علي بن إسماعيل بن جعفر بن محمد
علي بن إسماعيل بن جعفر:
ابن محمد(ع)،
روى الصدوق بإسناده عن صالح بن علي بن عطية: أنه سعى بموسى بن جعفر! أرسل إليه الإمام(ع)بواسطة أخيه محمد بن إسماعيل بثلاثمائة دينار و أربعة آلاف درهم، فقال له: اجعل هذا في جهازك و لا تؤتم ولدي!. العيون الجزء 1، الباب 7، في جمل من أخبار موسى بن جعفر(ع)مع هارون الرشيد، الحديث 1.
و روى الشيخ المفيد، عن أحمد بن عبيد الله بن عمار، عن علي بن محمد النوفلي، عن أبيه، و أحمد بن محمد بن سعيد، و أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى، عن مشايخهم، قالوا: كان السبب في أخذ موسى بن جعفر(ع)أن الرشيد ..، و كان موسى(ع)يأنس بعلي بن إسماعيل بن جعفر بن محمد و يصله و يبره، ثم أنفذ إليه يحيى بن خالد يرغبه في قصد الرشيد، و يعده بالإحسان إليه، فعمل على ذلك و أحس به موسى(ع)فدعاه، فقال له: إلى أين يا بن أخي؟ قال: إلى بغداد، قال: و ما تصنع؟ قال علي دين و أنا مملق! فقال له موسى(ع): فأنا أقضي دينك و أفعل بك و أصنع، فلم يلتفت إلى ذلك و عمل على الخروج فاستدعى أبو الحسن(ع)، و قال له: أنت خارج؟ قال: نعم لا بد لي من ذلك، فقال: انظر يا ابن أخي و اتق الله و لا تؤتم أولادي، و أمر له بثلاثمائة دينار و أربعة آلاف درهم، فلما قام بين يديه، قال أبو الحسن موسى(ع)لمن حضره: و الله ليسعين في دمي و ليؤتمن أولادي!! الحديث. الإرشاد، باب ذكر السبب في وفاته و طرف من الخبر في ذلك.
و رواه الشيخ في كتاب الغيبة: في الكلام على الواقفة، الحديث 5، بأدنى اختلاف. و أورده ابن شهرآشوب في المناقب: الجزء 4، باب إمامة موسى بن جعفر(ع)، في (فصل في استجابة دعوته ع). و قال الكشي في ترجمة هشام بن الحكم (131): «و روى موسى بن القاسم البجلي، عن علي بن جعفر، قال: سمعت أخي موسى(ع)، قال: قال أبي لعبد الله أخي: إليك ابني أخيك فقد ملياني بالسفه فإنهما شرك شيطان، يعني محمد بن إسماعيل بن جعفر، و علي بن إسماعيل، و كان عبد الله أخاه لأبيه و أمه».