سلمة بن الخطاب
سلمة بن الخطاب:
قال النجاشي: «سلمة بن الخطاب أبو الفضل البراوستاني الازدورقاني- قرية من سواد الري- كان ضعيفا في حديثه، له عدة كتب منها: كتاب ثواب الأعمال، كتاب نوادر، كتاب السهو، كتاب القبلة، كتاب الحيض، كتاب ثواب الحج، كتاب مولد الحسين بن علي(ع)و مقتله، كتاب عقاب الأعمال، كتاب المواقيت، كتاب الحج، كتاب تفسير ياسين، كتاب افتتاح الصلاة، كتاب الجواهر، كتاب نوادر الصلاة، كتاب وفاة النبي(ص)، أخبرنا محمد بن علي بن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى العطار، قال: حدثنا أبي و أحمد بن إدريس و سعد و الحميري، عن سلمة، و أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن أحمد بن جعفر بن سفيان، عن أحمد بن إدريس، عن سلمة بسائر كتبه». و قال الشيخ (336): «سلمة بن الخطاب البراوستاني له كتب، منها: كتاب الوضوء [السهو، و كتاب القبلة، و كتاب ثواب الأعمال، و كتاب عقاب الأعمال، و كتاب ثواب الحج، و كتاب السهو، و كتاب مقتل الحسين(ع)، و كتاب الحيض، و كتاب النوادر، و كتاب الصيام، و كتاب الحج، أخبرنا بجميع كتبه و رواياته ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن سعد بن عبد الله و الحميري و أحمد بن إدريس و محمد بن الحسن الصفار، عنه». و عده في رجاله في من لم يرو عنهم(ع)(8)، قائلا: «سلمة بن الخطاب البراوستاني له كتب ذكرناها في الفهرست. روى عنه الصفار، و سعد، و أحمد بن إدريس، و غيرهم».
و روى سلمة بن الخطاب، عن علي بن سيف، و روى عنه حكيم بن داود بن حكيم. كامل الزيارات: الباب 2، في ثواب زيارة رسول الله(ص)، الحديث 11. و حكى الوحيد في التعليقة، عن ابن طاوس أنه كان واقفيا. و قال ابن الغضائري: «سلمة بن الخطاب البراوستاني أبو محمد، من سواد الري ضعيف». أقول: يحكم بضعف الرجل لتضعيف النجاشي، إياه، و أما رواية الأجلاء عنه، و لا سيما محمد بن أحمد بن يحيى و لم تستثن روايته، فليس فيها دلالة على الوثاقة كما تقدم. و طريق الصدوق إليه: أبوه و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما- عن سعد بن عبد الله، عن سلمة بن الخطاب البراوستاني، و الطريق صحيح و كذا طريق الشيخ إليه.