حديث الولاية

من ويكي علوي
مراجعة ٠٨:٣٤، ٥ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''حديث الولاية'''، هو من الأحاديث الصحيحة التي يستند إليها الشيعة في إثبات أنّ الخليفة على الأمة والقائد لها في أمورها وشؤونها الدينية والدنيوية هو الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب {{عليه السلام}}، وهو قول رسول الله {{صل}} بحق علي {{...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

حديث الولاية، هو من الأحاديث الصحيحة التي يستند إليها الشيعة في إثبات أنّ الخليفة على الأمة والقائد لها في أمورها وشؤونها الدينية والدنيوية هو الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب قالب:عليه السلام، وهو قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بحق علي قالب:عليه السلام كما ورد عنه بألفاظ مختلفة، منها: أنت ولي كل مؤمن بعدي، أو وهو ولي كل مؤمن بعدي، أو وعلي ولي كل مؤمن بعدي.

يعتبر الشيعة أن كلمة " الولي" في هذا الحديث تعني الإمام والوصي وبالتالي تثبت إمامة وولاية الإمام علي عليه السلام، كما أنّ التابعين وبعض علماء السنة يذهبون إلى المعنى نفسه. لكن مشهور أهل السنة يزعمون أن هذه الكلمة تعني الصديق والولي ولا علاقة لها بمسألة ولاية وإمامة الإمام علي عليه السلام.

نُقل الحديث في كتب أهل السنة كثيراً، حيث رووه عبر القرون المختلفة، منها: صحيح الترمذي، ومسند أحمد بن حنبل، وجامع الأحاديث للسيوطي، وصحيح ابن حبان، والمعجم الكبير للطبراني، وتاريخ مدينة دمشق، والبداية والنهاية، وغيرها من مصادر الحديث.

هناك من حاول الطعن في صحة حديث الولاية؛ كابن تيمية الحراني، وقد رّد بعض العلماء على تكذيبه لهذا الحديث، ومنهم السيد علي الميلاني، ومحمد ناصر الألباني في سلسلته الصحيحة.

متن الحديث

نقل جعفر بن سليمان عن عمران بن حصين، أنه قال: بعث رسول الله (ص) جيشاً واستعمل عليهم عليّ بن أبي طالب، فمضى في السريّة، فأصاب جارية، فأنكروا عليه، واتّفق أربعة من أصحاب رسول الله (ص) فقالوا: إن لقينا رسول الله (ص) أخبرناه بما صنع علي ـ وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله (ص) فسلّموا عليه ثمّ انصرفوا إلى رحالهم ـ فلمّا قدمت السريّة سلّموا على النبي (ص)، فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله، ألم تَرَ إلى علي بن أبي طالب؛ صنع كذا وكذا؟! فأعرض عنه رسول الله (ص)، ثمّ قام الثاني فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثمّ قام إليه الثالث فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثمّ قام الرابع فقال مثل ما قالوا، فأقبل إليه رسول الله (ص) والغضب يُعرَفُ في وجهه. فقال: «ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟ ما تريدون من عليّ؟! إنّ عليّاً مِنّي وأنا منه، وهو وليّ كلّ مؤمن من بعدي».[١]

الاختلاف في نقل الحديث

نُقل حديث الولاية بمصطلحات مختلفة في مصادر شيعية وسنية، ومنها ما كان بلفظ: أنت ولي كل مؤمن من بعدي، حيث نقله ابن حبان في صحيحه[٢]، والنسّائي في السنن الكبرى،[٣] وأحمد بن حنبل في مسنده،[٤] وفي فضائل الصحابة [٥] وأبو يعلى في مسنده، [٦] وقال محقّق الكتاب الشيخ حسين أسد: "رجاله رجال الصحيح"، ورواه الطيالسي في مسنده.[٧]

ورويَ أيضاً بلفظ: أنت ولي كل مؤمن بعدي، حيث نقله الحاكم في المستدرك على الصحيحين،[٨] وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" في إشارة لصاحبَي الصحيحين. ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده،[٩]، والطبراني في المعجم الكبير. [١٠] وفي فضائل الصحابة لابن حنبل أيضاً.[١١]

ورُويَ بلفظ: وعلي ولي كل مؤمن بعدي.، حيث نقله جملة من علماء أهل السنة،[١٢] وبلفظ: وهو وليكم بعدي، كما نقله آخرون.[١٣] وكذلك بلفظ: وهذا وليكم بعدي، كما نقله النسائي في السنن الكبرى.[١٤]

محتوى الحديث

يرى الشيعة أن مضمون حديث الولاية هو مسألة الإمامة والولاية على الإمام علي عليه السلام،[١٥] كما يرى مشهور أهل السنة إلى أن هذا الحديث لا يدل على خلافة علي بن أبي طالب؛[١٦] لأنهم يذهبون إلى أن كلمة "ولي" تعني الصداقة والمساعدة.[١٧] وبعد ذلك استُخدمت الكلمة لتعني الخليفة والولي، على الرغم من أنّ الصحابة، والتابعون، وبعض علماء السنة يذهبون إلى أنها بمعنى الخليفة والوصي.[١٨]

اعتبار الحديث

ذكر عبد القادر البغدادي وابن حجر العسقلاني أن حديث الولاية رواه الترمذي بسند قوي عن عمران بن حسين،[١٩] كما اعتبر متقي الهندي وناصر الدين الألباني الحديث صحيحاً.[٢٠]

مصادر الحديث

هناك مؤلّفون من أعلام الحديث عند أهل السنة رووا هذا الحديث الشريف في كتبهم عبر القرون المختلفة، منها: صحيح الترمذي، ومسند أحمد بن حنبل،[٢١] وجامع الأحاديث للسيوطي،[٢٢] وكنز العمال،[٢٣] ومسند أبو علي،[٢٤] وصحيح ابن حبان،[٢٥] والمعجم الكبير للطبراني،[٢٦] وتاريخ مدينة دمشق،[٢٧] والبداية والنهاية،[٢٨] والغدير،[٢٩] والاستيعاب.[٣٠] وکشف الغمة في معرفة الائمة،[٣١] وغيرها من كتب الحديث.

محاولة الطعن بالحديث

لم يخلو حديث الولاية من محاولات الطعن فيه؛ فقد أنكر ابن تيمية الحراني صحته وجزم أنّه كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال: وهو ولي كل مؤمن بعدي كذب على رسول الله.[٣٢] وقد رّد بعض العلماء على ابن تيمية تكذيبه لهذا الحديث، وأنكروا عليه ذلك، ومنهم محمد ناصر الألباني في سلسلته الصحيحة.[٣٣] واعتبر تكذيبه له ناشئاً من تسرّعه ومبالغته في الرّد على الشيعة، فقال: لا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلاّ التسرّع والمبالغة في الرّد على الشيعة.[٣٤] وممن أنكر على ابن تيمية تكذيبه لهذا الحديث، الشيخ عبد الله الهرري أيضاً.[٣٥] وغيرهم.

ادعى المباركفوري أن كلمة "بعدي"، لم ترد في بعض النسخ لكتب الحديث، وقد أضافها رواة الشيعة إليها.[٣٦] كما ادعى أيضاً أن هذا الحديث لم يرويه إلا جعفر بن سليمان وابن اجلح الکندي، حيث لا تقبل روايته لأنه شيعي، كما أنه يعتبر الشيعة من أهل البدعة، ويقول: إذا روى أهل البدعة رواية تقوي مذهبه، فلا تقبل روايته.[٣٧]

تحقيقات الحديث

قال الألباني أن هذا الحديث قد ورد في مصادر سنية مع مسانيد أخرى لا يوجد فيها راوي شيعي في إسناد الرواية.[٣٨] وقد قال السيد علي الميلاني أن هذا الحديث قد روي عن 12 صحابي. ومنهم الإمام علي عليه السلام، والإمام الحسن عليه السلام، وأبو ذر وأبو سعيد الخدري، وبراء بن عازب، وأغلبها قد نُقلت عن عمران بن حسين، وابن عباس، وبريدة بن حصيب.[٣٩]

يعتبر الألباني أنّ جعفر بن سليمان راوياً موثوقاً به، وما يرويه من روايات فهي قوية ومتقنة، كما أنه يميل إلى أهل البيت، ويقول إنه لا فرق عندنا إذا كان الراوي من أهل البدعة، فيصح التمسك بحديثه.[٤٠]


الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • ابن الجوزي، عبد الرحمن بن علي، المنتظم في تاریخ الملوك والأمم، تحقیق: محمد عبد القادر عطا ومصطفی عبد القادر عطا، بیروت - لبنان، دارالکتب العلمیة، 1412 هـ.
  • ابن حبان، محمد بن حبان، صحیح ابن حبان بترتیب ابن بلبان، تحقیق: شعیب أرنؤوط، بیروت - لبنان، مؤسسة الرسالة، 1414 هـ.
  • ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، الإصابة في تمییز الصحابة، تحقیق: عادل أحمد عبدا لموجود وعلي محمد معوض، بیروت - لبنان، دارالکتب العلمیة، 1415 هـ.
  • ابن حنبل، أحمد، فضائل الصحابة، تحقیق: وصة الله محمد عباس، بیروت - لبنان، مؤسسة الرسالة، 1403 هـ.
  • ابن حنبل، أحمد، مسند، مصر، مؤسسة قرطبة، د. ط، د. ت.
  • ابن سعد، محمد، الطبقات الکبری، تحقیق: محمد عبدالقادر عطا، بیروت- لبنان، دارالکتب العلمیة، 1410 هـ.
  • ابن عبد البر، یوسف، الاستیعاب في معرفة الأصحاب، تحقیق: علی محمد بجاوي، دارالجیل، بیروت - لبنان، 1412 هـ.
  • ابن عساکر، علي بن حسن، تاریخ مدینة دمشق، تحقیق: محب الدین أبي سعید عمر بن غرامة عمري، بیروت - لبنان، دارالفکر، 1415 هـ.
  • ابن کثیر، إسماعیل بن عمر، البدایة والنهایة، بیروت - لبنان، دارالفکر، 1407 هـ.
  • أبو یعلي الموصلي، أحمد بن علي، مسند أبي یعلي، تحقیق: حسن سلیم أسد، دارالمأمون للتراث، د.ط، د. ت..
  • الأربلي، علي بن أبي الفتح، کشف الغمة في معرفة الائمة، بیروت - لبنان، دار الأضواء، 1405 هـ.
  • الأمیني، الغدیر، دار الکتاب العربي، بیروت - لبنان، 1397 هـ.
  • البغدادي، عبد القادر، خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب، تحقیق: محمد نبیل طریقي وأمیل بدیع یعقوب، بیروت - لبنان، دار الکتب العلمیة، 1998 م.
  • البلاذري، أحمد بن یحیی، أنساب الأشراف، تحقیق: محمد حمید الله، مصر، دار المعارف، 1959 م.
  • البلاذري، أحمد بن یحیی، جمل من أنساب الأشراف، تحقیق: سهیل زکار وریاض الزرکلي، بیروت - لبنان، دار الفکر، 1417 هـ.
  • التلمساني، محمد بن أبي بکر، الجوهرة في نسب الإمام علي وآله، قم - إيران، أنصاریان، د.ط، د. ت.
  • الحاکم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، تحقیق: عبد الرحمن المرعشلي، د.ط، د. ت..
  • الخطیب البغدادي، أحمد بن علي، تاریخ بغداد، بیروت - لبنان، دار الکتب العلمیة، د.ط، د. ت.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، تاریخ الإسلام ووفیات المشاهیر والأعلام، تحقیق: عمر عبدالسلام التدمري، بیروت - لبنان، دار الکتب العربي، 1413 هـ.
  • الذهبي، محمد بن أحمد، سیر أعلام النبلاء، تحقیق: شعیب أرناؤوط ومحمد نعیم العرقسوسي، بیروت - لبنان، مؤسسة الرسالة، 1413 هـ.
  • الرحیمي الأصفهاني، غلام حسین، الولاية والقيادة، تفرش - إيران، انتشارات عسکریة،‌ 1374 ش.
  • الشیباني، أحمد بن عمرو، الآحاد والمثاني، تحقیق: باسم فیصل أحمد جوابرة، ریاض - السعودية، دار الدرایة، 1411 هـ.
  • الشیباني، عمرو بن أبي عاصم، السنة، تحقیق: محمدناصر الدین الباني، بیروت - لبنان، المکتب الإسلامي، 1413 هـ.
  • الطبراني، سلیمان بن أحمد، المعجم الکبیر، تحقیق: حمدي بن عبد المجید السلفي، دار إحیاء التراث العربي، د.ط، د. ت.
  • الطبري، محمد بن جریر، تاریخ الأمم والملوك، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، بیروت - لبنان، دار التراث، 1387 هـ.
  • الطیالسي، سلیمان بن داوود، مسند أبي داود الطیالسي، بیروت - لبنان، دارالمعرفة، د.ط، د. ت.
  • الکوفي، ابن شیبة عبد الله بن محمد، المصنّف في الأحادیث والآثار، تحقیق: سعید اللحام، بیروت - لبنان، دارالفکر، 1409 هـ.
  • المبارکفوري، محمد عبد الرحمن، تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي، بیروت - لبنان، دارالکتب العلمیة، 1410 هـ.
  • المسعودي، علي بن حسین، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقیق: أسعد داغر، قم- إيران، دار الهجرة، 1409 هـ.
  • المقدسي، مطهر بن طاهر، البدء والتاریخ، بورسعید - مصر، المکتبة الثقافیة الدینیة، د.ط، د. ت.
  • المناوي، عبد الرؤوف، فیض القدیر في شرح الجامع الصغیر، تصحیح: أحمد عبد السلام، بیروت - لبنان، دار الکتب الإسلامیة، 1415 هـ.
  • المیلاني، سید علي، تشیید المراجعات وتفنید المکابرات، قم - لبنان، مرکز الحقائق الإسلامیة، 1427 هـ.
  • النسائي، أحمد بن شعیب، السنن الکبری، تحقیق: عبدالغفار سلیمان البنداري وسید حسن الکسروي، بیروت - لبنان، دار الکتب العلمیة، 1411هـ.
  • النسائي، أحمد بن شعیب، خصائص أمیر المؤمنین عليه السلام، قم - إيران، بوستان کتاب، 1383 ش.
  • النیشابوري، مسلم بن حجاج، صحیح مسلم، بیروت - لبنان، دار الفکر، د.ط، د. ت.
  • الهندي، متقي، کنز العمال، تحقیق: شیخ بکري الحیاني، تصحیح: شیخ صفوة سقا، مؤسسة الرسالة، بیروت - لبنان، 1409 هـ.
  • الأیجي، میر سید شریف، شرح المواقف، تصحیح: بدر الدین النعساني، قم - إيران، الشریف الرضي، 1325 هـ.
  1. ابن شیبة، المصنف، ج 8، ص 504؛ الطیالسي، مسند أبي داود، ص 111.
  2. ابن حبان، صحیح ابن حبان بترتیب ابن بلبان، حديث رقم: 6929.
  3. النسائي، السنن الكبرى، 5/45 حديث رقم: 8146 و 5/132 حديث رقم: 8474.
  4. ابن حنبل، أحمد، مسند، حديث رقم: 19942.
  5. ابن حنبل، أحمد، فضائل الصحابة، حديث رقم: 1035 و 2/649 حديث رقم: 1104.
  6. أبو یعلي الموصلي، مسند أبي یعلي، حديث رقم: 355.
  7. 1/111 الطیالسي، مسند أبي داود الطیالسي، حديث رقم: 829.
  8. الحاکم النیشابوري، المستدرك علی الصحیحین، حديث رقم: 4652.
  9. الطیالسي، مسند أبي داود الطیالسي، حديث رقم: 2752
  10. الطبراني، المعجم الکبیر: 12/97.
  11. ابن حنبل، أحمد، فضائل الصحابة، حديث رقم: 1168.
  12. ابن شیبة، المصنّف في الأحادیث والآثار: 6/372 حديث رقم: 32121 ؛ ابن حنبل، أحمد، فضائل الصحابة: 2/620 حديث رقم: 1060.
  13. ابن حنبل، أحمد، مسند، 5/356 حديث رقم: 23062.
  14. النسائي، السنن الكبرى 5/133 حديث رقم: 8475.
  15. المیلاني، تشیید المراجعات، ج 3، ص 164.
  16. الرحیمي الأصفهاني، الولاية والقيادة، ج 3، صص 119-121.
  17. الأیجي، شرح المواقف، ج 8، ص 365.
  18. المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 122.
  19. البغدادي، خزانة الأدب، ج 6، ص 69؛ ابن حجر، الأصابة، ج 4، ص 468.
  20. الهندي، کنز العمال، ج 11، ص 279؛ الألباني، السلسلة الصحیحة، ج 5، ص 263.
  21. ابن حنبل، مسند، ج 4، ص 437.
  22. السیوطی، جامع الأحادیث، ج 16، ص 256، ح 7866 و ج 27، ص 72.
  23. الهندي، کنز العمال، ج 13، ص 142.
  24. أبو یعلي الموصلی، مسند أبي یعلي، ص 293.
  25. ابن حبان، صحیح ابن حبان، ج 15، ص 373.
  26. الطبراني، المعجم الکبیر، ج 12، ص 78.
  27. ابن عساکر، تاریخ مدینة دمشق، ج 42، ص 100.
  28. ابن کثیر، البدایة والنهایة، ج 7، ص 345.
  29. الأمیني، الغدیر، ج 1، ص 51.
  30. ابن عبد البر، الاستیعاب في معرفة الأصحاب، ج 3، ص 1091.
  31. الأربلي، کشف الغمة، ص 177.
  32. الشیباني، السنة: 7/391.
  33. الألباني، سلسلة الأحاديث الصحيحة: 5/263.
  34. الألباني، سلسلة الأحاديث الصحيحة: 5/264.
  35. الهرري، المقالات السنية في كشف ضلالات أحمد بن تيمية، صص 348 - 351.
  36. المبارکفوري، تحفة الأحوذي، ج 10، صص 146-147.
  37. المبارکفوري، تحفة الأحوذي، ج 10، صص 146-147.
  38. الألباني، السلسلة الصحیحة، ج 5، ص 263.
  39. المیلاني، تشیید المراجعات، ج ص، ص 238.
  40. الألباني، السلسلة الصحیحة، ج 5، ص 263.