج معك أبناء المنافقين والطلقاء والعتقاء ، خدعتهم عن دينهم ، وخدعوك عن دنياك ، والله يا معاوية ما خفي عليك ما صنعت ، وما خفي عليهم ما صنعوا ، إذا خلوا أنفسهم سخط الله في طاعتك. والله لا أزال أحب عليا لله ولرسوله ، وأبغضك في الله وفي رسوله أبدا ما بقيت ...

قال معاوية : إنّي أراك على ضلالك بعد ، ردوه إلى السجن ، فلم يلبث فيه إلى أن مات فيه.

المصدر

الأخبار الطوال / 157. الأعلام 6 / 308. الاستيعاب 3 / 341. أسد الغابة 4 / 315. الإصابة 3 / 373. أعيان الشيعة 9 / 61. أنساب الأشراف 2 / 387 ، 407. البداية والنهاية 7 / 251. بهجة الآمال 2 / 100. تاريخ الطبري 5 / 226 وج 6 / 60. تاريخ الخميس 2 / 260. تحفة الأحباب / 308. تنقيح المقال 2 / 357. جامع الرواة 2 / 45. جمهرة أنساب العرب / 77. رجال ابن داود / 158. رجال الطوسي / 59. رجال الكشي / 70. شرح ابن أبي الحديد 2 / 64 ، 70 ، 143 ، 159 ، 6 / 57 ، 100. الطبقات الكبرى 3 / 84. الغدير 2 / 142 و 9 / 129 ، 138 و 10 / 293. الغارات 1 / 205 ، 207 ، 301 ، 327 و 2 / 747 ـ 752. قاموس الرجال 7 / 500. الكامل في التأريخ 3 / 118 ، 158 ، 161 ، 181 ، 265 ـ 267. مجمع الرجال 5 / 104. معجم الثقات / 327. معجم رجال الحديث 14 / 235. منتهى المقال / 258. مجالس المؤمنين 1 / 294. النجوم الزاهرة 1 / 83 ، 94. نقد الرجال / 282. وقعة صفين / 37 ، 44.