يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي الأسدي الحلي الربعي
يحيى بن الحسن بن الحسين بن علي الأسدي الحلي الربعي
،المعروف بابن بطريق.قرأ على أخمص الرازي الفقه و الكلام على مذهب الإمامية و قرأ النحو و اللغة و تعلم النظم و النثر،و جدّ حتى صارت إليه الفتوى في مذهب الإمامية و سكن بغداد مدة ثم واسط و كان يتزهد و يتنسك و كانت وفاته في شعبان 600 و له سبع و سبعون سنة.هذا ما قاله ابن حجر في«لسان الميزان 6:247»نقلا عن ابن النجار،و زاد في«الأمل»أن كنيته أبو الحسين و أن جده علي بن محمد بن بطريق.و له«العمدة»،«المناقب»، «اتفاق صحاح الأثر»،«الرد على أهل النظر»،«نهج العلوم»،«تصفح الصحيحين»،«الخصائص»،«عيون الأخبار»و«رجال الشيعة».
ذكرته في«مصفى المقال-ص 501»و ذكرناه في«الذريعة».
و لعله من ولد بطريق الذي عده ابن النديم(ص 44 ط.آروبا)مع ابنه يحيى بن بطريق من السريان المترجمين إلى العربية في عهد المنصور العباسي(م 158).
و إليه تعزى ترجمة«تيماوس»لافلاطون فيكون انتماؤه إلى بني أسد بالولاء.
و ذكر اسماعيل پاشا في «هدية العارفين 2:522» أن المترجم له توفي حدود 605.يروي عنه جمع منهم صفي الدين محمد بن معد الموسوي، و السيد محيي الدين محمد بن عبد اللّه بن زهرة،و أبو الحسن علي بن يحيى الخياط الذي يروي عن ابن إدريس أيضا،كما في إجازة العلامة الحلي لبني زهرة.
و السيد فخار بن معد الموسوي(م-630)،و محمد بن المشهدي كما في «الأمل»و هذا بعيد لأن محمد بن المشهدي ولد حدود 510 و ابن بطريق في 533 و قراءة الاكبر على الاصغر و الرواية عنه بعيد غالبا.و يروي كثيرا عن محمد بن علي الطبري صاحب«بشارة المصطفى»كما في«عمدة الطالب»، و عن ابن شهر آشوب(م-588)كما في«الخصائص».و ممن قرأ عليه السيد نجم الدين محمد بن أبي هاشم العلوي قرأ عليه«رجال الكشي»المكتوب 577 و في عدة مواضع منه ما صورته[بلغ المقابلة بقراءة السيد نجم الدين محمد بن أبي هاشم العلوي دام توفيقه.كتبه يحيى بن الحسن بن البطريق]، و النسخة بقلم منصور بن علي بن منصور الخازن فرغ منه 577 في بهر الاربعاء 14 ربيع الاول.و النسخة عند الشيخ حسن المصطفوي الكتبي في طهران.