محمد بن أسلم الطبري

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن أسلم الطبري:

روى عن إسحاق بن عمار، و روى عنه محمد بن عبد الله بن زرارة. التهذيب: الجزء 7، باب المهور و الأجور، الحديث 1496.

قال النجاشي: «محمد بن أسلم الطبري الجبلي، أبو جعفر، أصله كوفي، كان يتجر إلى طبرستان، يقال: إنه كان غاليا، فاسد الحديث، روى عن الرضا(ع). أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى، قال: أخبرنا أبو علي بن همام، قال: حدثنا عبيد بن كثير، عن محمد بن علي، عن محمد بن أسلم، بكتابه». و قال الشيخ (588): «محمد بن أسلم الجبلي: له كتاب، أخبرنا به أبو عبد الله المفيد، عن ابن بابويه، عن أبيه، و محمد بن الحسن، عن سعد، و الحميري، و محمد بن يحيى، و أحمد بن إدريس، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عنه». و قال في رجاله في باب أصحاب الرضا(ع)(14): «محمد بن أسلم الجبلي الطبري: أصله كوفي». ثم قال في باب من لم يرو عنهم(ع)(103): «محمد بن أسلم الجبلي: روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب». و عده البرقي من أصحاب الكاظم(ع)، قائلا: «محمد بن أسلم الجبلي الطبري: أصله كوفي». روى (محمد بن أسلم الجبلي) عن محمد بن سليمان، و روى عنه الحسين بن سيف بن عميرة. كامل الزيارات: الباب 101، في ثواب زيارة أبي الحسن علي بن موسى الرضا(ع)، الحديث 7. ثم إن الظاهر أن الرجل لا يحكم بوثاقته و إن لا يحكم بضعفه بما في النجاشي من القول بأنه كان غاليا فاسد الحديث، إذ لم يعلم هذا القائل، و لم يظهر من النجاشي الاعتماد عليه. و طريق الصدوق إليه: محمد بن الحسن رضي الله عنه، عن الحسن بن متيل، عن محمد بن حسان الرازي، عن محمد بن زيد الرزامي خادم الرضا(ع)، عن محمد بن أسلم الجبلي.

و أيضا: أبوه رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن أسلم الجبلي، و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح، و لقد سها قلم الأردبيلي(قدس سره) حيث قال: و طريقه إليه صحيح في الفهرست و المشيخة، و ذلك فإن الشيخ لم يذكر طريقه إلى محمد بن أسلم في المشيخة أصلا.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان محمد بن أسلم الجبلي في أسناد جملة من الروايات تبلغ أربعة عشر موردا. فقد روى عن الحسين بن خالد، و الصباح الحذاء، و عاصم بن حميد، و عبد الرحمن بن سالم، و عبد الرحمن بن سالم الأشل، و علي بن أبي حمزة، و يونس بن عبد الرحمن. و روى عنه أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد البرقي، و محمد بن الحسين، و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، و محمد بن خالد أو غيره، و محمد بن علي.