علي بن أبي حمزة

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن أبي حمزة:

قال النجاشي: «علي بن أبي حمزة- و اسم أبي حمزة سالم- البطائني أبو الحسن مولى الأنصار كوفي، و كان قائد أبي بصير يحيى بن القاسم، و له أخ يسمى جعفر بن أبي حمزة، روى عن أبي الحسن موسى، و روى عن أبي عبد الله(ع)، ثم وقف و هو أحد عمد الواقفة، و صنف كتبا عدة، منها: كتاب الصلاة، كتاب الزكاة، كتاب التفسير، و أكثره عن أبي بصير، كتاب جامع في أبواب الفقه، أخبرنا محمد بن جعفر النحوي في آخرين، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن غالب، قال: حدثنا علي بن الحسن الطاطري، قال: حدثنا محمد بن زياد، عنه. و أخبرنا محمد بن عثمان بن الحسن، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد بن نهيك أبو العباس النخعي، عن محمد بن أبي عمير، و أحمد بن الحسن الميثمي جميعا، عنه بكتبه». و قال الشيخ (420): «علي بن أبي حمزة البطائني: واقفي المذهب، له أصل رويناه بالإسناد الأول عن أحمد بن أبي عبد الله، و أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى جميعا، عنه». و أراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله. و عده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق(ع)(312)، قائلا: «علي بن أبي حمزة البطائني: مولى الأنصار الكوفي»، (و أخرى) من أصحاب الكاظم(ع)(10)، قائلا: «علي بن أبي حمزة البطائني الأنصاري: قائد أبي بصير، واقفي، له كتاب». و عده البرقي أيضا (تارة) في أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «علي بن أبي حمزة البطائني: مولى الأنصار، كوفي، و اسم أبي حمزة سالم، و كان علي قائد أبي بصير»، (و أخرى) في أصحاب الكاظم(ع)، قائلا: «علي بن أبي حمزة البطائني الأنصاري البغدادي». و قال ابن الغضائري: «علي بن أبي حمزة لعنه الله أصل الوقف، و أشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم ع». و قال الشيخ في الكلام على الواقفة: «فروى الثقات أن أول من أظهر هذا الاعتقاد علي بن أبي حمزة البطائني، و زياد بن مروان القندي، و عثمان بن عيسى الرؤاسي، طمعوا في الدنيا و مالوا إلى حطامها، و استمالوا قوما فبذلوا لهم شيئا مما اختانوه من الأموال. ثم ذكر رواية محمد بن يعقوب، عن محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن جمهور، عن أحمد بن الفضل [المفضل، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: مات أبو إبراهيم(ع)، و ليس من قوامه أحد إلا و عنده المال الكثير و كان ذلك سبب وقفهم، و جحدهم موته، طمعا في الأموال! كان عند زياد بن مروان القندي سبعون ألف دينار، و عند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار (الحديث).