عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسمه

عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري

حياته

شاعر ، فارس ، حضر صفين. وقال الشعر في الواقعة. ومن شعره قوله حين قتل عليّ (عليه السلام) ، عروة بن داود الدمشقي ، في صفين وضربه فقطعه قطعتين سقطة إحداهما يمنة والأخرى يسرة ، فارتج العسكران لهول الضربة ، ثم قال اذهب يا عروة فأخبر قومك. أما والذي بعث محمدا بالحق ، لقد عاينت النار وأصبحت من النادمين. فقال عبد الله :

شعره

عرويا عرو قد لقيت حماما

 

إذ تقحمت في حمى اللهوات

 

أعليّا ، لك الهوان تنادى

 

ضيغما في أياطل الحومات

 

إنّ لله فارسا كأبي الشبل

 

ين ما إن يهو له المتلفات

 

مؤمنا بالقضاء محتسبا بال

 

خير يرجو الثواب بالسابقات

 

ليس يخشى كريهة في لقاء

 

لا ولا ما يجيء بالآفات

 

فلقد ذقت في الجحيم نكالا

 

وضراب المقامع المحميات

 

يا ابن داود قد وقيت ابن هند

 

أن يكون القتيل بالمقفرات

 

وحمل ابن عم داود على عليّ فطعنه ، فضرب الرمح فبراه. ثم قنّعه ضربة فألحقه بابن داود ، ومعاوية واقف على التل يبصر ويشاهد ، فقال : تبا لهذه الرجال وقبحا ، أما فيهم من يقتل هذا ، مبارزة وغيلة ، أو في اختلاط الفيلق وثوران النقع؟ فقال الوليد بن عقبة : أبرز إليه أنت فإنّك أولى الناس بمبارزته.

المصادر

أعيان الشيعة 8 / 59 وذكره ص 64 باسم عبد الله بن عمر العنسي ، والرجلان واحد. جامع الرواة 1 / 495. شرح ابن أبي الحديد 6 / 13 ، 52. قاموس الرجال 6 / 67. مجمع الرجال 4 / 25. معجم رجال الحديث 10 / 243. منتهى المقال / 191. نقد الرجال / 202. وقعة صفين / 459.