محمد بن أبي عمير زياد

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن أبي عمير زياد:

قال النجاشي: «محمد بن أبي عمير زياد بن عيسى أبو أحمد الأزدي، من موالي المهلب بن أبي صفرة، و قيل مولى بني أمية، و الأول أصح، بغدادي الأصل و المقام، لقي أبا الحسن موسى(ع)، و سمع منه أحاديث، كناه في بعضها فقال: يا أبا أحمد، و روى عن الرضا(ع). جليل القدر، عظيم المنزلة فينا و عند المخالفين، الجاحظ يحكي عنه في كتبه، و قد ذكره في المفاخرة بين العدنانية و القحطانية، و قال في البيان و التبيين: حدثني إبراهيم بن داجة، عن ابن أبي عمير، و كان وجها من وجوه الرافضة. و كان حبس في أيام الرشيد فقيل ليلي القضاء و قيل إنه ولي بعد ذلك، و قيل بل ليدل على مواضع الشيعة، و أصحاب موسى بن جعفر(ع)، و روي أنه ضرب أسواطا بلغت منه فكاد أن يقر لعظيم الألم، فسمع محمد بن يونس بن عبد الرحمن و هو يقول: اتق الله يا محمد بن أبي عمير، فصبر ففرج الله. و روي أنه حبسه المأمون حتى ولاه قضاء بعض البلاد، و قيل إن أخته دفنت كتبه في حالة استتارها و كونه في الحبس أربع سنين، فهلكت الكتب، و قيل بل تركتها في غرفة فسال عليها المطر، فهلكت، فحدث من حفظه، و مما كان سلف له في أيدي الناس، فلهذا أصحابنا يسكنون إلى مراسيله، و قد صنف كتبا كثيرة. أخبرنا أبو العباس، أحمد بن علي بن نوح، مذاكرة، قال: حدثنا الحسن بن حمزة الطبري، قال: حدثنا ابن بطة، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد، قال: صنف محمد بن أبي عمير أربعة و تسعين كتابا، منها: المغازي، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر،

قال: حدثنا عبد الله بن عامر، عن ابن أبي عمير، به. كتاب الكفر و الإيمان، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا محمد بن علي بن المفضل بن تمام الدهقان، قال: حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد بن علي الجوخاني [الجرجاني، قال: حدثنا العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، به. كتاب البداء، كتاب الإحتجاج في الإمامة، كتاب الحج، كتاب فضائل الحج. أخبرنا أحمد بن هارون، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، بها. كتاب المتعة، كتاب الإستطاعة، كتاب الملاحم، كتاب يوم و ليلة، كتاب الصلاة، كتاب مناسك الحج، كتاب الصيام، كتاب إختلاف الحديث، كتاب المعارف، كتاب التوحيد، كتاب النكاح، كتاب الطلاق، كتاب الرضاع. أخبرنا بسائر كتبه: أحمد بن علي السيرافي، قال: حدثنا الحسن بن حمزة، قال: حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير، بجميع كتبه. فأما نوادره فهي كثيرة: لأن الرواة لها كثيرة، فهي تختلف باختلافهم، فأما التي رواها عنه عبيد الله بن أحمد بن نهيك، فإني سمعتها من القاضي أبي الحسين، محمد بن عثمان بن الحسن، يقرأ عليه. حدثكم الشريف الصالح أبو القاسم جعفر بن محمد بن إبراهيم قراءة عليه، قال: حدثنا معلمنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير بنوادره، مات محمد بن أبي عمير سنة (217)». و قال الشيخ (618): «محمد بن أبي عمير، يكنى أبا أحمد، من موالي الأزد، و اسم أبي عمير زياد، و كان من أوثق الناس عند الخاصة و العامة، و أنسكهم نسكا، و أورعهم و أعبدهم، و قد ذكر الجاحظ في كتابه في فخر قحطان على عدنان بهذه الصفة التي وصفناه، و ذكر أنه كان واحد أهل زمانه في الأشياء كلها، و أدرك من

الأئمة(ع)ثلاثة: أبا إبراهيم موسى(ع)، و لم يرو عنه، و أدرك الرضا(ع)(و روى عنه)، و الجواد(ع)، و روى عنه أحمد بن محمد بن عيسى، كتب مائة رجل من رجال الصادق(ع)، و له مصنفات كثيرة، و ذكر ابن بطة أن له أربعة و تسعين كتابا، منها: كتاب النوادر كبير، حسن، و كتاب الإستطاعة و الأفعال و الرد على أهل القدر و الجبر، و كتاب الإمامة، و كتاب البداء، و كتاب المتعة، و مسائله عن الرضا(ع)و غير ذلك. أخبرنا بجميع كتبه و رواياته: جماعة، عن ابن بابويه، عن أبيه، و محمد بن الحسن، عن سعد، و الحميري، عن إبراهيم بن هاشم، عنه. و أخبرنا بها ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، و محمد بن الحسين، و أيوب بن نوح، و إبراهيم بن هاشم، و محمد بن عيسى بن عبيد، عنه. و رواها ابن بابويه، عن أبيه، و حمزة بن محمد العلوي، و محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عنه. و أخبرنا بالنوادر خاصة جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عنه، و أخبرنا بها أيضا: جماعة، عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبي القاسم جعفر بن محمد الموسوي، عن ابن نهيك، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الرضا(ع)(26)، قائلا: «محمد بن أبي عمير، يكنى أبا أحمد، و اسم أبي عمير: زياد، مولى الأزد، ثقة». و قال الكشي (483) محمد بن أبي عمير الأزدي: «قال أبو عمرو: قال محمد بن مسعود: حدثني علي بن الحسن، قال: ابن أبي عمير أفقه من يونس، و أصلح، و أفضل. قال نصر بن الصباح: ابن أبي عمير أسن من يونس.

و قال نصر أيضا: ابن أبي عمير، يروي عن ابن بكير، و ذكر أن محمد بن أبي عمير أخذ و حبس، و أصابه من الجهد و الضيق و الضرب أمر عظيم، و أخذ كل شيء كان له و صاحبه المأمون، و ذلك بعد موت الرضا(ع)، و ذهبت كتب ابن أبي عمير، فلم يخلص كتب أحاديثه، فكان يحفظ أربعين مجلدا فسماه نوادر، فلذلك توجد أحاديث منقطعة الأسانيد.

محمد بن مسعود، قال: حدثنا أبو العباس بن عبد الله بن سهل البغدادي الواضحي، قال: حدثنا الريان بن الصلت، قال: حدثنا يونس بن عبد الرحمن أن ابن أبي عمير بحر طارس بالموقف و المذهب.

علي بن محمد القتيبي، قال: قال أبو محمد الفضل بن شاذان: سأل أبي رضي الله عنه محمد بن أبي عمير فقال له: إنك قد لقيت مشايخ العامة فكيف لم تسمع منهم؟ فقال: قد سمعت منهم غير أني رأيت كثيرا من أصحابنا قد سمعوا علم العامة و علم الخاصة، فاختلط عليهم حتى كانوا يروون حديث العامة عن الخاصة، و حديث الخاصة عن العامة، فكرهت أن يختلط علي، فتركت ذلك و أقبلت على هذا. وجدت بخط أبي عبد الله الشاذاني: سمعت أبا محمد الفضل بن شاذان يقول: سعي بمحمد بن أبي عمير- و اسم أبي عمير زياد- إلى السلطان أنه يعرف أسامي عامة الشيعة بالعراق، فأمره السلطان أن يسميهم، فامتنع، فجرد و علق بين القفازين [العقارين و ضرب مائة سوط، قال الفضل: فسمعت ابن أبي عمير يقول: لما ضربت فبلغ الضرب مائة سوط، أبلغ الضرب الألم إلي فكدت أن أسمي، فسمعت نداء محمد بن يونس بن عبد الرحمن يقول: يا محمد بن أبي عمير، اذكر موقفك بين يدي الله تعالى، فتقويت بقوله فصبرت و لم أخبر، و الحمد لله. قال الفضل: فأضر به في هذا الشأن أكثر من مائة ألف درهم.

قال محمد بن مسعود: سمعت الحسن بن علي بن فضال يقول: كان محمد

بن أبي عمير أفقه من يونس، و أصلح، و أفضل.

وجدت في كتاب أبي عبد الله الشاذاني بخطه: سمعت أبا محمد الفضل بن شاذان يقول: دخلت العراق فرأيت واحدا يعاتب صاحبه، و يقول له: أنت رجل عليك عيال و تحتاج أن تكتسب عليهم، و ما آمن أن تذهب عيناك لطول سجودك، فلما أكثر عليه، قال: أكثرت علي: ويحك لو ذهبت عين أحد في السجود لذهبت عين ابن أبي عمير، ما ظنك برجل سجد سجدة الشكر بعد صلاة الفجر فما يرفع رأسه إلا زوال الشمس. و سمعته يقول: أخذ يوما شيخي بيدي و ذهب بي إلى ابن أبي عمير، فصعدنا إليه في غرفة، و حوله مشايخ له يعظمونه و يبجلونه، فقلت لأبي: من هذا؟ قال: هذا ابن أبي عمير، قلت: الرجل الصالح العابد؟ قال: نعم، و سمعته يقول: ضرب ابن أبي عمير مائة خشبة و عشرين خشبة، بأمر هارون لعنه الله، تولى ضربه السندي بن شاهك على التشيع، و حبس فأدى مائة و واحدا و عشرين ألفا حتى خلي عنه، فقلت: و كان متمولا؟ قال: نعم كان رب خمسمائة ألف درهم».

و تقدم في ترجمة جميل بن دراج حكاية الفضل بن شاذان طول سجود محمد بن أبي عمير، و يأتي في ترجمة هشام بن الحكم، أنه سئل أن يناظر هشام بن سالم فيما اختلفوا فيه، فرضي هشام بن سالم أن يتكلم عند محمد بن أبي عمير، و في هذا دلالة على سمو مقامه العلمي. و تقدم في ترجمة الفضل بن شاذان عده من مشايخه، كما تقدم في ترجمة أحمد بن محمد بن أبي نصر عده من الذين أجمع أصحابنا على تصحيح ما يصح عنهم، و تصديقهم، و أقروا لهم بالفقه و العلم. و عده البرقي في أصحاب الكاظم(ع)، قائلا: «محمد بن أبي عمير الأزدي». روى (محمد بن أبي عمير) عن الحسين الخلال، و روى عنه أحمد بن محمد

بن عيسى. كامل الزيارات: الباب 9، في الدلالة على قبر أمير المؤمنين(ع)، الحديث 2. روى (ابن أبي عمير) عن معاوية بن عمار، و روى عنه الحسين بن الحسن بن أبان. كامل الزيارات: الباب 3، في زيارة قبر رسول الله(ص)، الحديث 1. روى عن النضر بن سويد، و روى عنه إبراهيم بن هاشم. تفسير القمي: سورة الفاتحة، في تفسير قوله تعالى: (الحمد للٰه رب العٰالمين). بقي هنا أمور: الأول: أن ابن داود نسب إلى رجال الشيخ عد محمد بن أبي عمير من أصحاب الصادق(ع)و الرضا(ع)(1250) من القسم الأول، و هذا سهو منه جزما، فإنك قد عرفت أن محمد بن أبي عمير اسم لرجلين، أحدهما من أصحاب الصادق(ع)، و مات في حياة الكاظم(ع)، و الثاني لم يدرك الصادق(ع)، و بقي إلى أواخر زمان الجواد(ع). الثاني: أنك قد عرفت تصريح النجاشي بأن محمد بن أبي عمير لقي أبا الحسن موسى(ع)و سمع منه الأحاديث. و هذا يناقض ما تقدم من الشيخ من أنه لم يرو عن موسى بن جعفر(ع). أقول: إن ما ذكره النجاشي من رواية ابن أبي عمير عن الكاظم(ع)أحاديث لم نظفر به، كما أن ما ذكره الشيخ من أنه لم يرو عن موسى بن جعفر(ع)لم يتم، فإنه روى عن أبي الحسن موسى(ع)، و روى عنه الصدوق مرسلا. الفقيه: الجزء 2، باب افتتاح السفر بالصدقة، الحديث 783. الثالث: أن محمد بن أبي عمير هذا، كان بياع السابري أيضا، و قد صرح بذلك في روايات كثيرة، منها: ما رواه الكليني بإسناده، عن علي بن الحسن، عن محمد بن زياد بن عيسى بياع السابري، عن أبان بن عثمان. الكافي: الجزء 5، باب نكاح القابلة (93)، الحديث 3. و منها: ما رواه الكليني(قدس سره) في الروضة بسنده، عن محمد بن زياد بياع السابري، عن أبان، الحديث 291 و 509 إلى 517، و الحديث 566، إلا أن المروي عنه فيه: عجلان أبو صالح. الرابع: قد عرفت عن الكشي عن ابن فضال، أن ابن أبي عمير، أفقه من يونس، و لكنه ذكر بنفسه في تسمية الفقهاء من أصحاب أبي إبراهيم(ع)و أبي الحسن الرضا(ع)، أن أفقه هؤلاء يونس بن عبد الرحمن و صفوان بن يحيى، و بين الكلامين تهافت ظاهر، و الله العالم بالحال. الخامس: تقدم عن النجاشي في أن الأصحاب سكنوا إلى مراسيل ابن أبي عمير، و ذكر مثل ذلك الشيخ في كتاب العدة، و لكنا قد تعرضنا في المقدمة، إلى أن هذا الكلام لا أساس له، و أنه لا فرق بين مراسيله و مراسيل غيره من الثقات. السادس: أن الشيخ روى في كتاب التهذيب، عن محمد بن موسى بن القاسم، على نسخة موافقة لنسخة الوافي، و عن موسى بن القاسم، على نسخة أخرى موافقة لنسخة صاحب الوسائل، عن صفوان، و ابن أبي عمير، و جميل بن دراج، و حماد بن عيسى، و جماعة ممن روينا عنه من أصحابنا، عن أبي جعفر(ع)و أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 5، باب الذبح من كتاب الحج الحديث 752. أقول: هذه الرواية إما مرسلة، و إما أن فيها تحريفا، و الظاهر هو الثاني، و الصحيح: عن جماعة ممن روينا عنه، بدل: (و جماعة ممن روينا عنه)، و ذلك فإن جميع من ذكر في هذه الرواية لا يمكن أن يروي عن الباقر سلام الله عليه، و ابن أبي عمير و صفوان (بن يحيى) لا يرويان عن الصادق سلام الله عليه أيضا. السابع: ذكر الأردبيلي رواية ابن أبي عمير: هذا، عن الصادق(ع)، و قال ما ملخصه: إن محمد بن نعيم الصحاف، و هو وصي ابن أبي عمير، روى عن أبي عبد الله(ع)، و بقي إلى بعد وفاة ابن أبي عمير، فرواية ابن أبي عمير عن الصادق(ع)كان بطريق أولى. أقول: إن هذا من غرائب ما صدر من الأردبيلي(قدس سره)، فإن ابن أبي عمير الذي كان محمد بن نعيم وصيه مات في زمان الكاظم(ع)، على ما عرفت، فكيف يمكن انطباقه على من بقي إلى أواخر زمان الجواد(ع). و طريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه، و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، و الحميري جميعا، عن أيوب بن نوح، و إبراهيم بن هاشم، و يعقوب بن يزيد، و محمد بن عبد الجبار جميعا، عن محمد بن أبي عمير، و الطريق صحيح كطريق الشيخ إليه في الفهرست و المشيخة، فإنه روى في المشيخة، عن أبي عبد الله (المفيد (قدس سره)) و الحسين بن عبيد الله جميعا، عن جعفر بن محمد بن قولويه، عن جعفر بن محمد العلوي الموسوي، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير. و تقدم أن جعفر بن محمد العلوي الموسوي ثقة.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان محمد بن أبي عمير في أسناد كثير من الروايات تبلغ ستمائة و خمسة و أربعين موردا. فقد روى عن أبي الأعز النخاس، و أبي أيوب، و أبي أيوب الخزاز، و أبي بصير، و أبي جعفر الشامي، و أبي عبد الله الفراء، و أبي علي الحراني، و أبي المغراء، و ابن أذينة، و ابن سنان، و ابن مسكان، و أبان، و أبان بن عثمان، و أبان بن عثمان الأحمر، و إبراهيم بن أبي زياد الكرخي، و إبراهيم بن عبد الحميد، و إبراهيم الخزاز، و إسحاق بن عبد الله الأشعري، و إسحاق بن عمار، و إسحاق بن هلال، و إسماعيل بن رباح الكوفي، و إسماعيل بن رياح، و بكار، و بكار بن كردم، و بكير

بن أعين، و جعفر الأزدي، و جعفر بن عثمان، و جميل، و جميل بن دراج، و جميل بن صالح، و الحارث بن المغيرة النصري، و حذيفة بن منصور، و حريز، و الحسين الأحمسي، و الحسين بن أبي العلاء، و الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)، و الحسين بن نعيم، و حفص بن البختري، و حفص بن البختري الكوفي، و الحكم الأعشى، و الحكم بن أيمن، و الحكم بن حكيم، و الحكم بن علباء [علياء الأسدي، و حماد، و حماد بن عثمان (و رواياته عنه تبلغ ثمانية و ستين موردا)، و حماد الناب، و حمزة بن حمران بن أعين مولى بني شيبان الكوفي، و حنان بن سدير، و خالد بن أبي علي الخفاف، و خلاد السندي، و داود بن زربي، و ذريح بن يزيد بن محمد المحاربي، و ذريح المحاربي، و رفاعة، و رفاعة بن موسى، و رفاعة بن موسى النخاس، و رومي بن زرارة، و زياد بن سوقة، و زيد الشحام، و زيد النرسي، و سعد بن أبي خلف، و سعدان بن مسلم، و سعيد بن غزوان، و سفيان بن صالح، و سلمة صاحب السابري، و سيف بن عميرة، و عامر بن نعيم القمي، و عبد الرحمن، و عبد الرحمن بن أبي عبد الله البصري، و عبد الرحمن بن الحجاج، و عبد الرحمن بن محمد، و عبد الله بن بكير، و عبد الله بن سليمان، و عبد الله بن سنان، و عبد الله بن القاسم، و عبد الله بن لطيف التفليسي، و عبد الله بن المغيرة، و عقبة، و العلاء بن سيابة، و علي، و علي بن أبي حمزة، و علي بن عطية، و علي الصيرفي، و عمر بن أذينة، و عمر بن يزيد، و عنبسة، و عيسى الفراء، و غياث بن إبراهيم، و الفضل بن يونس، و فضيل مولى راشد، و كردويه، و محمد بن أبي حمزة، و محمد بن إسحاق، و محمد بن إسحاق بن عمار، و محمد بن حكيم، و محمد بن حمران، و محمد بن عمران العجلي، و محمد بن الفضيل، و محمد بن النعمان، و محمد بن يونس، و مرازم بن حكيم، و مسمع كردين، و معاوية بن عمار، و معاوية بن وهب، و منصور بزرج، و منصور بن يونس، و موسى بن بكر، و وهب بن عبد ربه، و هاشم بن المثنى، و هشام بن الحكم، و هشام بن سالم،

و يحيى بن موسى الصنعاني، و يعقوب بن عثيم، و يونس بن يعقوب. و روى عنه أبو جعفر، و أبو عبد الله البرقي، و ابن أبي نجران، و إبراهيم بن هاشم، و أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، و أحمد بن محمد، و أحمد بن محمد عن أبيه، و أحمد بن محمد بن عيسى، و أحمد بن هلال، و أحمد بن هلال العبرتائي، و أيوب بن نوح، و الحسن بن علي، و الحسن بن محمد بن سماعة، و الحسين، و الحسين بن سعيد، و السندي بن الربيع، و سهل بن زياد، و العباس، و عبد الله بن أحمد، و عبد الله بن عامر، و عبد الله بن محمد بن عيسى، و علي بن السندي، و علي بن مهزيار، و الفضل بن شاذان، و محمد بن إسماعيل، و محمد بن بشير، و محمد بن الحسين، و محمد بن خالد، و محمد بن خالد البرقي، و محمد بن الزيات، و محمد بن عبد الجبار، و محمد بن عبد الله، و محمد بن عبد الله بن زرارة، و محمد بن علي، و محمد بن عيسى، و محمد بن عيسى بن عبد الله الأشعري، و محمد بن عيسى بن عبيد، و معاوية بن حكيم، و موسى بن الحسن، و موسى بن عمر، و موسى بن عمران، و نوح بن شعيب، و هارون بن مسلم، و يعقوب، و يعقوب بن يزيد.

اختلاف الكتب

روى الشيخ بسنده، عن علي بن مهزيار، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب. التهذيب: الجزء 4، باب علامة أول شهر رمضان ..، الحديث 433، و الإستبصار: الجزء 2، باب علامة أول يوم من شهر رمضان، الحديث 203، إلا أن فيه أيوب، بدل أبي أيوب، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب الأهلة و الشهادة عليها 6، الحديث 6، و الوافي و الوسائل كما في التهذيب أيضا. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن عيسى،

عن محمد بن أبي عمير، عن ابن مسكان. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الأزواج، الحديث 1056، و الإستبصار: الجزء 4، باب ميراث الزوجة إذا لم يكن وارث غيرها، الحديث 568، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير بلا واسطة، و ما في التهذيب موافق للوافي و الوسائل. و روى أيضا بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن أبي عمير، عن إسماعيل بن رباح. التهذيب: الجزء 5، باب زيارة البيت، الحديث 858، و الإستبصار: الجزء 2، باب طواف النساء، الحديث 801، إلا أن فيه: محمد بن أحمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي عمير، عن إسماعيل بن رياح، فلا شك في زيادة كلمة (أحمد بن) قبل (محمد بن أبي عمير)، و الصحيح ما في التهذيب. و رواها الكليني في الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب قطع تلبية المحرم .. 209، الحديث 8، و لكن فيه: ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن إسماعيل بن رباح، و الوافي و الوسائل عن كل من الكافي و التهذيب مثله. و روى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن جميل، و بكير، عن زرارة. التهذيب: الجزء 7، باب عقود البيع، الحديث 100. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الشرط و الخيار في البيع 70، الحديث 4، ابن أبي عمير، عن جميل، و ابن بكير، و ما في الكافي هو الأظهر، فإنه لم يرو محمد بن أبي عمير عن بكير، إلا أنه وقع في مشيخة الفقيه في طرق الصدوق إلى بكير بن أعين، و أما روايته عن ابن بكير فكثيرة. روى الصدوق بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن بكير بن أعين، عن عبيد بن زرارة. الفقيه: الجزء 4، باب الرجوع عن الوصية، الحديث 509. و رواها الكليني في الكافي: الجزء 7، كتاب الوصية 1، باب الرجل يوصي بوصية ثم يرجع عنها 8، الحديث 1.

و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 9، باب الرجوع في الوصية، الحديث 760، إلا أن فيهما ابن بكير، بدل بكير، و هو الصحيح، فإنه لم يرو عن عبيد بن زرارة في شيء من الكتب الأربعة و كثيرة رواية ابن بكير عنه. روى الشيخ بسنده، عن أحمد (بن محمد بن عيسى)، عن أبي عبد الله البرقي، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسن بن أبي سارة، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 1، باب تطهير الثياب و غيرها من النجاسات، الحديث 822. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في النسخة المخطوطة و عن بعض النسخ المطبوعة: الحسين بن أبي سارة. و رواها في الإستبصار: الجزء 1، باب الخمر يصيب الثوب ..، الحديث 664، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عن أحمد البرقي، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسن بن سارة، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل، فإنه لم يثبت رواية أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن محمد بن أبي عمير، بلا واسطة أبيه. روى الكليني بسنده، عن معاوية بن حكيم، عن محمد بن أبي عمير، عن الحسن بن علي الصيرفي. الكافي: الجزء 4، كتاب الحج 3، باب السعي بين الصفا و المروة 142، الحديث 8. و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 5، باب الخروج إلى الصفا، الحديث 490، إلا أن فيه الحسين بن علي الصيرفي، و الصحيح ما في الكافي الموافق للوافي و الوسائل و النسخة المخطوطة من التهذيب. روى الشيخ بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة، و الحسين بن عثمان. التهذيب: الجزء 6، باب الديون و أحكامها، الحديث 406.

و رواها أيضا في باب من الزيادات في القضايا و الأحكام، الحديث 854 من الجزء، إلا أن فيه: أحمد بن محمد بن عيسى، عمن رواه، عن محمد بن أبي عمير، و ما في المورد الأول موافق للإستبصار: الجزء 3، باب الرجل يموت فيقر بعض الورثة عليه بدين، الحديث 17، في الوافي كما في الإستبصار، و في الوسائل عن كل مورد مثله. و روى أيضا بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن حفص بن البختري و غيره، عن عبد الكريم بن عمرو. التهذيب: الجزء 4، باب فضل الصيام يوم الشك ..، الحديث 510، و الإستبصار: الجزء 2، باب صوم يوم الشك، الحديث 242. و رواها أيضا في باب حكم المسافر و المريض في الصيام، الحديث 683، من الجزء، و الإستبصار: الجزء 2، باب صوم النذر في السفر، الحديث 325، إلا أن فيهما: ابن أبي عمير، عن كرام (و هو عبد الكريم بن عمرو)، بلا واسطة، و ما في المورد الثاني موافق للكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب من جعل على نفسه صوما معلوما .. 58، الحديث 1. و روى أيضا بسنده، عن محمد بن عبيد الله بن زرارة، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان. التهذيب: الجزء 4، باب زكاة الحنطة و الشعير ..، الحديث 36، و الإستبصار: الجزء 2، باب المقدار الذي تجب فيه الزكاة ..، الحديث 42، إلا أن فيه محمد بن عبد الله بن زرارة، و هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل و النسخة المخطوطة أيضا. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد، عن خلاد، عن السري. التهذيب: الجزء 9، باب ميراث من لا وارث له ..، الحديث 1382، و الإستبصار: الجزء 4، باب ميراث من لا وارث له من ذوي الأرحام، الحديث 735. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2،

باب قبل باب أن الولاء لمن أعتق 66، الحديث 2، ابن أبي عمير، عن خلاد السندي، و الظاهر هو الصحيح، فإنه المعنون في كتب الرجال و الموجود في الروايات. و روى بسنده أيضا، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن محمد بن عيسى، و الحسين بن سعيد، و محمد بن أبي عمير، عن عمر بن أذينة. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة و صفتها من الزيادات، الحديث 1300، و الإستبصار: الجزء 1، باب وجوب التشهد ..، الحديث 1291، و باب أن البول و الغائط و الريح يقطع الصلاة، الحديث 1535. كذا في الطبعة القديمة من التهذيب أيضا، و لكن في النسخة المخطوطة: أبي جعفر، عن أبيه محمد بن عيسى، بلا ذكر كلمة عن (بين أبيه و محمد بن عيسى)، و هو الموافق لما في الوافي و الوسائل. روى الصدوق بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي عبد الله(ع). الفقيه: الجزء 3، باب وجوب رد المبيع بخيار الرؤية، الحديث 767. و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب العيوب الموجبة للرد، الحديث 283، و باب الغرر و المجازفة، الحديث 560، من الجزء، إلا أن فيهما: (محمد) بن أبي عمير، عن جميل بن دراج، عن ميسر، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب من اشترى شيئا فتغير عما رآه 106، الحديث 1، و الوافي و الوسائل عن كل مثله. روى الشيخ بسنده، عن الحسين بن سعيد، عن محمد بن أبي عمير، عن هشام بن الحكم. التهذيب: الجزء 5، باب نزول المزدلفة، الحديث 629، و الإستبصار: الجزء 2، باب أنه لا تجوز صلاة المغرب بعرفات ليلة النحر، الحديث 898، إلا أن فيه: هشام بن أبي الحكم، و ما في التهذيب هو الصحيح الموافق لما

رواها أيضا في باب الزيادات في فقه الحج، الحديث 1701 من الجزء المتقدم، بقرينة سائر الروايات. و روى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن محمد بن أبي عمير، عن بعض أصحابنا. التهذيب: الجزء 7، باب ما يحرم من النكاح من الرضاع، الحديث 1306، و الإستبصار: الجزء 3، باب مقدار ما يحرم من الرضاع، الحديث 707، إلا أن فيه محمد بن الحسين، بدل محمد بن الحسن، و ما في الإستبصار هو الصحيح، و إن كان الوافي و الوسائل كما في التهذيب، فإن محمد بن الحسن لم يرو عن محمد بن أبي عمير في هذا المورد، و لكن محمد بن الحسين رواياته عنه كثيرة. ثم روى الصدوق هكذا: في نوادر محمد بن أبي عمير أن الصادق(ع)، قال ..، إلخ. الفقيه: الجزء 1، باب الجماعة و فضلها، الحديث 1200، و الجزء 2، باب الدعاء في كل ليلة من العشر الأواخر، الحديث 462، و الجزء 4، باب ما يجب على من قطع رأس الميت، الحديث 405. و إن كان ظاهر هذه الموارد الثلاثة، أن محمد بن أبي عمير يروي عن الصادق(ع)، إلا أن هذه الروايات مرسلة، فإن الأخير رواها محمد بن يعقوب في الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب أن الرجل يقطع رأس ميت .. 41، الحديث 2. و رواها الشيخ أيضا في التهذيب: الجزء 10، باب دية عين الأعور، الحديث 1066، و الإستبصار: الجزء 4، باب دية من قطع رأس الميت، الحديث 1114، إلا أن في الكافي و التهذيبين: محمد بن أبي عمير، عن جميل، عن غير واحد من أصحابنا، عن أبي عبد الله(ع)، و مما ذكرنا يظهر الإرسال في الموردين الأولين من الفقيه أيضا. روى الشيخ بسنده، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن أبي

عمير، عن حماد بن عثمان. التهذيب: الجزء 4، باب فرض الصيام، الحديث 428. كذا في الطبعة القديمة و الوافي و الوسائل أيضا، و لكن الظاهر سقوط الواسطة بين علي بن الحسن و محمد بن أبي عمير، فإنه لم يرو عنه في غير هذا المورد، و كثيرا ما يتوسط بينهما محمد بن عبد الله بن زرارة، و قد يكون غيره. و روى أيضا بسنده، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن صفوان، عن العلاء. التهذيب: الجزء 7، باب عقد المرأة على نفسها النكاح، الحديث 1556. كذا في الطبعة القديمة و الوافي و الوسائل أيضا، و لكن لا يبعد أن يكون الصحيح: و صفوان، بالعطف، فإنه لم يثبت رواية ابن أبي عمير عن صفوان. أقول: و يأتي له روايات بعنوان ابن أبي عمير.