يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي الأسدي الحلي الربعي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي الأسدي الحلي الربعي

،المعروف بابن بطريق.قرأ على أخمص الرازي الفقه و الكلام على مذهب الإمامية و قرأ النحو و اللغة و تعلم النظم و النثر،و جدّ حتى صارت إليه الفتوى في مذهب الإمامية و سكن بغداد مدة ثم واسط و كان يتزهد و يتنسك و كانت وفاته في شعبان 600 و له سبع و سبعون سنة.هذا ما قاله ابن حجر في«لسان الميزان 6:247»نقلا عن ابن النجار،و زاد في«الأمل»أن كنيته أبو الحسين و أن جده علي بن محمد بن بطريق.و له«العمدة»،«المناقب»، «اتفاق صحاح الأثر»،«الرد على أهل النظر»،«نهج العلوم»،«تصفح الصحيحين»،«الخصائص»،«عيون الأخبار»و«رجال الشيعة».

ذكرته في«مصفى المقال-ص 501»و ذكرناه في«الذريعة».

و لعله من ولد بطريق الذي عده ابن النديم(ص 44 ط.آروبا)مع ابنه يحيى بن بطريق من السريان المترجمين إلى العربية في عهد المنصور العباسي(م 158).

و إليه تعزى ترجمة«تيماوس»لافلاطون فيكون انتماؤه إلى بني أسد بالولاء.

و ذكر اسماعيل پاشا في «هدية العارفين 2:522» أن المترجم له توفي حدود 605.يروي عنه جمع منهم صفي الدين محمد بن معد الموسوي، و السيد محيي الدين محمد بن عبد اللّه بن زهرة،و أبو الحسن علي بن يحيى الخياط الذي يروي عن ابن إدريس أيضا،كما في إجازة العلامة الحلي لبني زهرة.

و السيد فخار بن معد الموسوي(م-630)،و محمد بن المشهدي كما في «الأمل»و هذا بعيد لأن محمد بن المشهدي ولد حدود 510 و ابن بطريق في 533 و قراءة الاكبر على الاصغر و الرواية عنه بعيد غالبا.و يروي كثيرا عن محمد بن علي الطبري صاحب«بشارة المصطفى»كما في«عمدة الطالب»، و عن ابن شهر آشوب(م-588)كما في«الخصائص».و ممن قرأ عليه السيد نجم الدين محمد بن أبي هاشم العلوي قرأ عليه«رجال الكشي»المكتوب 577 و في عدة مواضع منه ما صورته[بلغ المقابلة بقراءة السيد نجم الدين محمد بن أبي هاشم العلوي دام توفيقه.كتبه يحيى بن الحسن بن البطريق]، و النسخة بقلم منصور بن علي بن منصور الخازن فرغ منه 577 في بهر الاربعاء 14 ربيع الاول.و النسخة عند الشيخ حسن المصطفوي الكتبي في طهران.