محمد بن علي بن الحسين بن موسى

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن علي بن الحسين بن موسى:

قال النجاشي: «محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر: نزيل الري، شيخنا و فقيهنا، و وجه الطائفة بخراسان، و كان ورد بغداد سنة خمس و خمسين و ثلاثمائة، و سمع منه شيوخ الطائفة و هو حدث السن. و له كتب كثيرة، منها: كتاب التوحيد، كتاب النبوة، كتاب إثبات الوصية لعلي(ع)، كتاب إثبات خلافتة، كتاب إثبات النص عليه، كتاب إثبات النص على الأئمة(ع)، كتاب المعرفة في فضل النبي(ص)و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين(ع)، كتاب مدينة العلم، كتاب المقنع في الفقه، كتاب العوض عن المجالس، كتاب علل الشرائع، كتاب ثواب الأعمال، كتاب عقاب الأعمال، كتاب الأوائل، كتاب الأواخر، كتاب الأوامر، كتاب المناهي، كتاب الفرق، كتاب خلق الإنسان، كتاب الرسالة الأولة في الغيبة، كتاب الرسالة الثانية، كتاب الرسالة الثالثة، كتاب الرسالة في أركان الإسلام، كتاب المياه، كتاب السواك، كتاب الوضوء، كتاب التيمم، كتاب الأغسال، كتاب الحيض و النفاس، كتاب نوادر الوضوء، كتاب فضائل الصلاة، كتاب فرائض الصلاة، كتاب فضل المساجد، كتاب مواقيت الصلاة، كتاب فقه الصلاة، كتاب الجمعة و الجماعة، كتاب السهو، كتاب الصلوات سوى الخمس، كتاب نوادر الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب الخمس، كتاب حق الجداد، كتاب الجزية، كتاب فضل المعروف، كتاب فضل الصدقة، كتاب الصوم، كتاب الفطرة، كتاب الاعتكاف، كتاب جامع الحج، كتاب جامع علل الحج، كتاب جامع تفسير المنزل في الحج، كتاب جامع حج الأنبياء، كتاب جامع حج الأئمة، كتاب جامع فضل الكعبة و الحرم، كتاب جامع آداب المسافر للحج، كتاب جامع فرض الحج و العمرة،

كتاب جامع فقه الحج، كتاب أدعية الموقف، كتاب القربان، كتاب المدينة و زيارة قبر النبي(ص)و الأئمة(ع)، كتاب جامع نوادر الحج، كتاب زيارات قبور الأئمة(ع)، كتاب النكاح، كتاب الوصايا، كتاب الوقف، كتاب الصدقة و النحل و الهبة، كتاب السكنى و العمرى، كتاب الحدود، كتاب الديات، كتاب المعايش و المكاسب، كتاب التجارات، كتاب العتق و التدبير و المكاتبة، كتاب القضاء و الأحكام، كتاب اللقاء و السلام، كتاب صفات الشيعة، كتاب اللعان، كتاب الاستسقاء، كتاب في زيارة موسى و محمد(ع)، كتاب جامع زيارة الرضا(ع)، كتاب في تحريم الفقاع، كتاب المتعة، كتاب الرجعة، كتاب الشعر، كتاب معاني الأخبار، كتاب السلطان، كتاب مصادقة الإخوان، كتاب فضائل جعفر الطيار، كتاب فضائل العلوية، كتاب الملاهي، كتاب السنة، كتاب في عبد المطلب و عبد الله و أبي طالب(ع)، كتاب في زيد بن علي، كتاب الفوائد، كتاب الإنابة، كتاب الهداية، كتاب الضيافة، كتاب التأريخ، كتاب علامات آخر الزمان، كتاب فضل الحسن و الحسين(ع)، كتاب رسالة في شهر رمضان، جواب رسالة وردت في شهر رمضان، كتب المصابيح، المصباح الأول ذكر من روى عن النبي من الرجال، المصباح الثاني ذكر من روى عن النبي(ص)من النساء، المصباح الثالث ذكر من روى عن أمير المؤمنين(ع)، المصباح الرابع ذكر من روى عن فاطمة(ع)، المصباح الخامس ذكر من روى عن أبي محمد الحسن بن علي(ع)، المصباح السادس ذكر من روى عن أبي عبد الله الحسين(ع)، المصباح السابع ذكر من روى عن علي بن الحسين(ع)، المصباح الثامن ذكر من روى عن أبي جعفر محمد بن علي(ع)، المصباح التاسع ذكر من روى عن أبي عبد الله الصادق(ع)، المصباح العاشر ذكر من روى عن موسى بن جعفر(ع)، المصباح الحادي عشر ذكر من روى عن أبي

الحسن الرضا(ع)، المصباح الثاني عشر ذكر من روى عن أبي جعفر الثاني(ع)، المصباح الثالث عشر ذكر من روى عن أبي الحسن علي بن محمد(ع)، المصباح الرابع عشر ذكر من روى عن أبي محمد الحسن بن علي(ع)، المصباح الخامس عشر ذكر الرجال الذين خرجت إليهم التوقيعات، كتاب المواعظ، كتاب الرجال المختارين من أصحاب النبي(ص)، كتب الزهد، كتاب زهد النبي(ص)، كتاب زهد أمير المؤمنين(ع)، كتاب زهد فاطمة(ع)، كتاب زهد الحسن(ع)، كتاب زهد الحسين(ع)، كتاب زهد علي بن الحسين(ع)، كتاب زهد أبي جعفر(ع)، كتاب زهد الصادق(ع)، كتاب زهد أبي إبراهيم(ع)، كتاب زهد الرضا(ع)، كتاب زهد أبي جعفر الثاني(ع)، كتاب زهد أبي الحسن علي بن محمد(ع)، كتاب زهد أبي محمد الحسن بن علي(ع)، كتاب أوصاف النبي(ص)، كتاب دلائل الأئمة(ع)و معجزاتهم، كتاب الروضة، كتاب نوادر الفضائل، كتاب المحافل، كتاب امتحان المجالس، كتاب غريب حديث النبي(ص)و أمير المؤمنين(ع)، كتاب الخصال، كتاب مختصر تفسير القرآن، كتاب أخبار سلمان و زهده و فضائله، كتاب أخبار أبي ذر و فضائله، كتاب التقية، كتاب حذو النعل بالنعل، كتاب نوادر الطب، كتاب جوابات المسائل الواردة عليه من واسط، كتاب الطرائف، كتاب جوابات المسائل الواردة عليه من قزوين، كتاب جوابات مسائل وردت من مصر، جوابات مسائل وردت من البصرة، جوابات مسائل وردت من الكوفة، جواب مسألة وردت عليه من المدائن في الطلاق، كتاب العلل غير مبوب، كتاب فيه ذكر من لقيه من أصحاب الحديث، و عن كل واحد منهم حديث، ذكر المجلس الذي جرى له بين يدي ركن الدولة، ذكر مجلس آخر، ذكر مجلس ثالث، ذكر مجلس رابع، ذكر مجلس خامس،

كتاب الحذاء و الخف، كتاب الخاتم، كتاب علل الوضوء، كتاب الشورى، كتاب اللباس، كتاب المسائل، كتاب الخطاب، كتاب فضل العلم، كتاب الموالاة، كتاب مسائل الوضوء، كتاب مسائل الصلاة، كتاب مسائل الزكاة، كتاب مسائل الخمس، كتاب مسائل الوصايا، كتاب مسائل المواريث، كتاب مسائل الوقف، كتاب مسائل النكاح، ثلاثة عشر كتابا، كتاب مسائل الحج، كتاب مسائل العقيقة، كتاب مسائل الرضاع، كتاب مسائل الطلاق، كتاب مسائل الديات، كتاب مسائل الحدود، كتاب إبطال الغلو و التقصير، كتاب السر المكتوم إلى الوقت المعلوم، كتاب المختار بن أبي عبيدة، كتاب الناسخ و المنسوخ، كتاب جواب مسألة نيسابور، كتاب رسالته إلى أبي محمد الفارسي في شهر رمضان، كتاب الرسالة الثانية إلى أهل بغداد في معنى شهر رمضان، كتاب إبطال الاختيار و إثبات النص، كتاب المعرفة برجال البرقي، كتاب مولد أمير المؤمنين(ع)، كتاب مصباح المصلي، كتاب مولد فاطمة(ع)، كتاب الجمل، كتاب تفسير القرآن، كتاب جامع أخبار عبد العظيم بن عبد الله الحسني، كتاب تفسير قصيدة في أهل البيت(ع). أخبرنا بجميع كتبه، و قرأت بعضها على والدي علي بن أحمد بن العباس النجاشي ((رحمه الله))، و قال لي: أجازني جميع كتبه لما سمعنا منه ببغداد، و مات (رضي الله عنه) بالري سنة إحدى و ثمانين و ثلاثمائة». و قال الشيخ (709): «محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي: جليل القدر، يكنى أبا جعفر، كان جليلا، حافظا للأحاديث، بصيرا بالرجال، ناقدا للأخبار، لم ير في القميين مثله في حفظه و كثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنف، و فهرست كتبه معروف، و أنا أذكر منها ما يحضرني في الوقت من أسماء كتبه، منها: كتاب دعائم الإسلام، كتاب المقنع، و كتاب المرشد، و كتاب الفضائل، و كتاب المواعظ و الحكم، و كتاب السلطان، و كتاب فضل العلوية، و كتاب المصادقة، و كتاب الخواتيم، و كتاب المواريث، و كتاب الوصايا، و كتاب غريب حديث النبي(ص)و الأئمة(ع)، و كتاب الحذاء و الخف، و كتاب حذو النعل بالنعل، و كتاب مقتل الحسين(ع)، و رسالة في أركان الإسلام إلى أهل المعرفة و الدين، و كتاب المحافل، و كتاب علل الوضوء، و كتاب علل الحج، و كتاب علل الشرائع، و كتاب الطرائف، و كتاب نوادر النوادر، و كتاب في أبي طالب و عبد المطلب و عبد الله و آمنة بنت وهب (رضوان الله عليهم)، و كتاب الملاهي، و كتاب العلل غير مبوب، و رسالة في الغيبة إلى أهل الري، و المقيمين بها و غيرهم، و كتاب مدينة العلم أكبر من كتاب من لا يحضره الفقيه، و كتاب من لا يحضره الفقيه، و كتاب التوحيد، و كتاب التفسير لم يتمه، و كتاب الرجال لم يتمه، و كتاب المصباح لكل واحد من الأئمة(ع)، و كتاب الزهد لكل واحد من الأئمة(ع)، و كتاب ثواب الأعمال، و كتاب عقاب الأعمال، و كتاب معاني الأخبار، و كتاب الغيبة كبير، و كتاب دين الإمامية، و كتاب المصباح، و كتاب المعراج، و كتاب الأمالي، كتاب الإعتقادات، كتاب الخصال، كتاب عيون أخبار الرضا، كتاب فضل المساجد، و غير ذلك من الكتب و الرسائل الصغار لم يحضرني أسماؤها. أخبرنا بجميع كتبه و رواياته جماعة من أصحابنا، منهم الشيخ المفيد، و الحسين بن عبيد الله، و أبو الحسين جعفر بن الحسن بن حسكة القمي، و أبو زكريا محمد بن سليمان الحمراني، كلهم، عنه». و قال في رجاله في باب من لم يرو عنهم(ع)(25): «محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، يكنى أبا جعفر جليل القدر، حفظة، بصير بالفقه و الأخبار و الرجال، له مصنفات كثيرة ذكرناها في الفهرست، روى عنه التلعكبري، أخبرنا عنه جماعة، منهم محمد بن محمد بن النعمان، و الحسين بن عبيد الله».

و روى الشيخ عن جماعة، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه، و أبي عبد الله الحسين بن علي أخيه، قالا: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي الأسود (رحمه الله)، قال: سألني علي بن الحسين بن موسى بن بابويه (رضي الله عنه) بعد موت محمد بن عثمان العمري ((قدس سره))، أن أسأل أبا القاسم الروحي ((قدس الله روحه))، أن يسأل مولانا صاحب الزمان(ع)، أن يدعو الله أن يرزقه ولدا ذكرا، قال: فسألته فأنهى ذلك، ثم أخبرني بعد ذلك بثلاثة أيام، أنه قد دعا لعلي بن الحسين (رحمه الله) فإنه سيولد له ولد مبارك ينفع الله به، و بعده أولاد (إلى أن قال) فولد لعلي بن الحسين رضي الله عنه تلك السنة محمد بن علي، و بعده أولاد (الحديث). الغيبة: فيما ظهر من جهته(ع)من التوقيعات، الحديث 27. و رواه الشيخ الصدوق، عن محمد بن علي الأسود، نحوه. كمال الدين: الجزء 2، الباب 49، في ذكر التوقيعات الواردة عن القائم(ع)، الحديث 26.

و قال الشيخ: «قال ابن نوح:

و حدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سورة القمي ((رحمه الله)) حين قدم علينا حاجا، قال: حدثني علي بن الحسن بن يوسف الصائغ القمي، و محمد بن أحمد بن محمد الصيرفي المعروف بابن الدلال، و غيرهما من مشايخ أهل قم، أن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه كانت تحته بنت عمه محمد بن موسى بن بابويه، فلم يرزق منها ولدا، فكتب إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح (رضي الله عنه) أن يسأل الحضرة أن يدعو الله أن يرزقه أولادا فقهاء، فجاء الجواب أنك لا ترزق عن هذه، و ستملك جارية ديلمية و ترزق منها ولدين فقيهين (إلى أن قال) قال ابن سورة: كلما روى أبو جعفر و أبو عبد الله ابنا علي بن الحسين شيئا يتعجب الناس من حفظهما، و يقولون لهما هذا الشأن خصوصية لكما بدعوة الإمام لكما، و هذا أمر مستفيض في أهل قم».

الغيبة: الباب المتقدم، الحديث 22.