محمد الآوي النقيب شمس الدين
محمد الآوي النقيب شمس الدين.
كان له صلة بالسلطان علي بن مؤيد ملك خراسان و ما والاها(م 795).و قد كتب شيخنا الشهيد «اللمعة الدمشقية»بالتماس من صاحب الترجمة لعلي بن المؤيد في 782 كما في أوّل«الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية»(ذ 11:290-292) و ذلك حكاية عن الشيخ أبي طالب محمد ابن الشهيد.فيكون تأليفه أربع سنوات قبل شهادته و ليس في سبعة أيّام من محبسه قبل قتله كما ذكر في «الأمل 1:183»و نقلنا عنه في(ذ 18:352).و قد عبّر القاضي عن المترجم له بمير شمس الدين الآوي عند ذكره لبلدة آوه و قال ان الشهيد ألف اللمعة بالتماسه و بعثها معه إلى السلطان و هو المقصود من«بعض الديانين»في خطبة الكتاب.و لصفي الدين الحلّي(ص 116)قصيدة رثى بها عبد الكريم ابن محمد بن عبد الحميد الثاني الشهيد(ص 119-120)و استغاث فيها بشمس الدين الآوي،و جاءت القصيدة في ديوان صفي الدين(ص 226)و منها:
فلو كان شمس الحق والدين شاهدا لمصرع ذاك الندب ساعة ندبه
لشنّ على عرب العذارين غارة يضيق بها في البر واسع رحبه
و منها يظهر مكانة هذا النقيب الاجتماعية و قدرته العسكرية. أقول:لعلّ المترجم له من أولاد تاج الدين الآوجي محمد بن الحسين بن علي بن زيد الآتي.و راجع محمد بن محمود بن الحسن الآوي