يحيى بن أبي عمران

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

يحيى بن أبي عمران:

ذكره الصدوق في المشيخة، و قال: «و ما كان فيه عن يحيى بن أبي عمران فقد رويته عن محمد بن علي ماجيلويه (رضي الله عنه)، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن يحيى بن أبي عمران، و كان تلميذ يونس بن عبد الرحمن».، و الطريق ضعيف بمحمد بن علي ماجيلويه. روى عن يونس، و روى عنه إبراهيم بن هاشم في عدة موارد على ما نذكر، و لأبي الحسن الرضا(ع)إليه كتاب، تقدم في ترجمة أحمد بن سابق.

و روى الصفار، عن محمد بن عيسى، قال: حدثني إبراهيم بن محمد، قال: كان أبو جعفر محمد بن علي(ع)، كتب إلي كتابا و أمرني أن لا أفكه حتى يموت يحيى بن أبي عمران، و قال: فمكث الكتاب عندي سنين، فلما كان اليوم الذي مات فيه يحيى بن أبي عمران، فككت الكتاب فإذا فيه: قم بما كان يقوم به، أو نحو هذا من الأمر. قال: و حدثني يحيى و إسحاق، ابنا سليمان بن داود: أن إبراهيم قرأ هذا الكتاب في المقبرة يوم مات يحيى، و كان إبراهيم يقول: كنت لا أخاف الموت ما كان يحيى بن أبي عمران حيا. بصائر الدرجات: الجزء 6، باب في أن الأئمة(ع)يعرفون آجال شيعتهم (1)، الحديث 2. و رواها ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي جعفر محمد الجواد(ع)، في فصل في آياته(ع)، و فيه: إبراهيم بن محمد الهمداني.

أقول: هذه الرواية تدل على أن يحيى بن أبي عمران كان من وكلاء أبي جعفر(ع)، و أنه مات في حياته، و قد يستدل بهذا على وثاقته. و لكن ذكرنا غير مرة أن الوكالة لا تلازم الوثاقة. نعم، وقع في إسناد تفسير علي بن إبراهيم، روى عن يونس، و روى عنه إبراهيم بن هاشم. سورة البقرة، في تفسير قوله تعالى: (ذٰلِكَ الْكِتٰابُ لٰا رَيْبَ

فِيهِ). فهو ثقة، على ما التزمنا به. روى عن أبي جعفر الثاني(ع) الفقيه: الجزء 1، باب ما يصلى فيه و ما لا يصلى فيه، الحديث 804. و روى عن يونس. الفقيه: الجزء 4، باب ميراث الأجداد و الجدات، الحديث 679. و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 9، باب ميراث من علا من الآباء، الحديث 1130. و روى عنه إبراهيم بن هاشم. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب التفويض إلى رسول الله(ص)و إلى الأئمة(ع)في أمر الدين 52، الحديث 2، و الجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب الغزو مع الناس إذا خيف على الإسلام 5، ذيل حديث 2، و الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب الرجل يجب عليه الحد و هو مريض 49، الحديث 2، و التهذيب: الجزء 10، باب حدود الزنا، الحديث 112. ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس. التهذيب: الجزء 6، باب إعطاء الأمان، الحديث 236. و رواها الكليني في الكافي: الجزء 5، كتاب الجهاد 1، باب إعطاء الأمان 9، الحديث 3، إلا أن فيه: يحيى بن عمران، بدل يحيى بن أبي عمران، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل، بقرينة سائر الروايات. أقول: الظاهر اتحاده مع من بعده.