محمد بن الفرج

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن الفرج:

وقع بهذا العنوان في أسناد جملة من الروايات، تبلغ أحد عشر موردا. فقد روى عن أبي الحسن(ع)، و العبد الصالح(ع)، و أبي جعفر(ع)، و أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع)، و عن علي بن معبد. و روى عنه علي بن محمد النوفلي، و محمد بن عبد الله، و محمد بن علي بن محبوب، و ميمون، و ميمون بن يوسف النخاس.

قال النجاشي: «محمد بن الفرج الرخجي: روى عن أبي الحسن موسى(ع)، له كتاب مسائل، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد، قال: حدثنا الحسين بن أحمد المالكي، قال: قرأ علي أحمد بن هلال مسائل محمد بن الفرج». و عده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الرضا(ع)(9)، قائلا (مرة): «محمد بن الفرج الرخجي، ثقة». و (أخرى): «محمد بن الفرج الرخجي» (71) و تارة أخرى من أصحاب الجواد(ع)(2)، قائلا: «محمد بن الفرج الرخجي من أصحاب الرضا ع». و (ثالثة) في أصحاب الهادي(ع)(3)، قائلا: «محمد بن الفرج». و قال الكشي (493- 495): «

حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن محمد بن الفرج، قال: كتبت إلى أبي الحسن(ع)أسأله عن أبي علي بن راشد، و عن عيسى بن جعفر بن عاصم، و ابن بند، فكتب إلي: ذكرت ابن راشد ((رحمه الله)) فإنه عاش سعيدا و مات شهيدا، و دعا لابن بند، و العاصمي».

روى محمد بن يعقوب الكليني بإسناده، عن الخيراني، عن أبيه، أنه قال: كان يلزم باب أبي جعفر(ع)للخدمة التي وكل بها، (إلى أن قال) ذكر أبي أنه لم يخرج من منزله حتى قطع على يديه نحو من أربع مائة إنسان، و اجتمع رؤساء العصابة عند محمد بن الفرج و يتفاوضون هذا الأمر (أي في أمر الإمامة)، الحديث. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب الإشارة و النص على أبي الحسن

الثالث(ع)(74)، الحديث 2.

و روى أيضا بإسناده، عن علي بن محمد النوفلي، قال: قال لي محمد بن الفرج: إن أبا الحسن(ع)كتب إليه: يا محمد اجمع أمرك، و خذ حذرك، قال: فأنا في جمع أمري و ليس أدري ما كتب به إلي، حتى ورد علي رسول حملني من مصر مقيدا، و ضرب على كل ما أملك، و كنت في السجن ثمان سنين، ثم ورد علي منه في السجن كتاب: يا محمد لا تنزل في ناحية الجانب الغربي، فقرأت الكتاب فقلت يكتب إلي بهذا، و أنا في السجن، إن هذا لعجيب، فما مكثت إن خلي عني و الحمد لله، قال: و كتب إليه محمد بن الفرج يسأله عن ضياعه، فكتب إليه: سوف ترد عليك و ما يضرك أن لا ترد عليك، فلما شخص محمد بن الفرج إلى العسكر كتب إليه برد ضياعه، و مات قبل ذلك، قال: و كتب أحمد بن الخضيب إلى محمد بن الفرج يسأله الخروج إلى العسكر، فكتب إلى أبي الحسن(ع)يشاوره، فكتب إليه: اخرج، فإن فيه فرجك إن شاء الله تعالى، فخرج فلم يلبث إلا يسيرا حتى مات.

و روى أيضا، عن الحسين بن محمد، عن رجل، عن أحمد بن محمد، قال: أخبرني أبو يعقوب، قال: رأيته (يعني محمدا): قبل موته بعسكر في عشية، و قد استقبل أبا الحسن(ع)، فنظر إليه و اعتل من غد، فدخلت إليه عائدا بعد أيام من علته و قد ثقل، فأخبرني أنه بعث إليه بثوب فأخذه و أدرجه و وضعه تحت رأسه، قال: فكفن فيه، (الحديث). الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد أبي الحسن علي بن محمد(ع)123، الحديث 5 و 6.

و روى علي بن عيسى الإربلي، عن الطبرسي، عن محمد بن الفرج مرسلا، قال: كتب إلي أبو جعفر(ع): احملوا إلي الخمس، فإني لست آخذه منكم سوى عامي هذا، فقبض(ع)في تلك السنة. كشف الغمة: الجزء 3، في أحوال الجواد(ع).

و روى هو عن محمد بن الفرج مرسلا، قال: قال لي علي بن محمد(ع): إذا أردت أن تسأل مسألة فاكتبها، و ضع الكتاب تحت مصلاك و دعه ساعة، ثم أخرجه و انظر فيه، قال: ففعلت فوجدت جواب المسألة موقعا فيه. كشف الغمة: الجزء 3، في أحوال الهادي(ع)في معجزاته(ع).

و روى الشيخ(قدس سره) بإسناده، عن محمد بن جعفر بن محمد بن الفرج الرخجي، قال: كان عمر بن الفرج شديد الانحراف عن آل محمد(ص)، فأنا أبرأ إلى الله منه، و كان جدي أخوه محمد بن الفرج شديد المودة لهم (رحمه الله) و رضي عنه. الأمالي: الجزء 11، الحديث 88. أقول: هذه الروايات و إن كانت كلها ضعيفة، إلا أنها تؤيد جلالة الرجل و مكانته عند الشيعة و الإمامين. الجواد(ع)، و الهادي(ع)، و يكفي في اعتباره شهادة الشيخ بوثاقته. روى عن أبي الحسن(ع)، و روى علي بن محمد، مرفوعا عنه. الكافي: الجزء 1، كتاب التوحيد 3، باب النهي عن الجسم و الصورة 11، الحديث 5.