عبد الله بن علي بن أبي شعبة

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد الله بن علي بن أبي شعبة:

عبيد الله بن علي الحلبي. قال النجاشي: «عبيد الله [عبد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي مولى بني تيم اللات بن ثعلبة أبو علي، كوفي، كان يتجر هو و أبوه و إخوته إلى حلب، فغلب عليهم النسبة إلى حلب، و آل أبي شعبة في الكوفة بيت مذكور من أصحابنا، و روى جدهم أبو شعبة عن الحسن(ع)و الحسين(ع)، و كانوا جميعهم ثقات مرجوعا إلى ما يقولون، و كان عبيد الله كبيرهم و وجههم، و صنف الكتاب المنسوب إليه و عرضه على أبي عبد الله(ع)و صححه، قال عند قراءته: أ ترى لهؤلاء مثل هذا؟. و النسخ مختلفة الأوائل و التفاوت فيها قريب، و قد روى هذا الكتاب خلق من أصحابنا عن عبيد الله، و الطرق إليه كثيرة، و نحن جارون

على عادتنا في هذا الكتاب، و ذاكرون إليه طريقا واحدا. أخبرنا غير واحد، عن علي بن حبشي بن قوني الكاتب الكوفي، عن حميد بن زياد، عن عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي». و قال الشيخ (467): «عبيد الله بن علي الحلبي، له كتاب مصنف معمول [معول عليه، و قيل إنه عرض على الصادق(ع)، فلما رآه استحسنه و قال: ليس لهؤلاء- يعني المخالفين- مثله. أخبرنا به الشيخ المفيد (رحمه الله)، عن أبي جعفر ابن بابويه، عن أبيه، و محمد بن الحسن جميعا، عن سعد بن عبد الله، و عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى الأشعري، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي. و أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي. و أخبرنا به جماعة عن التلعكبري، عن أبي عيسى عبيد الله بن محمد بن الفضل بن هلال الطائي، قال: حدثنا أحمد بن علي بن النعمان، قال: حدثنا السندي بن محمد البزاز، قال: حدثنا حماد بن عثمان ذو الناب عنه». و عده في رجاله في أصحاب الصادق(ع)(104)، قائلا: «عبيد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي الكوفي، مولى بني عجل». و عده البرقي أيضا في أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «عبيد الله بن علي الحلبي، عن يحيى بن عمران الحلبي، كوفي، و كان متجره إلى حلب، فغلب عليه هذا اللقب، مولى، ثقة، صحيح، له كتاب و هو أول كتاب صنفه الشيعة» (انتهى).

و عده الشيخ المفيد في رسالته العددية من الفقهاء الأعلام، المأخوذ منهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام، الذين لا يطعن عليهم و لا طريق إلى ذم واحد منهم. روى (عبيد الله بن علي الحلبي) عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه علي بن عقبة. كامل الزيارات: الباب 80، في أنه كيف الصلاة عند قبر الحسين(ع)، الحديث 4. و طريق الصدوق إليه: أبوه و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، و الحميري جميعا، عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي. و أيضا: أبوه، و محمد بن الحسن، و جعفر بن محمد بن مسرور- رضي الله عنهم-، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن عبيد الله بن علي الحلبي. و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح. بقي هنا شيء: و هو أن كتاب الحلبي المروي بالطرق المتقدمة، قد اشتمل في عدة من الموارد بجملة (و في حديث آخر). و ذكر الصدوق- قدس الله- نفسه عن شيخه ابن الوليد، عن الصفار، أن هذه الجملة ليست من الحلبي، و أنما هي من محمد بن أبي عمير الراوي لكتاب الحلبي.

قال الصدوق- قدس الله نفسه-: «حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، قال: حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن أحمد و عبد الله ابني محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حماد بن عثمان الناب، عن عبد الله بن علي الحلبي، عن أبي عبد الله(ع)، قال: ثلاثة أنفاس في الشرب أفضل من نفس واحد في الشرب، و قال: كان يكره أن يشبه بالهيم، قلت:

و ما الهيم؟ قال: الرمل [الزمل، و في حديث آخر: هي الإبل.

قال مصنف هذا الكتاب سمعت شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه، يقول: سمعت محمد بن الحسن الصفار، يقول: كل ما كان في كتاب الحلبي (و في حديث آخر) فذلك قول محمد بن أبي عمير (رحمه الله). معاني الأخبار: باب معنى شرب الهيم 92، الحديث 3. روى عن أبيه و روى عنه علي بن الحسن الطاطري. التهذيب: الجزء 8، باب عدد النساء، الحديث 547، و الإستبصار: الجزء 3، باب عدة المتمتع بها، الحديث 1254، إلا أن فيه: علي بن عبد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي. أقول: و تأتي له الروايات بعنوان عبيد الله بن علي الحلبي.