عباد بن صهيب

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عباد بن صهيب

قال النجاشي: «عباد بن صهيب أبو بكر التميمي الكليني [الكليبي اليربوعي: بصري، ثقة، روى عن أبي عبد الله(ع)كتابا، أخبرنا أبو عبد الله بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا هارون بن مسلم، عن عباد بالكتاب». و قال الشيخ (543): «عباد بن صهيب، له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن الحسن بن محبوب، عنه». و عده في رجاله (تارة) من أصحاب الباقر(ع)(66)، قائلا: «عباد بن صهيب: بصري، عامي»، و (أخرى) في أصحاب الصادق(ع)(277)، قائلا: «عباد بن صهيب المازني الكلبي: بصري». و عده البرقي في أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «عباد بن صهيب البصري: عامي، كوفي». و قال الكشي (255) في عباد بن صهيب: «محمد بن مسعود، قال: حدثني عبد الله بن محمد، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن ابن سنان، قال: سمعت أبا عبد الله(ع)يقول: بينا أنا في الطواف إذا رجل يجذب ثوبي، فالتفت فإذا عباد البصري، قال: يا جعفر بن محمد تلبس مثل هذا الثوب، و أنت في الموضع الذي أنت فيه من علي ع؟ قال: قلت: ويلك هذا ثوب قوهي اشتريته بدينار و كسر، و كان علي ع في زمان يستقيم له كل ما لبس فيه، و لو لبست مثل ذلك اللباس في زماننا [هذا] لقال [الناس] هذا مراء مثل عباد.

قال نصر: عباد بتري». أقول: هذه الرواية رواها محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن عبد الله بن سنان، عن الصادق(ع)، باختلاف يسير، لكن المذكور فيه: عباد بن كثير البصري. الكافي: الجزء 6، كتاب الزي و التجمل 8، باب اللباس 2، الحديث 9.

و روى في الجزء 2، باب الرياء 116، الحديث 1: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله(ع)، أنه نهى عباد بن كثير عن الرياء، و قال: إنه من عمل لغير الله وكله الله إلى من عمل له.

و للكشي رواية أخرى تقدمت في عباد بن بكير، و قال عند عده جماعة من العامة و البترية: عباد بن صهيب، عامي. و تقدم عن الكشي في ترجمة حماد بن عيسى أنه قال: سمعت أنا و عباد بن صهيب البصري من أبي عبد الله(ع)، فحفظ عباد مائتي حديث، و قد كان يحدث بها عنه عباد. الحديث. روى عن جعفر بن محمد(ع)، و روى عنه محمد بن عمر. تفسير القمي: سورة الجن، في تفسير قوله تعالى: (فمن أسلم فأولٰئك تحروا رشدا). و المتحصل: أنه لا إشكال في وثاقة عباد بن صهيب، بشهادة النجاشي و علي بن إبراهيم في تفسيره، و كذا لا إشكال في كونه عاميا، بشهادة الشيخ، و الكشي، و أما كونه مرائيا فلم يثبت، فإن ما مر في ترجمة عباد بن بكير عن الكشي لم يثبت كونه عباد بن صهيب، فإن المذكور في أكثر نسخ الكشي عباد بن بكير، و عباد بن صهيب إنما كان في نسخة المولى عناية الله القهبائي فقط. و أما رواية عبد الله بن سنان التي رواها الكشي في عباد بن صهيب، فهو اجتهاد منه في التطبيق، و إلا فهي مذكورة في الكافي، و فيها عباد بن كثير، و لعل هذه تؤيد أن المذكور في الرواية أيضا: عباد بن كثير، و قد حرفت نسخة الكشي فذكر فيها عباد بن بكير. و كيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان عباد بن صهيب في أسناد جملة من الروايات تبلغ سبعة و عشرين موردا. فقد روى في جميع ذلك عن أبي عبد الله(ع). و روى عنه ابن محبوب، و الحسن بن محبوب. و روى بعنوان عباد بن صهيب البصري، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه أحمد بن عيسى العلوي. الكافي: الجزء 1، كتاب فضل العلم 2، باب النوادر 16، ذيل الحديث 5.