محمد بن جعفر الرزاز أبو العباس

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن جعفر الرزاز أبو العباس:

هو خال والد أبي غالب الزراري، ذكره في رسالته إلى ابن ابنه محمد بن عبيد الله بن أحمد، قال فيها: و جدتي أم أبي فاطمة بنت جعفر بن الحسن بن محمد القرشي النوار مولى لبني مخزوم (إلى أن قال) و أخوها أبو العباس محمد بن جعفر الرزاز، و هو أحد رواة الحديث و مشايخ الشيعة (إلى أن قال) و كان مولد محمد بن جعفر سنة ست و ثلاثين و مائتين و مات ست عشرة و ثلاثمائة، و سنة ثمانون سنة. كشكول البحراني: الجزء 1،(ص)187. و قد ذكره النجاشي و الشيخ في عدة موارد، منها: ما تقدم في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر، و ذكره النجاشي في ترجمة عبيد الله بن الوليد و وصفه بالرزاز. و هو من مشايخ الكليني، و قد أكثر الرواية عنه، و عبر عنه تارة بمحمد بن جعفر الرزاز. الكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب أنه لا طلاق قبل النكاح 6، الحديث 4، و باب 17 التي لا تحل لزوجها حتى تنكح زوجا غيره، الحديث 3. و أخرى، بمحمد بن جعفر أبي العباس، هذا الجزء، باب 4، من كتاب الطلاق (من طلق لغير الكتاب و السنة)، الحديث 8. (و ثالثة) بأبي العباس الرزاز، هذا الجزء، باب 23 (طلاق التي لم يدخل بها)، الحديث 6. (و رابعة) بالرزاز، هذا الجزء، باب 24 (طلاق التي لم تبلغ و التي قد يئست من المحيض)، الحديث 3. و (خامسة) بمحمد بن جعفر أبي العباس الرزاز، هذا الجزء، باب 8 (تفسير طلاق السنة و العدة و ما يوجب الطلاق)، الحديث 1.

و المروي عنه في جميع ذلك أيوب بن نوح، و قد اقتصرنا على ذكر بعض الموارد، و إلا فهي كثيرة، و قد عبر عنه في بعض الموارد، بمحمد بن جعفر أبي العباس الكوفي، هذا الجزء، باب 24 من الأشربة (باب النبيذ)، الحديث 2، و لكن المروي عنه في هذا المورد محمد بن خالد. و قد عبر عنه في بعض الموارد: بمحمد بن جعفر الرزاز الكوفي. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب زيارة قبر أبي عبد الله الحسين بن علي(ع)230، ذيل الحديث 3، و باب القول عند قبر أبي الحسن موسى(ع).. 231، الحديث 1، من الكتاب، و المروي عنه فيهما: محمد بن عيسى بن عبيد. و قد عبر عنه أيضا بأبي العباس الكوفي. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب الفطرة 75، الحديث 23، و المروي عنه فيه محمد بن عيسى و هو ثقة، من مشايخ جعفر بن محمد بن قولويه، و قد أكثر الرواية عنه، عن خاله محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، و وصفه في جملة من هذه الموارد بالقرشي، منها: الباب 20، في علم الملائكة بقتل الحسين(ع)، الحديث 1، من كامل الزيارات، و قد عرفت توصيف أبي غالب والده بالقرشي. بقي هنا شيء، و هو أن الأردبيلي(قدس سره)، ذكر في جامعه: الجزء 2، حرف الميم، اتحاد محمد بن جعفر، هذا، مع محمد بن جعفر الأسدي المتقدم، و هذا سهو منه(قدس سره)، و الذي أوقعه في ذلك، أنهما متحدان في الطبقة و يشتركان في رواية الكليني عنهما، و ربما يشتركان في المروي عنه أيضا. و الوجه فيما ذكرنا، أن محمد بن جعفر الأسدي مات سنة (312) على ما عرفت من النجاشي و الشيخ، و محمد بن جعفر الرزاز مات سنة (316) على ما عرفت من رسالة أبي غالب. و يؤكد التغاير أمور أخر. الأول: أن الأسدي يكنى بأبي الحسين، و الرزاز يكنى بأبي العباس.

الثاني: أن الأول يوصف بالأسدي الرازي، و هذا بالرزاز. الثالث: أن الأول عربي من بني أسد، و هذا قرشي مولى بني مخزوم، و مع هذا كله كيف يمكن الاتحاد، و الذي يسهل الخطب، أن كلا منهما ثقة، فلا أثر للبحث عن الاتحاد و التغاير.