محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران:

قال النجاشي: «محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبد الله بن سعد بن مالك الأشعري القمي أبو جعفر: كان ثقة في الحديث، إلا أن أصحابنا قالوا: كان يروي عن الضعفاء، و يعتمد المراسيل، و لا يبالي عمن أخذ، و ما عليه في نفسه مطعن في شيء، و كان محمد بن الحسن بن الوليد يستثني من رواية محمد بن أحمد بن يحيى، ما رواه عن محمد بن موسى الهمداني، و ما رواه عن رجل، أو يقول بعض أصحابنا، أو عن محمد بن يحيى المعاذي، أو عن أبي عبد الله الرازي

الجاموراني، أو عن أبي عبد الله السياري، أو عن يوسف بن السخت، أو عن وهب بن منبه، أو عن أبي علي النيشابوري، أو عن أبي يحيى الواسطي، أو محمد بن علي أبي سمينة، أو يقول في حديث أو كتاب و لم أروه، أو عن سهل بن زياد الآدمي، أو عن محمد بن عيسى بن عبيد، بإسناد منقطع، أو عن أحمد بن هلال، أو محمد بن علي الهمداني، أو عبد الله بن محمد الشامي، أو عبد الله بن أحمد الرازي، أو أحمد بن الحسين بن سعيد، أو أحمد بن بشير الرقي، أو عن محمد بن هارون، أو عن ممويه بن معروف، أو عن محمد بن عبد الله بن مهران، أو ما ينفرد به الحسن بن الحسين اللؤلؤي، أو ما يرويه عن جعفر بن محمد بن مالك، أو يوسف بن الحارث، أو عبد الله بن محمد الدمشقي. قال أبو العباس بن نوح: و قد أصاب شيخنا أبو جعفر محمد بن الحسن بن الوليد في ذلك كله، و تبعه أبو جعفر بن بابويه- (رحمه الله)- على ذلك، إلا في محمد بن عيسى بن عبيد، فلا أدري ما رأيه فيه، لأنه كان على ظاهر العدالة و الثقة، و لمحمد بن أحمد بن يحيى كتب، منها: كتاب نوادر الحكمة، و هو كتاب حسن كبير، يعرفه القميون بدبة شبيب، قال: و شبيب فامي كان بقم له دبة ذات بيوت يعطي منها ما يطلب منه من دهن، فشبهوا هذا الكتاب بذلك، و له كتاب الملاحم، و كتاب الطب، و كتاب مقتل الحسين(ع)، كتاب الإمامة، كتاب المزار. أخبرنا الحسين بن موسى، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز، قال: حدثنا محمد بن أحمد، بنوادر الحكمة. و أخبرنا أحمد بن علي و ابن شاذان و غيرهما، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه عنه، بسائر كتبه». و قال الشيخ (623): «محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري القمي، جليل القدر، كثير الرواية، له كتاب نوادر الحكمة، و هو يشتمل على كتب جماعة، أولها كتاب التوحيد، و كتاب الوضوء، و كتاب الصلاة، و كتاب الزكاة، و كتاب الصوم، و كتاب الحج، و كتاب النكاح، و كتاب الطلاق، و كتاب الأنبياء، و كتاب مناقب الرجال، و كتاب فضل العرب، و كتاب فضل العربية و العجمية، و كتاب الوصايا و الصدقة، و كتاب النحل و الهبة، و كتاب السكنى، و كتاب الأوقات، و كتاب الفرائض، و كتاب الأيمان و النذور و الكفارات، و كتاب العتق و التدبير و الولاء و المكاتب و أمهات الأولاد، و كتاب الحدود و الديات، و كتاب الشهادات، و كتاب القضايا و الأحكام، العدد اثنان و عشرون كتابا. أخبرنا بجميع كتبه، و رواياته، عدة من أصحابنا، عن أبي المفضل، عن ابن بطة القمي، عن محمد بن أحمد بن يحيى. و أخبرنا بها أيضا، الحسين بن عبيد الله، و ابن أبي جيد جميعا، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن محمد بن أحمد بن يحيى. و أخبرنا بها جماعة، عن أبي جعفر بن بابويه، عن أبيه، و محمد بن الحسن، عن أحمد بن إدريس، و محمد بن يحيى، عنه. و قال أبو جعفر بن بابويه، إلا ما كان فيها من غلو أو تخليط، و هو الذي يكون طريقه محمد بن موسى الهمداني، أو يرويه عن رجل، أو عن بعض أصحابنا، أو يقول: و روي أو يرويه عن محمد بن يحيى المعاذي، أو عن أبي عبد الله الرازي الجاموراني، أو عن السياري أو يرويه عن يوسف بن السخت، أو عن وهب بن منبه، أو عن أبي علي النيشابوري، أو أبي يحيى الواسطي، أو محمد بن علي الصيرفي، أو يقول: وجدت في كتاب و لم أروه، أو عن محمد بن عيسى بن عبيد بإسناد منقطع ينفرد به، أو عن الهيثم بن عدي، أو عن سهل بن زياد الآدمي، أو عن أحمد بن هلال، أو عن محمد بن علي الهمداني، أو عن عبد الله بن محمد الشامي، أو عن عبد الله بن أحمد الرازي، أو عن أحمد بن الحسين بن سعيد، أو عن أحمد بن بشير الرقي [البرقي (خل)، أو عن محمد بن هارون، أو عن ممويه بن معروف، أو عن محمد بن عبد الله بن مهران، أو ينفرد به الحسن بن الحسين بن سعيد اللؤلؤي، أو جعفر بن محمد الكوفي، أو جعفر بن محمد بن مالك، أو يوسف بن الحارث، أو عبد الله بن محمد الدمشقي». و ذكره في من لم يرو عنهم(ع)(12)، قائلا: «محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري، صاحب نوادر الحكمة، و قد ذكرناه في الفهرست. روى عنه سعد، و محمد بن يحيى، و أحمد بن إدريس». روى عن أحمد بن الحسن، و روى عنه محمد بن الحسين بن مت الجوهري. كامل الزيارات: الباب 8، في فضل الصلاة في مسجد الكوفة، الحديث (1). بقي هنا أمور: الأول: ذهب بعضهم إلى اعتبار كل من يروي عنه محمد بن أحمد بن يحيى، و لم يكن ممن استثناه ابن الوليد من روايات محمد بن أحمد بن يحيى عنه، و ذلك فإن اقتصار ابن الوليد على ما ذكره من موارد الاستثناء يكشف عن اعتماده على جميع روايات محمد بن أحمد بن يحيى غير الموارد المذكورة، و لكن الظاهر عدم صحة ذلك، فإن اعتماد ابن الوليد على رواية شخص لا يكشف عن حسنه فضلا عن وثاقته، إذ لعله كان يبني على أصالة العدالة، و يعمل برواية كل شيعي، لم يظهر منه فسق، فاعتماده على رواية شخص لم يعلم أنه توثيق له. الأمر الثاني: قد مر رواية محمد بن أحمد بن يحيى عن محمد بن عيسى العبيدي، و استثناء ابن الوليد ما يرويه محمد بن أحمد بن يحيى عنه، و هذا كثير، و نقل الأردبيلي في جامعه رواية محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أحمد بن يحيى الأشعري، عن التهذيب: في باب تطهير الثياب و غيرها من النجاسات. أقول: روى الشيخ عن المفيد(قدس سره)، و الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه محمد بن يحيى، عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن عيسى العبيدي، عن الحسين بن سعيد، عن النضر، عن أبي سعيد،