حمزة بن عتبة الأسلمي الزهري

من ويكي علوي
مراجعة ٠٧:٥٢، ١٦ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''حمزة بن عتبة بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة الأسلمي الزهري''' مقاتل ، وهو أخو هاشم المرقال ، اشترك في معركة صفّين. وجاء أنّ معاوية أرسل عمرو بن العاص في خيل عظيمة ، فلقيه حمزة بن عتبة بن أبي وقّاص ، فقاتله حمزة ، وجعل حمزة يطع...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حمزة بن عتبة بن أبي وقاص مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرّة الأسلمي الزهري

مقاتل ، وهو أخو هاشم المرقال ، اشترك في معركة صفّين. وجاء أنّ معاوية أرسل عمرو بن العاص في خيل عظيمة ، فلقيه حمزة بن عتبة بن أبي وقّاص ، فقاتله حمزة ، وجعل حمزة يطعن بالرمح ويقول :

ما ذا يرجى من رئيس ملا

 

لست بفرار ولا زميلا

 

في قومه مستبدلا مدلا

 

قد سئم الحياة واستملا

 

وكل أغراض له تملا

فرجع عمرو إلى معاوية ، فحدّثه ، فقال : لقد لقيت اليوم رجلا هو خليق أن تدرسه الخيل بسنابكها ، أو تذريه في مداركها ، كدوس الحصرم ، وهو ضعيف الكبد ، شديد البطش ، يتلمظ تلمظ الشمطاء المفجعة ، فأتاه غمر ، فقال : إذ به عندنا والله ضرب كضرب القدار مرن الشراسيف بالشفار الواقع تشمص له النشوز في سراعيف الخيل ، فحمل عليه فدخل تحت بطن فرسه فطعنه حتّى جدله عن فرسه ، وجاء أصحابه فحملوه فعاش ثلاثة أيام ثم مات.

وهو الذين جعل معاوية ابنه على عطائه. وقتل حمزة يوم التليد المنفرد. [١]

  1. أعيان الشيعة 5 / 248. وقعة صفّين / 377.