شريك

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

شريك:

روى عن إسماعيل بن أبي خالد، و روى عنه أبو نعيم الطحان في كتابه. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب بيان الفرائض في الكتاب 2، قبل حديث 1. و التهذيب: الجزء 9، باب في إبطال العول و العصبة، الحديث 973. و روى عن جابر بن يزيد، و روى عنه يحيى بن آدم. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب الصبر 47، الحديث 22. و التهذيب: الجزء 6، باب المكاسب، الحديث 1152، و فيه: جابر بن يزيد الجعفي. و روى عن جابر، و روى عنه سليمان بن داود المنقري. تفسير القمي: سورة لقمان، في تفسير قوله تعالى: (و أسبغ عليكم نعمه ظٰاهرة و بٰاطنة ..). شريك: كان قاضيا معاصرا للصادق(ع)،

قيل للصادق(ع): إن شريكا يرد شهادتنا، فقال(ع): لا تذلوا أنفسكم.

و روى عن أبي كهمس أنه قال: تقدمت إلى شريك في شهادة لزمتني، فقال لي: كيف أجيز شهادتك، و أنت تنسب إلى ما تنسب إليه؟ قال أبو كهمس: فقلت: و ما هو؟ قال: الرفض! قال: فبكيت ثم قلت: نسبتني إلى قوم أخاف أن لا أكون منهم، فأجاز شهادتي.

الفقيه: الجزء 3، باب نوادر الشهادات، الحديث 151 و 152. و قال الكشي في ترجمة محمد بن مسلم الثقفي (67): «حدثني حمدويه بن نصير، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي بن فضال، عن عبد الله بن بكير، عن زرارة، قال: شهد أبو كريبة الأزدي، و محمد بن مسلم الثقفي عند شريك بشهادة- و هو قاض- فنظر في وجوههما مليا، ثم قال: جعفريان، فاطميان!! فبكيا، فقال لهما: ما يبكيكما؟ قالا له: نسبتنا إلى أقوام لا يرضون بأمثالنا أن يكونوا من إخوانهم، لما يرون من سخف ورعنا، و نسبتنا إلى رجل لا يرضى بأمثالنا أن يكونوا من شيعته، فإن تفضل و قبلنا فله المن علينا، و الفضل، فينا فتبسم شريك، ثم قال: إذا كانت الرجال فلتكن أمثالكما، يا وليد أجزهما هذه المرة، قال: فحججنا فخبرنا أبا عبد الله(ع)بالقصة، فقال: ما لشريك؟ شركه الله يوم القيامة بشراكين من نار».

و لمحمد بن حكيم، و صاحب له مكالمة معه في مسائل الصلاة تأتي في ترجمة محمد بن مسلم. و قال في ترجمة المفضل بن عمر (154): «قال أبو عمرو الكشي: قال يحيى بن عبد الحميد الحماني في كتابه المؤلف في إثبات إمامة أمير المؤمنين(ع)، قلت لشريك: إن أقواما يزعمون أن جعفر بن محمد ضعيف الحديث، فقال: أخبرك القصة: كان جعفر بن محمد رجلا صالحا مسلما ورعا، فاكتنفه قوم جهال يدخلون عليه و يخرجون من عنده و يقولون حدثنا جعفر بن محمد، و يحدثون بأحاديث كلها منكرات كذب موضوعة على جعفر يستأكلون الناس بذلك و يأخذون منهم الدراهم، فكانوا يأتون من ذلك بكل منكر، و سمعت العوام بذلك منهم، فمنهم من هلك، و منهم من أنكر، و هؤلاء مثل مفضل بن عمر، و بنان، و عمرو النبطي، و غيرهم، ذكروا أن جعفرا حدثهم أن معرفة الإمام تكفي من الصوم و الصلاة، و حدثهم عن أبيه، عن جده، و أنه حدثهم قبل يوم القيامة، و أن عليا في السحاب يطير مع الريح، و أنه كان يتكلم بعد الموت و أنه كان يتحرك على المغتسل، و أن إله السماء و إله الأرض الإمام، فجعلوا لله شريكا جهال ضلال و الله، ما قال جعفر شيئا من هذا قط، كان جعفر أتقى لله و أورع من ذلك، فسمع الناس ذلك فضعفوه، و لو رأيت جعفرا لعلمت أنه واحد الناس».