موسى بن القاسم بن معاوية
موسى بن القاسم بن معاوية:
روى عن علي بن جعفر، و روى عنه سهل بن زياد. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الأئمة(ع)ولاة أمر الله 11، الحديث 6.
قال النجاشي: «موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي أبو عبد الله، يلقب البجلي، ثقة ثقة، جليل، واضح الحديث، حسن الطريقة، له كتب، منها: كتاب الوضوء، كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الصيام، كتاب الحج، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب
الشهادات، كتاب الأيمان و النذور، كتاب أخلاق المؤمن، كتاب الجامع، كتاب الأدب. أخبرنا أبو الحسين علي بن أحمد، قال: حدثنا ابن الوليد، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، قال: حدثنا موسى بن القاسم بكتبه. و له مسائل الرجال، فيه مسائل ثمانية عشر رجلا. أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، عن أحمد بن إدريس، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عنه بها». و قال الشيخ (718): «موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي، له ثلاثون كتابا، مثل كتب الحسين بن سعيد مستوفاة حسنة، و زيادة كتاب الجامع. أخبرنا بها جماعة، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن محمد بن الحسن، عنه. و أخبرنا بها ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن، عنه. و أخبرنا بها ابن أبي جيد، عن محمد بن الحسن الصفار، و سعد بن عبد الله، عن الفضل بن عامر، و أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم، عن رجاله». و عده في رجاله: (تارة) من أصحاب الرضا(ع)(36)، قائلا: «موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب، عربي، بجلي، كوفي، ثقة». و (أخرى) من أصحاب الجواد(ع)(8)، قائلا: «موسى بن القاسم بن معاوية بن وهب البجلي، من أصحاب الرضا ع». و عده البرقي من أصحاب الجواد(ع). روى عمن حدثه، عن مرازم، و روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى. كامل الزيارات: الباب (4)، في فضل الصلاة في مسجد رسول الله(ص)، الحديث 2. بقي هنا شيء: و هو أن محمد بن يعقوب، روى عن عدة من أصحابنا، عن
أحمد بن محمد، عن موسى بن القاسم، عن جده الحسن بن راشد، عن معاوية بن وهب. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب التوبة 191، الحديث 12. و هذه لا تخلو عن شيء، فإن موسى بن القاسم جده معاوية بن وهب، و لم يذكر أن الحسن بن راشد جده من أمه، و غير بعيد وقوع التحريف في الرواية، و الله العالم. و كيف كان فطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، عن الفضل بن عامر، و أحمد بن محمد بن عيسى، عن موسى بن القاسم البجلي، و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح في الفهرست، و لكن في مشيخة التهذيب من هذه الطبعة: الفضل بن غانم، بدل الفضل بن عامر، و الظاهر صحة ما في الفهرست، لموافقته لمشيخة الإستبصار و الفقيه و غيرهما.