مقام آدم ونوح عليهما السلام
آدم ونوح عليهما السّلام
وردت نصوص تاريخية وأحاديث شريفة عن مرقدي النبيين آدم ونوح عليهما السّلام في أرض النجف ، وقد وردت في الزيارة ( السلام عليك وعلى ضجيعيك آدم ونوح ) وقد أصبحت هذه الزيارة من باب المسلمات بأن الإمام عليا عليه السّلام قد دفن بين النبيين آدم ونوح عليهما السّلام وقد أصبح لهما قبران منفصلان عن قبر الإمام علي عليه السّلام ، وقد شاهدهما الرحالة ابن بطوطة عند زيارته لمدينة النجف الأشرف عام 727 ه فقال : ( بين القبور طسوت ذهب وفضة فيها ماء الورد المسك وأنواع الطيب ، يغمس الزائر يده في ذلك ويدهن به وجهه تبركا ) وروي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السّلام : أن اللّه تبارك وتعالى أوحى إلى نوح عليه السّلام ، وهو في السفينة أن يطوف في البيت أسبوعا ، فطاف أسبوعا ، ثم نزل في الماء إلى ركبته فاستخرج تابوتا فيه عظام آدم عليه السّلام ، فحمل التابوت في جوف السفينة حتى طاف بالبيت ما شاء اللّه أن يطوف ثم ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها وتفرق الجمع الذي كان مع نوح عليه السّلام في السفينة فأخذ التابوت فدفنه في الغري.