عبد الملك بن عتبة الهاشمي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد الملك بن عتبة الهاشمي:

قال النجاشي: «عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي صليب، روى عن أبي جعفر(ع)و أبي عبد الله(ع)، ذكره أبو العباس بن سعيد في من روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي جعفر(ع)، ليس له كتاب، و الكتاب الذي ينسب إلى عبد الملك بن عتبة هو لعبد الملك بن عتبة النخعي، صيرفي، كوفي، ثقة، روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، له هذا الكتاب يرويه عنه جماعة.

أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا علي بن حاتم، قال: حدثنا محمد بن جعفر الرزاز، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، قال: حدثنا الحسن بن علي ابن بنت إلياس، عن عبد الملك بن عتبة بكتابه». أقول: ما ذكره تعريض بالشيخ في نسبته الكتاب إلى عبد الملك الهاشمي. و قال الشيخ (487): «عبد الملك بن عتبة الهاشمي، له كتاب. أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن عبد الملك بن عتبة». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(تارة) (169)، قائلا: «عبد الملك بن عتبة الهاشمي اللهبي المكي»، و (أخرى) (673)، قائلا: «عبد الرحيم و عبد الملك ابنا عتبة اللهبيان، أخوا علي بن أبي علي اللهبي». و عده البرقي في أصحاب الصادق(ع)و الكاظم(ع). و المتحصل مما ذكر: أن عبد الملك بن عتبة الهاشمي أدرك الباقر(ع)، بشهادة النجاشي، و أدرك الصادق(ع)بلا إشكال، و أدرك الكاظم(ع)بشهادة البرقي، و روايته عنه(ع)في غير مورد. ثم إن الشيخ و إن نسب إليه كتابا رواه الحسن بن محمد بن سماعة، إلا أن صريح النجاشي أن الكتاب ليس له، و إنما هو لعبد الملك بن عتبة الصيرفي الكوفي. ثم إن عبد الملك بن عتبة الهاشمي لم تثبت وثاقته، و قد نسب ابن داود (955) من القسم الأول توثيقه إلى رجال الشيخ، و نسخ الرجال خالية منه. و العلامة أيضا لم يذكر له توثيقا فالظاهر أن ما في رجال ابن داود سهو، و الله العالم. ثم إن عبد الملك بن عتبة و إن كان مشتركا بين الثقة و غيره، إلا أنه غير

ضائر بصحة ما يروي عنه، فإن الروايات إنما هي عمن له كتاب، و هو المعروف المشهور الذي وثقه النجاشي، غاية الأمر أن الشيخ تخيل أنه الهاشمي، و هو في الواقع الصيرفي النخعي، و قد ذكر في رجاله أن له كتابا كما تقدم. نعم بما أن عبد الملك بن عتبة الهاشمي روى عن أبي الحسن(ع)، و روى عنه علي بن الحكم كثيرا، ففيما كان الراوي عن عبد الملك بن عتبة- من غير تقييد- علي بن الحكم فالمراد به الهاشمي. و كيف كان فطريق الصدوق إليه: أبوه رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحسن بن علي بن فضال، عن محمد بن أبي حمزة، عن عبد الملك بن عتبة الهاشمي. و الطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل.

طبقته في الحديث

وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات تبلغ ثلاثة عشر موردا. فقد روى عن أبي الحسن(ع)و أبي الحسن موسى(ع). و روى عنه علي بن الحكم في جميعها إلا في مورد واحد.