محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ
محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ:
قال النجاشي: «محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ: كوفي ينزل في بني ذهل أبو جعفر، ضعيف جدا، قيل إنه غال، له كتاب التباشير، و كتاب النوادر. أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد الأنباري، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رياح، قال: حدثنا محمد بن الحسين الصائغ، بكتبه. و مات محمد بن الحسين لاثنتي عشرة بقين من رجب سنة 269، و صلى عليه جعفر المحدث المحمدي، و دفن في جعفي». و قال الشيخ (665): «محمد بن الحسين الصائغ: له نوادر رويناها بهذا الإسناد، عن حميد، عنه، و مات الصائغ هذا، سنة تسع و ستين و مائتين. و أراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد. و قال في رجاله في من لم يرو عنهم(ع)(47): «محمد بن الحسين الصائغ، روى عنه حميد، مات سنة تسع و ستين و مائتين، و صلى عليه جعفر بن عبد الله المحمدي، و دفن في جعفي». و قال ابن الغضائري: «محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ أبو جعفر: كوفي، غال، ضعيف، لا يلتفت إليه». روى بعنوان محمد بن الحسين الصائغ، عن الحسن بن على بن أبى عثمان، و روى عنه جعفر بن محمد بن مالك. تفسير القمى: سورة التحريم، فى تفسير قوله تعالى: (.. نورهم يسعىٰ بين أيديهم و بأيمٰانهم). أقول: ضبطه ابن داود أيضا (430) من القسم الثاني، محمد بن الحسين بن سعيد الصائغ، قائلا: « (لم) (جش) كوفي، نزل في بني ذهل، أبو جعفر ضعيف جدا، قيل إنه غال». و لكن العلامة ضبطه محمد بن الحسن بن سعيد (42) من الباب (1) من حرف الميم، من القسم الثاني، كما تقدم. و كيف كان فلا يمكن الحكم بوثاقة الرجل، و طريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل.