محمد بن مسعود العياشي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن مسعود بن محمد

محمد بن مسعود العياشي. قال النجاشي: «محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السلمي السمرقندي أبو النضر المعروف بالعياشي: ثقة، صدوق، عين من عيون هذه الطائفة، و كان يروي عن الضعفاء كثيرا، و كان في أول أمره عامي المذهب، و سمع حديث العامة فأكثر منه، ثم تبصر و عاد إلينا، و كان حديث السن، سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضال، و عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي، و جماعة من شيوخ الكوفيين، و البغداديين، و القميين. قال: أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله: سمعت القاضي أبا الحسن علي بن محمد: قال لنا أبو جعفر الزاهد: أنفق أبو النضر على العلم و الحديث تركة أبيه سائرها، و كانت ثلاثمائة ألف دينار، و كانت داره كالمسجد، بين ناسخ، أو مقابل، أو قارئ، أو معلق، مملوة من الناس. و صنف أبو النضر كتبا منها: كتاب التفسير، كتاب الصلاة، كتاب الصوم، كتاب الطهارات الكبير، كتاب مختصر الصلاة، كتاب مختصر الصوم، كتاب الجنائز الكبير، كتاب مختصر الجنائز، كتاب المناسك، كتاب العالم و المتعلم، كتاب الدعاء، كتاب الزكاة، كتاب زكاة الفطرة، كتاب الأشربة، كتاب حد الشارب، كتاب الأضاحي، كتاب العقيقة، كتاب النكاح، كتاب الصداق، كتاب الطلاق، كتاب التقية، كتاب الأجوبة المسكتة، كتاب سجود القرآن، كتاب القول بين القولين، كتاب معرفة الناقلين، كتاب الرؤيا، كتاب النجوم و القيافة، كتاب القرعة، كتاب الفرق بين حل المأكول و حرامه، كتاب البيوع، كتاب السلم، كتاب الصرف، كتاب الرهن، كتاب الشركة، كتاب المضاربة، كتاب الشفعة، كتاب الاستبراء، كتاب التجارة و الكسب، كتاب القضاء و آداب الحكم، كتاب الحد في الزنا، كتاب الحدود في السرقة، كتاب حد القاذف، كتاب الديات، كتاب المعاقل، كتاب الملاهي، كتاب معاريض الشعر، كتاب السبق و الرمي، كتاب قسمة الغنيمة و الفيء، كتاب الدين و الحوالة [و الحمالة، كتاب القبالات و المزارعات، كتاب الإجارات، كتاب الهبة، كتاب الزهد، كتاب الأجناس، كتاب صفة الجنة و النار، كتاب الصيد، كتاب الذبائح، كتاب الرضاع، كتاب المتعة، كتاب الوطي بملك اليمين، كتاب الوصايا، كتاب المواريث، كتاب البر و الصلة، كتاب محاسن الأخلاق، كتاب حقوق الإخوان، كتاب الأيمان، كتاب النذور، كتاب النساء و الولاء، كتاب الإستيذان، كتاب عشرة النساء، كتاب الشهادات، كتاب الشروط، كتاب اليمين مع الشاهد، كتاب الكتابة و العتق و التدبير، كتاب النشوز و الخلع و المباراة، كتاب صنائع المعروف، كتاب الخيار و التخيير، كتاب العدد، كتاب الظهار، كتاب الإيلاء، كتاب اللعان، كتاب الرجعة، كتاب التوحيد و الصفة، كتاب الإيمان، كتاب البداء، كتاب البشارات، كتاب الرد على من صام أو أفطر قبل رؤيته، كتاب اللباس، كتاب إثبات إمامة علي بن الحسين(ع)، كتاب من تكره مناكحته، كتاب القبلة، كتاب الجزية و الخراج، كتاب الطاعة، كتاب إحتجاج المعجز، كتاب الحيض، كتاب العمرة، كتاب مكة و الحرم، كتاب نكاح المماليك، كتاب المسح على القدمين، كتاب الأوصياء، كتاب السفر، كتاب القسامة، كتاب جناية العبيد، كتاب الحدود، كتاب العجم و الجناية عليهم، كتاب دية الجنين، كتاب الغيبة، كتاب الحث على النكاح، كتاب الأسارى و الغلول، كتاب حبس المحارب، كتاب الأكفاء و الأولياء و الشهادات في النكاح، كتاب قتل المشركين، كتاب الجهاد، كتاب الأنبياء، كتاب المزار، كتاب الجمع بين الصلاتين، كتاب الإستخارة، كتاب دلائل الأئمة، كتاب صوم الكفارات، كتاب قسمة الزكاة، كتاب المساجد، كتاب المآتم، كتاب فرض طاعة العلماء، كتاب الصدقة غير الواجبة، كتاب الكعبة، كتاب جلد الشارب، كتاب ما أبيح قتله في الحرم، كتاب وجوب الحج، كتاب سيرة أبي بكر، كتاب سيرة عمر، كتاب سيرة عثمان، كتاب سيرة معاوية، كتاب معيار [الأخبار الاختيار، كتاب الموضح يذكر فيه الشرائع، كتب الصلاة، كتاب إبتداء فرض الصلاة، كتاب المساجد، كتاب سنة الصلاة، كتاب صلاة نوافل النهار، كتاب مواقيت الظهر و العصر، كتاب الأذان، كتاب حدود الصلاة، كتاب الوتر و صلاة الليل، كتاب الإقامة في الصلاة، كتاب السهو، كتاب صلاة العليل، كتاب صلاة السفر، كتاب صلاة يوم الجمعة، كتاب صلاة الحوائج، كتاب صلاة الغدير، كتاب صلاة الخوف، كتاب صلاة الاستسقاء، كتاب صلاة الكسوف، كتاب صلاة السفينة، كتاب الصلاة على الجنائز، كتاب غسل الميت، كتاب الجنائز، أخبرني أبو عبد الله بن شاذان القزويني، قال: أخبرنا حيدر بن محمد السمرقندي، قال: حدثنا محمد بن مسعود». و تقدم منه في ترجمة الكشي محمد بن عمر بن عبد العزيز، قوله: «و صحب العياشي، و أخذ عنه، و تخرج عليه، في داره التي كانت مرتعا للشيعة و أهل العلم». و قال الشيخ (605): «محمد بن مسعود العياشي، من أهل سمرقند، و قيل: إنه من بني تميم، يكنى أبا النضر، جليل القدر، واسع الأخبار، بصير بالروايات، مطلع عليها. له كتب كثيرة تزيد على مائتي مصنف، ذكر فهرست كتبه أبو إسحاق النديم، منها: كتاب التفسير، و كتاب الصلاة، و كتاب الطهارة، و كتاب مختصر الصلاة، و كتاب مختصر الحيض، و كتاب الصوم، و كتاب مختصر الصوم، و كتاب الجنائز، و كتاب مختصر الجنائز، و كتاب المناسك، و كتاب مختصر المناسك، و كتاب العالم و المتعلم، و كتاب الدعوات، و كتاب الزكاة، و كتاب قسم الزكاة، و كتاب زكاة الفطرة، و كتاب الأشربة، و كتاب حد الشارب، و كتاب الأضاحي، و كتاب العقيقة، و كتاب النكاح، و كتاب الصداق، و كتاب الطلاق، و كتاب التقية، و كتاب الأجوبة المسكتة، و كتاب سجود القرآن، و كتاب القول بين القولين، و كتاب معرفة الناقلين، و كتاب الطب، و كتاب الرؤيا، و كتاب النجوم و الفال و القيافة و الزجر، و كتاب القرعة، و كتاب الفرقان بين حل المأكول و حرامه، و كتاب البيوع، و كتاب السلم، و كتاب الصرف، و كتاب الرهن، و كتاب الشركة، و كتاب المضاربة، و كتاب الشفعة، و كتاب الإستبراء، و كتاب التجارة، و كتاب القضاء و آداب الحكام، و كتاب الحد في الزنا، و كتاب الحد في السرقة، و كتاب حد القاذف، و كتاب الديات، و كتاب المعاقل، و كتاب الملاهي، و كتاب معاريض الشعر، و كتاب السبق و الرمي، و كتاب قسمة الغنيمة و الفيء، و كتاب الدين و الحمالة و الحوالة، و كتاب القبالات و المزارعة، و كتاب الإجارات، و كتاب الهبة، و كتاب الزهد، و كتاب الأخماس، و كتاب القبلة، و كتاب الجزية و الخراج، و كتاب الطاعة، و كتاب إحتجاج المعجزة، و كتاب الحيض، و كتاب العمرة، و كتاب مكة و الحرم، و كتاب نكاح المماليك، و كتاب ما يكره من الجمع بينهم، و كتاب جراحات الخطإ، و كتاب جنايات العبيد و الجناية عليهم، و كتاب جناية العجماء، و كتاب الحدود، و كتاب الشروط، و كتاب دية الجنين، و كتاب الغيبة، و كتاب الحث على النكاح، و كتاب الأولياء و الأكفياء و الشهادات، و كتاب آخر أيضا في النكاح، و كتاب فداء و الأسارى و الغلول، و كتاب جزاء المحارب، و كتاب قتال المشركين، و كتاب الجهاد، و كتاب الأنبياء و الأئمة(ع)، و كتاب الأوصياء(ع)، و كتاب المداراة، و كتاب الإستخارة، و كتاب دلائل الأئمة(ع)، و كتاب الصوم و الكفارات، و كتاب الجمع بين الصلاتين، و كتاب المساجد، و كتاب المأثم، و كتاب فرض طاعة العلماء، و كتاب الصدقة غير الواجبة، و كتاب الكعبة، و كتاب جلد الشارب، و كتاب ما أبيح قتله للمحرم، و كتاب وجوب الحج، و كتاب باطن القراءات، و كتاب الجنة و النار، و كتاب الصيد، و كتاب الذبائح، و كتاب الرضاع، و كتاب المتعة، و كتاب الوطء بالملك، و كتاب الوصايا، و كتاب المواريث، و كتاب البر و الصلات، و كتاب محاسن الأخلاق، و كتاب حقوق الإخوان، و كتاب الأيمان، و كتاب النذور، و كتاب النسبة و الولاء، و كتاب الإستيذان، و كتاب عشرة النساء، و كتاب الشهادات، و كتاب الشروط، و كتاب اليمين مع الشاهد، و كتاب العتق و الكتابة، و كتاب النشوز و الخلع، و كتاب صنائع المعروف، و كتاب الخيار و التخيير، و كتاب العدد، و كتاب الظهار، و كتاب الإيلاء، و كتاب اللعان، و كتاب الرجعة، و كتاب الصفة و التوحيد، و كتاب الصلاة على الأئمة(ع)، و كتاب الرد على من صام و أفطر قبل رؤية الهلال، و كتاب الثياب، و كتاب اللباس، و كتاب إمامة علي بن الحسين(ع)، و كتاب من يكره مناكحته، و كتاب إثبات المسح على القدمين، و كتاب جوابات مسائل وردت عليه من عدة بلدان، و كتاب صوم السنة و النافلة، و كتاب فروع فرض الصوم، و كتاب معرفة البيان، و كتاب القطع و السرقة، و كتاب الملاحم، و كتاب المروة، و كتاب التنزيل، و كتاب فضائل القرآن، و كتاب الغسل، و كتاب الخمس، و كتاب النوادر، و كتاب يوم و ليلة، و كتاب مختصر يوم و ليلة، و كتاب الوضوء، و كتاب الزنا و الإحصان، و كتاب الاستنجاء، و كتاب التيمم، و كتاب تطهير الثياب، و كتاب صلاة الحضر، و كتاب صلاة السفر، و كتاب محبة الأوصياء، و كتاب المساجد، و كتاب مختصر الطهارات، و كتاب إبتداء فرض الصلاة، و كتاب سنة الصلاة، و كتاب صلاة نوافل النهار، و كتاب مواقيت الظهر و العصر، و كتاب الأذان، و كتاب حدود الصلاة، و كتاب السهو، و كتاب صلاة العليل، و كتاب صلاة يوم الجمعة، و كتاب صلاة الحوائج و التطوع، و كتاب صلاة العيدين، و كتاب صلاة الخوف، و كتاب صلاة الكسوف و الخسوف [و الخوف، و كتاب صلاة الاستسقاء، و كتاب صلاة السفينة، و كتاب غسل الميت، و كتاب المآتم، و كتاب الصلاة على الجنائز، و كتاب البداء، و مما صنفه من رواية العامة، و كتاب سيرة أبي بكر، و كتاب سيرة عمر، و كتاب سيرة عثمان، و كتاب سيرة معاوية، و كتاب معيار الأخبار، و كتاب الموضح أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن جعفر بن محمد بن مسعود العياشي، عن أبيه، بجميع كتبه و رواياته». و قال في رجاله، في باب من لم يرو عنهم(ع)(32) «: محمد بن مسعود بن محمد بن عياش السمرقندي، يكنى أبا النضر، أكثر أهل الشرق علما و فضلا، و أدبا، و فهما، و نبلا في زمانه، صنف أكثر من مائتي مصنف، ذكرناها في الفهرست، و له مجلس للخاص، و مجلس للعام، (رحمه الله)». بقي هنا شيء: و هو أن ظاهر عبارة النجاشي المتقدمة .. سمع أصحاب علي بن الحسن بن فضال: أن محمد بن مسعود لم يسمع علي بن الحسن بن فضال نفسه، و هذا لا يتم، فإن محمد بن مسعود روى عن علي بن الحسن في الكشي ما يقرب من سبعين موردا، و قال الكشي في ترجمة علي بن الحسن بن فضال، و جماعة آخرين: سألت أبا النضر محمد بن مسعود عن جميع هؤلاء، فقال: أما علي بن فضال: فما رأيت فيمن لقيت بالعراق و ناحية خراسان أفقه و لا أفضل منه. و كيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و جعفر بن محمد بن مسعود. و قد سها قلم الأردبيلي فذكر أن طريق الشيخ إليه ضعيف في المشيخة، و ذلك فإن الشيخ لم يذكر طريقه إليه في المشيخة. و طريق الصدوق إليه: المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري- رضي الله عنه-، عن جعفر بن محمد بن مسعود، عن أبيه أبي النضر، عن محمد بن مسعود العياشي، و الطريق كطريق الشيخ إليه ضعيف.