صفوان بن مهران

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

صفوان بن مهران:

صفوان الجمال. قال النجاشي: «صفوان بن مهران بن المغيرة الأسدي، مولاهم ثم مولى بني كاهل منهم، كوفي، ثقة، يكنى أبا محمد، كان يسكن بني حرام بالكوفة، و أخواه حسين، و مسكين، روى عن أبي عبد الله(ع)، و كان صفوان جمالا، و له كتاب يرويه جماعة، أخبرنا أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن قضاعة، قال: حدثنا أبي، (قال: حدثنا أبي) عن صفوان بن مهران، بكتابه». و قال الشيخ (359): «صفوان بن مهران الجمال، له كتاب، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن السندي بن محمد، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(41)، قائلا: «صفوان بن مهران الجمال أبو محمد الأسدي الكاهلي: مولاهم، كوفي». و عده البرقي، من أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «صفوان بن مهران، مولى حضرموت: كوفي، بطائني». و عد الشيخ المفيد في إرشاده- في فصل في النص على إمامة الكاظم من أبي عبد الله (ع): صفوان الجمال، من شيوخ أصحاب أبي عبد الله(ع)، و خاصته، و بطانته، و ثقاته الفقهاء الصالحين. و في رجال القهبائي، عن رجال الشيخ، عده من رجال الكاظم(ع)أيضا. أقول: الظاهر صحة هذه النسخة، فإن الكشي ذكر صفوان بن مهران في عداد رجال الكاظم(ع)، و ذكر روايته عنه(ع)، و هي هذه: (307) صفوان بن مهران الجمال:

«حمدويه، قال: حدثني محمد بن إسماعيل الرازي، قال: حدثني الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثني صفوان بن مهران الجمال، قال: دخلت على أبي الحسن الأول(ع)، فقال لي: يا صفوان كل شيء منك حسن جميل، ما خلا شيئا واحدا، قلت: جعلت فداك أي شيء؟ قال: إكراؤك جمالك من هذا الرجل،- يعني هارون-، قلت: و الله ما أكريته أشرا و لا بطرا و لا للصيد و لا للهو و لكني أكريته لهذا الطريق- يعني طريق مكة- و لا أتولاه و لكن أبعث معه غلماني، فقال لي: يا صفوان أ يقع كراك عليهم، قلت: نعم جعلت فداك، فقال لي: أ تحب بقاءهم حتى يخرج كراك، قلت: نعم، قال: فمن أحب بقاءهم فهو منهم، و من كان منهم كان ورد النار، فقال صفوان: فذهبت و بعت جمالي عن آخرها فبلغ ذلك إلى هارون فدعاني، و قال: يا صفوان بلغني أنك بعت جمالك؟ قلت: نعم، فقال: لم؟ قلت: أنا شيخ كبير، و إن الغلمان لا يفون بالأعمال، فقال: هيهات، إني لأعلم من أشار عليك بهذا، أشار عليك بهذا موسى بن جعفر(ع)، قلت: ما لي و لموسى بن جعفر(ع)، فقال: دع هذا عنك، فو الله لو لا حسن صحبتك لقتلتك».

و في الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب الرضا بالقضاء 31، الحديث 5، روايته عن أبي الحسن الأول(ع). روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه صفوان بن يحيى. كامل الزيارات: الباب 57، في من زار الحسين(ع)احتسابا، الحديث 4. و طريق الصدوق إليه: محمد بن علي ماجيلويه- رضي الله عنه-، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن صفوان بن مهران الجمال. و أيضا: أبوه- رضي الله عنه-، عن محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن موسى بن عمر، عن عبيد الله [عبد الله بن محمد الحجال، عن صفوان بن مهران الجمال، و الطريق صحيح، كطريق الشيخ إليه، و إن كان

فيه ابن أبي جيد لأنه ثقة على الأظهر.