سعيد الأعرج
سعيد الأعرج:
سعيد بن عبد الرحمن. سعيد بن عبد الله الأعرج. سعيد السمان. قال الشيخ (325): «سعيد الأعرج له أصل، أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، و عبد الرحمن بن أبي نجران، جميعا عن علي بن النعمان، و صفوان بن يحيى، جميعا عنه». روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه علي بن الحكم. كامل الزيارات: الباب 98، في أقل ما يزار فيه الحسين(ع)، و أكثر ما يجوز تأخير زيارته للغني و الفقير، الحديث 2. أقول: و روى صفوان، عن سعيد الأعرج، عن موسى بن جعفر(ع). التهذيب: الجزء 8، باب حكم الظهار، الحديث 45. و قال الكشي (302) سعيد الأعرج: «
جعفر، عن فضالة بن أيوب، و غير واحد، عن معاوية بن عمار، عن سعيد الأعرج، قال: كنا عند أبي عبد الله(ع)فاستأذن عليه رجلان، فأذن لهما، فقال أحدهما: أ فيكم إمام مفترض الطاعة؟ قال: ما أعرف ذلك فينا. قال: بالكوفة قوم يزعمون أن فيكم إماما مفترض الطاعة، و هم لا يكذبون أصحاب ورع و اجتهاد و تمييز، منهم عبد الله بن أبي يعفور، و فلان و فلان، فقال أبو عبد الله(ع): ما أمرتهم بذلك و لا قلت لهم أن يقولوه. قال: فما ذنبي و احمر وجهه
و غضب غضبا شديدا، قال: فلما رأيا الغضب في وجهه قاما فخرجا، قال: أ تعرفون الرجلين؟ قلنا: نعم هما رجلان من الزيدية، و هما يزعمان أن سيف رسول الله(ص)عند عبد الله بن الحسين الأصغر، فقال: كذبوا عليهم لعنة الله- ثلاث مرات- لا و الله ما رآه عبد الله، و لا أبوه الذي ولده بواحدة من عينيه قط، ثم قال: اللهم إلا أن يكون رآه عند علي بن الحسين(ع)، و هو متقلده. قال: فإن كانوا صادقين فاسألوهم ما علامته، فإن في ميمنته علامة و في ميسرته علامة. و قال: و الله إن عندي لسيف رسول الله(ص)، و لامته، و الله إن عندي لراية رسول الله(ص)، و الله إن عندي لألواح موسى(ع)و عصاه، و الله إن عندي لخاتم سليمان بن داود، و الله إن عندي الطست الذي كان موسى يقرب فيها القربان، و الله إن عندي لمثل ما جاءت به الملائكة تحمله، و الله إن عندي للشيء الذي كان رسول الله(ص)يضعه بين المسلمين و المشركين فلا يصل إلى المسلمين نشابة. ثم قال: إن الله عز و جل أوحى إلى طالوت، أنه لن يقتل جالوت إلا من إذا لبس درعك ملأها، فدعا طالوت جنده رجلا رجلا، فألبسهم الدرع فلم يملأها أحد منهم إلا داود. فقال: يا داود إنك أنت تقتل جالوت فابرز إليه فبرز إليه فقتله. فإن قائمنا إن شاء الله من إذا لبس درع رسول الله(ص)يملأها، و قد لبسها أبو جعفر فخطت عليه الأرض خطيطا، و لبستها أنا فكانت و كانت
». ثم إنه يأتي أن سعيدا الأعرج هو سعيد بن عبد الرحمن، و يقال له سعيد بن عبد الله، و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، و بابن بطة، و يأتي بيان طريق الصدوق إليه في سعيد بن عبد الله الأعرج