محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة:

محمد بن أحمد أبو عبد الله. قال النجاشي: «محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال مولى بني أسد، أبو عبد الله: شيخ الطائفة، ثقة، فقيه، فاضل، و كانت له منزلة من السلطان، كان أصلها أنه ناظر قاضي الموصل في الإمامة بين يدي ابن حمدان، فانتهى القول بينهما إلى أن قال للقاضي: تباهلني، فوعده إلى غد، ثم حضروا، فباهله، و جعل كفه في كفه، ثم قاما من المجلس، و كان القاضي يحضر دار الأمير ابن حمدان في كل يوم، فتأخر ذلك اليوم و من غده، فقال الأمير: اعرفوا خبر القاضي، فعاد الرسول، فقال: إنه منذ قام من موضع المباهلة حم و انتفخ الكف الذي مده للمباهلة و قد اسودت، ثم مات من الغد، فانتشر لأبي عبد الله الصفواني بهذا ذكر عند الملوك، و حظي منهم، و كانت له منزلة. و له كتب، منها: كتاب ثواب القرآن، كتاب الرد على ابن رباح الممطور، كتاب الرد على الواقفة، كتاب الغيبة و كشف الحيرة، كتاب الإمامة، كتاب الرد على أهل الأهواء، كتاب في الطلاق الثلاث، كتاب الجامع في الفقه، كتاب أنس العالم و أدب المتعلم، كتاب معرفة الفروض من كتاب يوم و ليلة، كتاب غرر الأخبار و نوادر الآثار، كتاب التصرف، أخبرني بجميع كتبه شيخي أبو العباس أحمد بن علي بن نوح، عنه». و قال الشيخ (600): «محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة: يكنى أبا عبد الله الصفواني، من ولد صفوان بن مهران الجمال، صاحب الإمام (أبي عبد الله) الصادق(ع)، و كان حفظة كثير العلم، جيد اللسان، و قيل إنه كان أميا و له كتب أملاها من ظهر قلبه، منها: كتاب الكشف و الحجة، و كتاب أنس العالم و تأديب المتعلم، و كتاب يوم و ليلة، و كتاب تحفة الطالب و بغية الراغب، و كتاب المتعة و تحليلها و الرد على من حرمها، و كتاب صحبة آل الرسول(ع)و ذكر

إحن أعدائهم، و كتاب الردعة و النهي عن كل بدعة، و كتاب المنازل. أخبرنا بها جماعة، منهم: الشريف أبو محمد الحسن بن القاسم المحمدي، و الشيخ المفيد، عنه». و ذكره في رجاله فيمن لم يرو عنهم(ع)(68)، قائلا: «محمد بن أحمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال المعروف بالصفواني: يكنى أبا عبد الله، له مصنفات، ذكرناها في الفهرست، يروي عن علي بن إبراهيم بن هاشم، روى عنه التلعكبري، أخبرنا عنه محمد بن محمد بن النعمان، و أبو محمد الحسن بن القاسم العلوي المحمدي، و هو خاصي نزيل بغداد». و قال ابن داود (4072) من القسم الثاني: «محمد بن أحمد بن قضاعة أبو عبد الله بن مهران أبو عبد الله الصفواني (غض) ما أنكرت منه شيئا إلا ما يرويه، عن أبيه، عن جده، عن الصادق(ع)، فإنه شيء غير معروف، و قد رأيت فيه مناكير مكذوبة عليه، و أظن الكذب من قبيل أبيه». أقول: قد مر غير مرة، أن الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري لم يثبت، و على تقدير الثبوت، فليس في هذا الكلام قدح بالإضافة إلى محمد بن أحمد بن قضاعة، حتى يعارض به توثيق النجاشي، فوثاقة الرجل مما لا ريب فيه. و طريق الشيخ إليه صحيح.