ميرزا محمد باقر السبزواري

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ميرزا محمد باقر السبزواري (ق ١٣ نحو ١٣٤٣):

محمد باقر بن محمد علي بن آقا حسين بن السيد ولي بن مير عبدالغفور العلوي السبزواري مترجم في " نقباء البشر " ص ٢١٩، وذكره غلام حسين خان أفضل الملك في كتابه " سفر نامه خراسان وكرمان " ص ٩٩ فما بعد وملخص ما قاله فيه: ينتهي نسبه إلى محمد بن الحنفية ابن الامام امير المؤمنينعليه‌السلام ، وقبر جماعة من أجداده في قرية " ششتمد " من قرى سبزوار، هاجر بعض أجداده في العهد الصفوي أو قبله بقليل من اصبهان إلى سبزوار ولجأ إلى السادة " بني المختار " الذين كانت لهم الرئاسة العامة في المنطقة.

عاد في سنة ١٣٠٧ من العتبات المقدسة بالعراق إلى طهران بعد أن أكمل دراسته بالنجف الاشرف وحصل اجازات الاجتهاد من أساتذته، وكان في طهران موضع حفاوة العلماء والشخصيات الادارية وغيرها ولكنه بعد اقامة شهور انتقل إلى مسقط رأسه بسبزوار.

كان عظيم المنزلة في سبزوار، رئيسا مرجوعا إليه في القضايا والاحاكم، يلقب ب‍ " شريعتمدار " وعلى يده تفصل المنازعات والخلافات بين الناس.

له بالاضافة إلى مقاماته العلمية تبحر في الانساب والتأريخ، ذو حافظة قوية تختزن الاحداث التأريخية والنوادر بشكل غريب، قليل الكلام ولكنه إذا تكلم بهر السامع باحاطته العلمية، سخي طلق المحيا حسن الاخلاق والعشرة، أديب شاعر بالعربية والفارسية، من شعره هذه الابيات أنشأها في مدح ناصر الدين شاه القاجار في مقدمة كتابه " الشهاب المبين ":

هو ناصر الدين الذي قامت به العليا وقد قرت به فأي قرار
فكأن صارمه بعزمة حيدر لرقاب أهل الشرك ذات فقار
ضاعت ملوك الارض تحت شعاعه كالشمس تخفي سائر الاقمار
للدين همته وهمة غيره في الدرهم المضروب والدينار
لو لاه لم أظهر دلائل حجتي وتركتها سرا من الاسرار
وكتمت آيات الامامة خشية وطويت خوف الغير ذكر الغار
لم تبق في دين النبي تقية بل أظهروه بسائر الاقطار
ذكر الوصي بكل مصر جهرة والكافرون بذلة وصغار
فلندعون لآل قاجار وهل عرف الهدى بسوى بني قاجار
ياخلد الرحمن ناصر ديننا وأدام دولته مدى الاعصار

من مؤلفاته " الشهاب المبين في الرد على امام المشككين " و " ضياء البصر في تحقيق حال الشرط المتأخر " و " أصل البراء‌ة " و " التعادل والترجيح " و " الرد على الصواعق المحرقة " و " غرر الكلمات في وقوع التغيير في ترتيب السور والآيات ".