محمد بن المظفر

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن المظفر:

قال النجاشي: «محمد بن المظفر أبو دلف الأزدي: كان سمع كثيرا ثم اضطرب عقله، له كتاب أخبار الشعراء.

روى الشيخ، عن شيخه محمد بن محمد بن النعمان، عن أبي الحسن علي بن بلال المهلبي، قال: سمعت أبا القاسم جعفر بن محمد بن قولويه يقول: أما أبو دلف الكاتب لا حاطه الله فكنا نعرفه ملحدا، ثم أظهر الغلو، ثم جن و سلسل، ثم صار مفوضا، و ما عرفناه قط إذا حضر في مشهد، إلا استخف به، و لا عرفته الشيعة إلا مدة يسيرة. (الحديث). الغيبة: في ذكر السفراء المذمومين الذين

ادعوا البابية لعنهم الله، الحديث 61.

و روى الشيخ أيضا، و قال: «و قال: أبو نصر هبة الله بن أحمد الكاتب ابن بنت أم كلثوم بنت أبي جعفر محمد بن عثمان العمري (رضي الله عنه): إن أبا دلف محمد بن مظفر الكاتب، كان في ابتداء أمره مخمسا مشهورا بذلك، لأنه كان في تربية الكرخيين، و تلميذهم، و صنيعتهم، و كان الكرخيون مخمسة لا يشك في ذلك أحد من الشيعة، و قد كان أبو دلف يقول ذلك و يعترف به، و يقول: نقلني سيدنا الشيخ الصالح- (قدس الله روحه) و نور ضريحه- عن مذهب أبي جعفر الكرخي، إلى المذهب الصحيح يعني أبا بكر البغدادي». الغيبة: الموضع المتقدم، الحديث 65.

ثم قال الشيخ: «و جنون أبي دلف و حكايات فساد مذهبه، أكثر من أن تحصى، فلا نطول بذكرها الكتاب هاهنا». الغيبة: في ذكر السفراء المذمومين الذين ادعوا البابية. أقول: أبو بكر البغدادي هو محمد بن أحمد بن عثمان المتقدم، و هو من الذين ادعوا البابية في زمان الغيبة، و كان أبو دلف يعترف به و يعتبره بابا، و ذكره محمد بن عياش، قال: اجتمعت يوما مع أبي دلف فأخذنا في ذكر أبي بكر البغدادي، فقال لي: تعلم من أين كان فضل سيدنا الشيخ ((قدس الله روحه)) على أبي القاسم الحسين بن روح، و على غيره؟ فقلت له: ما أعرف، قال: لأن أبا جعفر محمد بن عثمان قدم اسمه على اسمه في وصيته، قال: فقلت له: فالمنصور أفضل من مولانا أبي الحسن موسى(ع)، قال: و كيف؟ قلت: لأن الصادق قدم اسمه على اسمه في الوصية، فقال لي: أنت تتعصب على سيدنا و تعاديه، فقلت: و الخلق كلهم تعادي أبا بكر البغدادي، و تتعصب عليه غيرك وحدك، و كدنا نتقاتل و نأخذ بالأزياق. الغيبة: الموضع المتقدم، الحديث 63. بقي هنا شيء: و هو أن العلامة ذكر الرجل في القسم الأول من رجاله

169، من الباب (1)، من حرف الميم، و كأنه غفل عما ذكره الشيخ في ذمه، و الله العالم.