ميرزا عبد الرحمن الشيرازي
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
ميرزا عبد الرحمن الشيرازي(١٢٦٦ - بعد ١٣٢٠):
عبدالرحمن بن نصرالله الشيرازي المشهدي مترجم في " نقباء البشر " ص ١٠٩٧، ووصفه أفضل الملك في كتابه " سفرنامه خراسان وكرمان " بما ملخصه: كان يدرس في الآستانة الرضوية الفقه والاصول والكلام والعلوم الرياضية، وله مكانة عند ولاة خراسان، وفيه صلاح وسداد موثوق به عند أهالي المشهد، جيد الانشاء حسن الخط جدا.
أقول: توفي بعد سنة ١٣٢٠ التي سافر فيها أفضل الملك إلى مشهد الرضا والتقى للمرة الثانية بصاحب الترجمة، وقد وصف في بعض المجاميع ب " الفارسي " نسبة إلى فارس منطقة شيراز.
له منشئات ومقامات عربية تدل على تبحره في الادب العربي، ومن شعره العربي قوله:
ألم يك بيننا عهد التصافي | فبدلت التصافي بالتجافي | |
علقت من الزمان بك الفؤادا | ولم أعلم نزوعك لا نصراف | |
فان تهوى هوانا بعد فارجع | تكن فينا ألذ من السلاف |
وقال:
طوبى لذي كوكب سعد تكون له | عين يرى وجهه في كل باكور | |
سكر المدامة يصحو عند سحرته | سكر الصبابة عند النفخ في الصور |
وقال مخمسا لابيات عبدالباقي العمري:
من فاز فطرس حين لاذ بمهده | شقت جيوب العالمين لفقده | |
هيهات تنسى ذكره من بعده | (ان الاثير على تقادم عهده) |
(لغدوه ورواحه المتعدد)
تجريجمان القطر من أجفانه | وتسح دمع العين من أعيانه | |
فانظر تراه في علو مكانه | (ما كرر الاعوام في دورانه) |
(وبدور الايام لم يتجدد)
الا ليلثم منه ترب المقدم | ويخر للاذقان ثم وللفم | |
بل ماسعى سعي المجد المقدم | (الا ليشهد كل عشر محرم) |
(بالطف مأتم آل بيت محمد)