الصلاة اليومية

من ويكي علوي
مراجعة ١٠:٣٣، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الصلوات اليومية''' تُطلق على الصلوات الخمسة اليومية التي يصليها المصلي سواء في وقت النهار أم وقت الليل، وهي عبارة عن: صلاة الصّبح، والظّهر، والعصر، والمغرب، والعشاء. فهي واجبة على...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الصلوات اليومية تُطلق على الصلوات الخمسة اليومية التي يصليها المصلي سواء في وقت النهار أم وقت الليل، وهي عبارة عن: صلاة الصّبح، والظّهر، والعصر، والمغرب، والعشاء. فهي واجبة على كلّ مسلم مكلَّف وقد فُرضت في مكة قبل الهجرة إلى المدينة في السّنة الثّالثة من البعثة في الإسراء والمعراج.

يجب على الرّجال الجهر في بعضها والإخفات في بعضها الآخر، وأمّا المرأة فيجب عليها الإخفات فيها كلّها.

مواقيت الصلاة

شروط وجوب الصلاة اليومية

  1. الإسلام
  2. البلوغ
  3. العقل
  4. النقاء من الحيض والنفاس للمرأة.[٧]


شروط صحة الصلاة

  1. دخول الوقت
  2. الطهارة
  3. استقبال القبلة
  4. النية
  5. ستر العورة[٨]
  6. طهارة المكان[٩]


واجبات الصلاة

واجبات الصلاة أحد عشر جزءاً، خمسة منها أركان تبطل الصلاة بتركها سهواً وعمداً، والباقي فقط واجبة تبطل الصلاة بتركها عمداً:[١٠]

أركان الصلاة

  1. النية
  2. تكبيرة الإحرام
  3. القيام أثناء تكبيرة الإحرام والقيام المتصل بالركوع
  4. الركوع
  5. السجود[١١]

تعداد الصلوات اليومية

عدد ركعات الصوات اليومية هي 17 ركعة ما بين صبح وظهر وعصر ومغرب وعشاء:[١٢]

صلاة الصبح

ركعتان،[١٣] جهرية للرجل وإخفاتية للمرأة.[١٤] تستحب قراءة عم يتساءلون وهل أتى وهل أتاك ولا أقسم وأشباهها فيها.[١٥]

صلاة الظهر

أربع ركعات، وفي السفر تُقصر فتصير ركعتين،[١٦] إخفاتية للرجل والمرأة.[١٧] تستحب قراءة سبح اسم ووالشمس ونحوها فيها.[١٨]

صلاة العصر

أربع ركعات، وفي السفر تُقصر فتصير ركعتين،[١٩] إخفاتية للرجل والمرأة.[٢٠] تستحب قراءة إذا جاء نصر الله وألهىكم التكاثر فيها.[٢١]

صلاة المغرب

ثلاث ركعات،[٢٢] جهرية للرجل وإخفاتية للمرأة.[٢٣] تستحب قراءة إذا جاء نصر الله وألهىكم التكاثر فيها أيضا.[٢٤]

صلاة العشاء

أربع ركعات، وفي السفر تُقصر فتصير ركعتين،[٢٥] جهرية للرجل وإخفاتية للمرأة.[٢٦] تستحب قراءة سبح اسم و والشمس ونحوها فيها أيضا.[٢٧]

التعقيب

يستحب بعد كل صلاة من هذه الصلوات الخمس التعقيب بالدعاء أو الذكر أو التلاوة أو غيرها من الأفعال الحسنة.[٢٨] ومنها ما يلي:


المصادر والمراجع

  • الحرّ العاملي، محمد بن حسن، الفوائد الطوسية، المحقّقان: مهدي اللاجوردي ومحمد الدرودي، قم - إيران، الناشر: جابخانه علميه، ط 1، 1403 هـ.
  • الخميني، روح الله، زبدة الأحكام، طهران - إيران، الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي، ط 1، 1404 هـ.
  • الروحاني، صادق، منهاج الصالحين، د.م، د.ن، د.ت.
  • السبزواري، عبد الأعلى، مهذب الأحكام في بيان الحلال والحرام، المحقق: مؤسسة المنار، قم - إيران، الناشر: مؤسسة المنار، ط 4، 1413 هـ.
  • السيستاني، علي، المسائل المنتخبة، قم - إيران، الناشر: مكتب آية الله السيستاني، ط 9، 1422 هـ.
  • السيستاني، علي، منهاج الصالحين، قم - إيران، الناشر: مكتب آية الله السيستاني، ط 5، 1417 هـ.
  • الصدر، محمد باقر، الفتاوى الواضحة وفقا لمذهب أهل البيت عليهم السلام، بيروت - لبنان، الناشر: دار التعارف للمطبوعات، ط 8، 1403 هـ.
  • العاملي، ياسين عيسى، الاصطلاحات الفقهية في الرسائل العملية، بيروت - لبنان، الناشر: دار البلاغة للطباعة والنشر والتوزيع، ط 1، 1413 هـ.
  • عبد الرحمن، محمود، معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية، د.م، د.ن، د.ت.
  • العلامة الحلي، حسن بن يوسف، تذكرة الفقهاء، المحقّقون: لجنة البحث في مؤسسة آل البيت عليهم السلام، قم - إيران، الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام، ط 1، 1414 هـ.
  • مغنية، محمد جواد، فقه الإمام الصادق عليه السلام، قم - إيران، الناشر: مؤسسه أنصاريان، ط 2، 1421 هـ.
  • اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى فيما تعم به البلوى، بيروت - لبنان، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 2، 1409 هـ.
  1. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 517؛ الخميني، زبدة الأحكام، ص 46؛ السيستاني، المسائل المنتخبة، ص 115؛ مغنية، فقه الإمام الصادق عليه السلام، ج 1، ص 145.
  2. السيستاني، منهاج الصالحين، ج 1، ص 167؛ العاملي، الاصطلاحات الفقهية في الرسائل العملية، ص 158.
  3. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، 516؛ الخميني، زبدة الأحكام، ص 46؛ السيستاني، المسائل المنتخبة، ص 114؛ مغنية، فقه الإمام الصادق عليه السلام، ج 1، ص 143.
  4. الحرّ العاملي، الفوائد الطوسية، ص 141؛ عبد الرحمن، معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية، ج 2، ص 216.
  5. الصدر، الفتاوى الواضحة، ص 374؛ الروحاني، منهاج الصالحين، ج 1، ص 185.
  6. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 516؛ الخميني، زبدة الأحكام، ص 46؛ السيستاني، ص 114.
  7. مغنية، فقه الإمام الصادق عليه السلام، ج 1، ص 179 و180.
  8. مغنية، فقه الإمام الصادق عليه السلام، ج 1، ص 179 و180.
  9. العلامة الحلي، تذكرة الفقهاء، ج 2، ص 399.
  10. اليزدي، ج 1، ص 613؛ الروحاني، منهاج الصالحين، ج 1، ص 212.
  11. اليزدي، ج 1، ص 613؛ الروحاني، منهاج الصالحين، ج 1، ص 212.
  12. السبزواري، مهذب الأحكام، ج 5، ص 13.
  13. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 514.
  14. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، صص 649 و650.
  15. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 662.
  16. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 514.
  17. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، صص 649 و650.
  18. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 662.
  19. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 514.
  20. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، صص 649 و650.
  21. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 662.
  22. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 514.
  23. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، صص 649 و650.
  24. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 662.
  25. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 514.
  26. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، صص 649 و650.
  27. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 662.
  28. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 703
  29. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 703.
  30. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 704.
  31. اليزدي، العروة الوثقى، ج 1، ص 705.