عامر بن عبد الله بن جذاعة

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عامر بن عبد الله بن جذاعة:

عامر بن جذاعة. عامر بن عبد الله. قال النجاشي: «عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي، عربي، روى عن أبي عبد الله(ع)، له كتاب، أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن حبشي، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا القاسم بن إسماعيل، قال: حدثني إبراهيم بن مهزم، عن عامر بن جذاعة بكتابه».

و عده الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق(ع)(516)، قائلا: «عامر بن عبد الله بن جذاعة الأزدي: عربي، كوفي». و ذكر البرقي مثله. عامر بن جذاعة: روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه عبد الرحمن بن أبي نجران. كامل الزيارات: الباب 79، في زيارات الحسين بن علي(ع)، الحديث 2. و ينبغي التكلم في أمرين: الأول أن عامر بن جذاعة الذي تقدم عن الفهرست و الرجال، هو عامر بن عبد الله بن جذاعة، و ذلك لأمور منها: بعد أن يكونا رجلين لهما كتاب، يروي عنهما حميد بواسطة القاسم بن إسماعيل، فيذكر الشيخ أحدهما و يذكر النجاشي الآخر. و منها: أن النجاشي عبر عنه في صدر عبارته بعامر بن عبد الله بن جذاعة، و في آخر عبارته بعامر بن جذاعة، فيظهر من ذلك أن عامر بن عبد الله يعبر عنه بعامر بن جذاعة. و منها: أن عامر بن جذاعة من أصحاب الصادق(ع)، فإن له روايات عنه (سلام الله عليه)، على أن الشيخ ذكره مع عبد الغفار الجازي، و ذكر طريقه إليهما، و الطريق واحد، و عبد الغفار من أصحاب الصادق(ع)، فكيف يمكن أن لا يذكر عامر بن جذاعة في أصحاب الصادق(ع)، و يذكر عامر بن عبد الله؟! فيعلم منه أن عامر بن عبد الله بن جذاعة هو عامر بن جذاعة. و أصرح من جميع ذلك عبارة الصدوق في المشيخة، فإنه قال: «و ما كان فيه عن عامر بن جذاعة، فقد رويته عن محمد بن الحسن- رضي الله عنه-، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم بن مسكين، عن عامر بن جذاعة الأزدي، و هو عامر بن عبد الله بن جذاعة، و هو عربي، كوفي». و يؤكد ما ذكرناه من الاتحاد: أن الكشي ذكر الرجل مع حجر بن زائدة أو بدونه في عدة روايات، و عبر عنه فيها بعامر بن جذاعة (تارة)، و بعامر بن عبد الله بن جذاعة (تارة أخرى). الثاني: أن الكشي ذكر روايات في عامر بن جذاعة، بعضها مادحة و بعضها ذامة، أما الذامة فقد رواها في (271): «علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد يرفعه، عن عبد الله بن الوليد، قال: قال لي أبو عبد الله(ع): ما تقول في المفضل؟ قلت: و ما عسيت أن أقول فيه بعد ما سمعت منك، فقال: (رحمه الله)، لكن عامر بن جذاعة و حجر بن زائدة أتياني فعاباه عندي، فسألتهما الكف عنه، فلم يفعلا، ثم سألتهما أن يكفا عنه، و أخبرتهما بسروري بذلك، فلم يفعلا! فلا غفر الله لهما».