غدير خم
غدير خمّ، موضع بين مكة والمدينة بالجحفة، وقد مرّ عليه الرسولصلى الله عليه وآله وسلم في حجة الوداع، فأنزل الله فيه آية إكمال الدين، بعد أن نصّ النبيصلى الله عليه وآله وسلم على ولاية الإمام علي.
الموقع الجغرافي
تبعد غدير خم عن الجحفة أربع كيلومترات، والجحفة منطقة تقع في شمالي غرب مكة، وتبعد عنها حوالي 200 كيلومترا، وهي من المواقيت الخمس للحجاج.[١] وللشيعة به تعلق كبير بهذا المكان؛ لما حدث فيه من ولاية أمير المؤمنين (ع) ودعاء النبي (ص) له.[٢]
وعرفت كلمة الغدير بأنه: المنخفض الطبيعي من الأرض الذي يجتمع فيه ماء المطر أو ماء السيل.[٣]
الوقائع
قالب:مفصلة وفي 18 ذي الحجة سنة 10 للهجرة ألقى النبي (ص) خطبة في هذا المكان أمام الآلاف من المسلمين، وعرّف الإمام علي (ع) إلى الناس خليفة له، وأمرهم أن يهنئوه بإمرة المؤمنين، ويعرف هذا الحدث بواقعة الغدير.
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن خلکان، أحمد بن محمد، وفيات الأعيان، تحقيق: إحسان عباس، قم، الشريف الرضي، 1364 ش.
- الريشهري، محمد، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ، تحقيق: مركز بحوث دار الحديث، قم، دار الحديث للطباعة والنشر، الطبعة الثانية، 1425 هـ.
- یاقوت الحموي، معجم البلدان، بیروت، دار صادر، ط 2، 1995 م.