محمد بن أحمد بن خاقان

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن أحمد بن خاقان:

محمد بن أحمد القلانسي. قال النجاشي: «محمد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي المعروف بحمران [بحمدان: كوفي، مضطرب، له كتب منها: كتاب المواقيت في الصلاة، كتاب فضل الكوفة، كتاب النوادر، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن أبيه، عن [حمدان حمران». و قال الكشي (401): «قال أبو عمرو: سألت أبا النضر محمد بن مسعود، عن جميع هؤلاء، فقال: أما علي بن الحسن (إلى أن قال) و أما محمد بن أحمد النهدي، و هو حمدان القلانسي: كوفي، فقيه، ثقة، خير». و قال ابن الغضائري: «محمد بن أحمد بن خاقان النهدي أبو جعفر القلانسي الملقب حمدان، كوفي، ضعيف يروي عن الضعفاء». بقي هنا أمور: الأول: أن محمد بن أحمد النهدي يلقب حمدان القلانسي، على ما صرح به محمد بن مسعود، و تدل عليه ما رواه الشيخ بإسناده، عن محمد بن أحمد الكوفي، و لقبه حمدان. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث (986)، و الإستبصار: الجزء 1، باب عدد التكبيرات على الأموات، الحديث 1842، و عليه فما في النجاشي من أنه المعروف بحمران من غلط النسخة، و يؤكد ذلك: أن الموجود في نسخة القهبائي و العلامة و ابن داود، عن النجاشي هو حمدان لا حمران. الثاني: أن محمد بن أحمد هذا، ثقة بشهادة محمد بن مسعود، و لا يعارض

ذلك بما تقدم عن ابن الغضائري لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه، و لا بما تقدم عن النجاشي، فإن الاضطراب في الحديث لا ينافي وثاقة الراوي، إذ الاضطراب بمعنى عدم الاستقامة في نقل الحديث، فكما أنه يروي عن الثقة يروي عن غيره، و هذا لا ينافي الوثاقة، و عليه فلا وجه لتوقف العلامة(قدس سره) في روايته (تارة)، كما في عنوانه (73) من الباب (1) من حرف الميم، من القسم الأول، و تضعيفه (أخرى) كما في الكنى في ترجمة أبي الفضل الخراساني (25) لما ذكرنا. الثالث: قال ابن داود (514) من القسم الأول: «حمدان بن أحمد (كش) هو من خاصة الخاصة، أجمعت الصحابة على تصحيح ما يصح عنه و الإقرار له بالفقه في آخرين». أقول: إن نسبة عده من أصحاب الإجماع إلى الكشي غريب، فإن الكشي لم يذكر أحدا من أصحاب الإجماع ممن تأخر عن الرضا(ع)، مضافا إلى ما في كلمة الصحابة، بدل العصابة.