منصور بن العباس أبو الحسين الرازي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

منصور بن العباس أبو الحسين الرازي:

قال النجاشي: «منصور بن العباس أبو الحسين الرازي: سكن بغداد، و مات بها، كان مضطرب الأمر، له كتاب نوادر كبير. أخبرنا أحمد بن محمد بن موسى الجندي، قال: حدثنا أبو علي بن همام، قال: حدثنا أحمد بن مابنداد، قال: حدثنا منصور به». و قال الشيخ (731): «منصور بن العباس، له كتاب، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن منصور». و عده في رجاله (تارة) في أصحاب الجواد(ع)(27): «منصور بن العباس، كوفي، أو بغدادي، كان داره بباب الكوفة ببغداد»، و (أخرى) في أصحاب الهادي(ع)(24)، قائلا: «منصور بن العباس»، و (ثالثة) فيمن

لم يرو عنهم(ع)(241)، قائلا: «منصور بن العباس، روى عنه البرقي». روى سلمة بن الخطاب، عن منصور بن العباس، يرفعه إلى أبي عبد الله(ع). كامل الزيارات: الباب 89، في فضل الحائر و حرمته، الحديث 3. بقي هنا أمران: الأول: أن قول النجاشي بأن منصور بن العباس كان مضطرب الأمر لا يدل على ضعفه، فإن اضطراب أمره إن كان من جهة المذهب فهو لا ينافي الوثاقة، و إن كان من جهة الرواية فالأمر كذلك، فإنك قد عرفت أن معنى الاضطراب في الرواية هو أن حديثه قد يعرف، و قد ينكر، و لا ينافي ذلك وثاقة الشخص في نفسه، و لكن مع ذلك لا يحكم بوثاقة الرجل أيضا. الأمر الثاني: أن عد الشيخ الرجل في أصحاب الجواد(ع)و الهادي(ع)يناقض عده فيمن لم يرو عنهم(ع)، فإنه صرح في أول كتابه بأنه يذكر في أصحاب كل معصوم من له رواية عنه(ع)، و أما من عاصره و لم يرو عنه فيذكره فيمن لم يرو عنهم(ع)، و عليه فذكر شخص واحد في أصحاب أحد من المعصومين ينافي ذكره فيمن لم يرو عنهم(ع)، و الله العالم. ثم إن الرجل لم نجد له رواية عن أحد المعصومين(ع)بلا واسطة في الكتب الأربعة. و كيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل و ابن بطة.