لوط بن يحيى

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

لوط بن يحيى:

قال النجاشي: «لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم [سليم ظ الأزدي الغامدي: أبو مخنف، شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة و وجههم، و كان يسكن إلى ما يرويه، روى عن جعفر بن محمد(ع)، و قيل إنه روى عن أبي جعفر(ع)، و لم يصح. و صنف كتبا كثيرة، منها: كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب الردة، كتاب فتوح الإسلام، كتاب فتوح العراق، كتاب فتوح خراسان، كتاب الشورى، كتاب قتل عثمان، كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب النهر، كتاب الحكمين، كتاب الغارات، كتاب مقتل أمير المؤمنين(ع)، كتاب قتل الحسين، كتاب قتل الحسن، كتاب مقتل حجر بن عدي، كتاب أخبار زياد، كتاب أخبار المختار، كتاب أخبار الحجاج، كتاب أخبار محمد بن أبي بكر، كتاب مقتل محمد، كتاب أخبار ابن الحنفية، كتاب أخبار يوسف بن عمر، كتاب أخبار شبيب الخارجي، كتاب أخبار مطرف بن المغيرة بن شعبة، كتاب أخبار آل مخنف بن سليم، كتاب أخبار الحريث بن الأسد الناجي [الباجي و خروجه. أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا عبد الجبار بن سيران الساكن

بنهر خطى [حطى، قال: حدثنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي، قال: حدثنا عبد الله بن الضحاك المرادي، قال: حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبي مخنف لوط بن يحيى». و قال الشيخ (585): «لوط بن يحيى: يكنى أبا مخنف من أصحاب أمير المؤمنين(ع)، و من أصحاب الحسن(ع)و الحسين(ع)، على ما زعم الكشي، و الصحيح أن أباه كان من أصحاب علي(ع)، و هو لم يلقه، له كتب كثيرة في السير، منها: كتاب مقتل الحسين(ع)، و كتاب أخبار المختار بن أبي عبيدة الثقفي، و كتاب مقتل محمد بن أبي بكر رضي الله عنه، و كتاب مقتل عثمان، و كتاب الجمل، و كتاب صفين، و غير ذلك من الكتب، و هي كثيرة، أخبرنا بها أحمد بن عبدون و الحسين بن عبيد الله جميعا، عن أبي بكر الدوري، عن القاضي أبي بكر أحمد بن كامل، عن محمد بن موسى بن حماد، عن ابن أبي السري محمد، قال: حدثنا هشام بن محمد الكلبي، عنه. و له كتاب خطبة الزهراء(ع)، أخبرنا بها أحمد بن محمد بن موسى، عن ابن عقدة، عن يحيى بن زكريا بن شيبان، عن نصر بن مزاحم، عن أبي مخنف، عن عبد الرحمن بن جندب [حبيب، عن أبيه، قال: خطب أمير المؤمنين(ع).. و ذكر الخطبة بطولها». و ذكره في رجاله في أصحاب علي(ع)(1)، قائلا: «لوط بن يحيى الأزدي، يكنى أبا مخنف. هكذا ذكر الكشي، و عندي أن هذا غلط، لأن لوط بن يحيى لم يلق أمير المؤمنين(ع)، و كان أبوه يحيى من أصحابه ع». و عده من أصحاب الحسن(ع)(1)، قائلا: «لوط بن يحيى: يكنى أبا مخنف، صاحب السير»، و في أصحاب الحسين(ع)(1)، قائلا: «لوط بن يحيى: يكنى أبا مخنف»، و في أصحاب الصادق(ع)(6)، قائلا: «لوط بن يحيى: أبو مخنف الأزدي الكوفي».

قال ابن شهرآشوب في معالم العلماء (649): «أبو مخنف لوط بن يحيى الأزدي: أبوه من أصحاب أمير المؤمنين(ع)و الحسن(ع)و الحسين(ع)، له كتب كثيرة في السير كمقتل الحسين(ع)، مقتل محمد بن أبي بكر، مقتل عثمان، الجمل و صفين، خطبة الزهراء» (انتهى). و عده في المناقب من أصحاب الحسن(ع): الجزء: 4، باب إمامة أبي محمد الحسن بن علي(ع)في (فصل المفردات). بقي هنا شيء: و هو أن لوط بن يحيى لم يثبت دركه أمير المؤمنين(ع)، بل إن روايته لخطبة الزهراء عنه(ع)بواسطتين، على ما مر، يدل على عدم دركه إياه(ع)، و كذلك روايته خطب أمير المؤمنين(ع)بواسطتين على ما تقدم في ترجمة زيد بن وهب. نعم

روى محمد بن يعقوب، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن أحمد بن عمرو بن سليمان البجلي، عن إسماعيل بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمار، عن إبراهيم بن إسحاق المدائني، عن رجل، عن أبي مخنف الأزدي، قال: أتى أمير المؤمنين(ع)رهط من الشيعة، فقالوا: يا أمير المؤمنين(ع)لو أخرجت هذه الأموال ففرقتها في هؤلاء الرؤساء و الأشراف و فضلتهم علينا حتى إذا استوثقت الأمور عدت إلى أفضل ما عودك الله من القسم بالسوية و العدل في الرعية، فقال أمير المؤمنين(ع): أ تأمروني ويحكم أن أطلب النصر بالظلم؟ (الحديث). الكافي: الجزء 4، باب وضع المعروف موضعه 24، الحديث 3.

و لكن الرواية لم تثبت، و لا أقل من أنها مرسلة، بل إن روايته عن الحسنين(ع)أيضا لم تثبت، بل قد عرفت من النجاشي أن روايته عن أبي جعفر(ع)لم تصح. و كيف كان فهو ثقة مسكون إلى روايته على ما عرفت من النجاشي. و طريق الشيخ إليه صحيح، فإن أحمد بن محمد بن موسى، و نصر بن مزاحم

ثقتان على الأظهر.