سفيان بن مصعب

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

سفيان بن مصعب:

العبدي الشاعر: كوفي، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (165). و قال البرقي في أصحاب الصادق(ع): «أبو محمد الشاعر العبدي من أهل همدان». و قال الكشي (260): سفيان بن مصعب العبدي أبو محمد: «

محمد بن مسعود، قال: حدثني حمدان بن أحمد الكوفي، قال: حدثني أبو داود سليمان بن سفيان المسترق، عن سفيان بن مصعب العبدي، قال: قال أبو عبد الله(ع)قل شعرا تنوح به النساء.

نصر بن الصباح، قال: حدثنا إسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني محمد بن جمهور، قال: حدثني أبو داود المسترق، عن علي بن النعمان، عن سماعة، قال: قال أبو عبد الله(ع): يا معشر الشيعة علموا أولادكم شعر العبدي، فإنه على دين الله.

قال أبو عمرو: في أشعاره ما يدل على أنه كان من الطيارة».

و روى الكليني، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الحسين، عن أبي داود المسترق، عن سفيان بن مصعب العبدي، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع)، فقال: قولوا لأم فروة تجيء فتسمع ما صنع بجدها، قال: فجاءت فقعدت خلف الستر، ثم قال: أنشدنا، قال فقلت:

(فرو جودي بدمعك المسكوب).

قال: فصاحت و صحن النساء، فقال أبو عبد الله(ع): الباب الباب، فاجتمع أهل المدينة على الباب، قال: فبعث إليهم أبو عبد الله(ع)، صبي لنا غشي عليه فصحن النساء. روضة الكافي: الحديث 267.

و روى ابن قولويه في كامل الزيارات: الباب 33، الحديث 2، عن أبي العباس، عن محمد بن الحسين، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن الحسن بن علي بن أبي المغيرة، عن أبي عمارة المنشد، عن أبي عبد الله(ع)أنه أمره بإنشاد رثاء العبدي في الحسين(ع)، فأنشد و بكى(ع)حتى سمعت البكاء من الدار.

و قال العلامة في الخلاصة (3) من الباب (6) من فصل السين، من القسم الثاني: و لم تثبت عندي عدالة الرجل و لا جرحه، فنحن من المتوقفين. و قال ابن داود في القسم الثاني (210): سفيان بن مصعب مجهول. أقول: قيل إن الرجل ممدوح، استنادا إلى ما تقدم من الروايات، و لكنه لا يتم و ذلك لضعف الروايات، على أن روايتين منها عن الرجل نفسه، هذا مع أنه لا دلالة فيها على حسن الرجل بوجه، فالصحيح ما ذكره العلامة و ابن داود، و الله العالم.