علي بن أبي الفضل بن محمد بن الحسين بن كثير
علي بن أبي الفضل بن محمد بن الحسين بن كثير
،الحلّي الرافضي، الشهيد لاعلانه التبري ممن ظلم آل محمد،و رفضه لبدعة الخلافة بعد موت النبي ص بدلا من الامامة الالهية.قال ابن كثير في حوادث 755 من «البداية و النهاية»:في يوم الاثنين 16-ج 1 اجتاز[المترجم له]بجامع دمشق و هو يسبّ أوّل من ظلم آل محمد و لم يصل على الجنازة فلمّا فرغنا نبّهت عليه الناس فأخذوه،و كان قاضي القضاة الشافعي في تلك الجنازة حاضرا فجئت إليه و استنطقته:من الذي ظلم آل محمد؟قال:ابو بكر و شتم الخلفاء فسجن،ثم استحضره المالكي و جلّده و هو يصرخ بالسّب.ثم كان يوم الخميس 19 عقد له مجلس بحضور القضاة الأربعة فحكم المالكي بقتله، فضربت عنقه و أحرق و طيف برأسه.و قد ناظرته و إذا عنده شيء و قد تلقى عن أصحاب ابن مطهر أشياء في الزندقة.و ذكره العسقلاني مرتين في الدرر الكامنة(3:109-110 و 168-169)ففي الأول سماه:علي بن الحسن بن أبي الفضل بن جعفر بن محمد بن كثير الحلبي و في الثاني علي بن أبي الفضل بن محمد بن الحسين الحلبي.أما ابن كثير فقد صرّح بأنّه كان من أهل الحلّة،و أنّه من تلاميذ العلاّمة الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي فقد استنطقه المؤلّف ابن كثير بنفسه فهو أعرف.