علي بن خالد

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن خالد

روى الكليني، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن علي بن خالد، قال محمد: و كان (علي بن خالد) زيديا، قال: كنت بالعسكر، ثم روى عن رجل من أهل الشام معجزة عن الإمام الجواد(ع)، و قد حبس ذلك الرجل لحكايته تلك المعجزة، و ذكر أنه جاء اليوم الثاني لملاقاة المحبوس فإذا الجند و صاحب الحرس و صاحب السجن و خلق الله، فقلت ما هذا؟ قالوا: المحمول من الشام الذي تنبأ، افتقد البارحة فلا يدرى أ خسفت به الأرض أو اختطفه الطير؟. الكافي: الجزء 1، باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني(ع)(122)، الحديث 1.

و رواها الصفار، عن محمد بن حسان، عن علي بن خالد، قال: و كان زيديا بأدنى اختلاف و زاد في آخرها: و كان علي بن خالد هذا زيديا، فقال بالإمامة لما رأى ذلك، و حسن اعتقاده. بصائر الدرجات: الجزء 8، باب في الأئمة(ع)أنهم يسيرون في الأرض من شاءوا من أصحابهم، الحديث 1،(ص)402. و رواها كذلك الشيخ المفيد، عن جعفر بن محمد أبي القاسم، عن محمد بن يعقوب، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان، عن علي بن خالد. الإرشاد: باب طرف من الأخبار عن مناقب أبي جعفر(ع)و دلائله و معجزاته. و رواها كذلك أيضا ابن شهرآشوب مرسلا. المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي جعفر بن علي الرضا(ع)في (فصل في آياته). أقول: الظاهر من الرواية حسب ما رواها الصفار، و المفيد، و ابن شهرآشوب أن رجوع علي بن خالد إلى القول بالحق إنما هو بإخبار محمد بن حسان الراوي للرواية، و لكن الوحيد توهم أنه من كلام المفيد نفسه فاستشكل في رجوعه إلى الحق، و كيف كان فالرجل و إن كان إماميا إلا أنه لم تثبت وثاقته.

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ سبعة و عشرين موردا. فقد روى عن محمد بن علي بن موسى(ع)، و عن أحمد بن الحسن، و أحمد بن الحسن بن علي، و أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، و أحمد بن عبدوس، و عبد الكريم، و عبد الكريم بن عمرو، و محمد بن الوليد، و هارون. و روى عنه ابن سماعة، و الحسن بن محمد بن سماعة، و سعد بن عبد الله، و عمرو بن عثمان، و محمد بن حسان، و محمد بن علي بن محبوب. ثم روى الشيخ بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن خالد، عن أحمد بن الحسن، عن عمرو بن سعيد. الإستبصار: الجزء 1، باب الصلاة في بيوت الحمام، الحديث 1505. و لكن في التهذيب: الجزء 2، باب فيما يجوز الصلاة فيه، الحديث 1554: محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن، بلا واسطة علي بن خالد، و الوافي و الوسائل موافقان للإستبصار. و روى أيضا بسنده، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن جعفر بن سماعة، و علي بن خالد، عن عبد الكريم بن عمرو الخثعمي. التهذيب: الجزء 8، باب أحكام الطلاق، الحديث 170. كذا في الطبعة القديمة أيضا على نسخة، و في نسخة أخرى جعفر بن سماعة، و علي بن حديد، بدل علي بن خالد، و هو الموافق للإستبصار: الجزء 3، باب أن من طلق امرأته ثلاث تطليقات، الحديث 1009، و الصحيح ما في هذه الطبعة من التهذيب الموافق للكافي: الجزء 6، كتاب الطلاق 2، باب من طلق ثلاثا على طهر 10، الحديث 4، و الوافي و الوسائل أيضا بقرينة سائر الروايات. و روى أيضا بسنده، عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن خالد، عن محمد بن الحسن بن علي بن فضال. التهذيب: الجزء 2، باب المواقيت، الحديث 144. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و الصحيح أحمد بن الحسن بن علي بن فضال، الموافق للوافي و الوسائل، و بقرينة سائر الروايات، و لأن الشيخ رواها باختلاف في صدر السند، عن أحمد بن الحسن بن علي بن فضال. التهذيب: الجزء 2، باب أوقات الصلاة و علامة كل وقت منها، الحديث 120، و الإستبصار: الجزء 1، باب وقت صلاة الفجر، الحديث 1000. روى الكليني بسنده، عن سهل بن زياد، عن علي بن خالد، عن بعض رجاله، عن أبي عبد الله(ع). الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب ما تجب فيه الدية كاملة 27، الحديث 24. كذا في الطبعة القديمة و المرآة أيضا، و لكن في التهذيب: الجزء 10، باب ديات الأعضاء، الحديث 991، علي بن حديد بدل علي بن خالد، و الوافي موافق للكافي، و في الوسائل نقل بالسندين.