منتجب الدين القمي

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ منتجب الدين القمي ، مؤلّف كتاب «فهرست أسامي علماء الشيعة ومصنّفاتهم» .

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ منتجب الدين علي أبو الحسن ابن الشيخ أبي القاسم موفّق الدين عبيد الله ابن الشيخ أبي محمّد شمس الدين الحسن القمّي الرازي المعروف بمنتجب الدين القمّي، وينتهي نسبه إلى ابن بابويه القمّي.

أُسرته

أُسرة آل بابويه أُسرة علمية عريقة في مدينتي قم والري، أنجبت كثيراً من العلماء والمحدّثين من أعلام الطائفة عبر قرون ثلاثة، منذ منتصف القرن الثالث الهجري حتّى مطلع القرن السابع، وخلال هذه الحُقبة من الزمن نبغ منهم رجال وأعلام، ودوّى صيتهم في الأوساط العلمية، وأوّل مَن نبغ منهم هو أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه المتوفّى سنة 329ه، ونجله الشيخ الصدوق، وآخرهم هو الشيخ منتجب الدين القمّي.

والده

الشيخ موفّق الدين عبيد الله، قال عنه الميرزا النوري في الخاتمة: «الشيخ الجليل الإمام الفقيه»(2).

ولادته

ولد عام 504ه.

من أساتذته ومَن روى عنهم

1ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي، 2ـ الشيخ قطب الدين الراوندي، 3ـ السيّد ضياء الدين الراوندي، 4ـ الشيخ الطبرسي، 5ـ الشيخ سديد الدين محمود الحمصي، 6ـ الشيخ منير الدين أبو اللطيف الإصفهاني، 7ـ والده الشيخ عبيد الله، 8ـ السيّد لطف الله بن عطاء الله النيسابوري، 9ـ الشيخ بدر بن سيف العربي، 10ـ الشيخ الحسن بن أحمد العطّار الهمداني، 11ـ الشيخ زين الدين علي بن محمّد الرازي.

من تلامذته ومَن روى عنه

1ـ الشيخ عبد الكريم الرافعي الشافعي، 2ـ الشيخ محمّد بن محمّد الحمداني، 3ـ الشيخ محمّد بن عمر الإصفهاني، 4ـ الشيخ محمّد بن الحسين القزويني.

ما قيل في حقّه

1ـ قال تلميذه الشيخ محمّد الحمداني: «الشيخ الإمام الحافظ السعيد، موفّق الإسلام، سيّد الحفّاظ، رئيس النقلة، سيّد الأئمّة والمشايخ، خادم حديث رسول الله(ص)»(3).

2ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «كان فاضلاً عالماً ثقة صدوقاً محدّثاً حافظاً راوية علّامة»(4).

3ـ قال العلّامة المجلسي في البحار: «من مشاهير الثقات والمحدّثين، وفهرسته في غاية الشهرة»(5).

4ـ قال المحقّق البحراني في فهرست آل بابويه وعلماء البحرين: «من مشاهير الثقات وفحول المحدّثين»(6).

5ـ قال الميرزا أفندي في الرياض: «كان قدّس الله روحه بحراً من العلوم لا ينزف، وهو الشيخ السعيد الفاضل العالم الفقيه المحدّث الكامل، شيخ الأصحاب»(7).

6ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «للشيخ الفاضل الكامل العلّامة الصدوق المحدّث الحفظة، الثقة في الرواية»(8).

7ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «الشيخ الجليل النبيل الأصيل»(9).

جدّه

الشيخ شمس الدين الحسن، قال عنه الشيخ التستري في المقابس: «الشيخ الثقة العالم الفقيه الرئيس الزاهد الوجيه»(10).

من مؤلّفاته

1ـ فهرست أسامي علماء الشيعة ومصنّفاتهم، 2ـ الأربعون حديثاً عن أربعين شيخاً عن أربعين صحابيّاً عن أربعين كتاباً في فضائل أمير المؤمنين(ع)، 3ـ تاريخ الري، 4ـ العصرة (رسالة في المواسعة والمضايقة).

وفاته

تُوفّي(قدس سره) بعد عام 585ه، ومن المحتمل أنّه تُوفّي في مدينة الري جنوب طهران، ودُفن فيها؛ باعتباره كان ساكناً فيها.

الهوامش

1ـ اُنظر: تعليقة أمل الآمل: 207، لؤلؤة البحرين: 318 رقم109، روضات الجنّات 4 /316 رقم403، طرائف المقال 2 /628، تكملة أمل الآمل 4 /40 رقم1467، الكنى والألقاب 3 /209، أعيان الشيعة 8 /286، طبقات أعلام الشيعة 3 /196، معجم رجال الحديث 13 /93 رقم8314، فهرس التراث 1 /599.

2ـ خاتمة المستدرك 2 /431.

3ـ مستدركات أعيان الشيعة 2 /185.

4ـ أمل الآمل 2 /194 رقم583.

5ـ بحار الأنوار 1 /35.

6ـ منتهى المقال 5 /30 رقم2053.

7ـ رياض العلماء 4 /140.

8ـ مقابس الأنوار: 12.

9ـ خاتمة المستدرك 2 /429.

10ـ مقابس الأنوار: 4.