سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري القمي
سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف الأشعري القمي
المتوفى 300 كما في «الخلاصة»أو 301 أو 299،ترجم له النجاشي ترجمة مبسوطة و ذكر في وفاته التاريخين و ذكر تصانيفه و حكى كلام جعفر بن محمد بن قولويه أنه سمع من سعد حديثين،و يروي عنه بواسطة أبيه محمد بن قولويه و أخيه علي بن محمد ابن قولويه،و حكى في ترجمة جعفر بن محمد بن قولويه عنه أنه سمع من سعد أربعة أحاديث.و يروي عن سعد جمع كثير،منهم علي بن الحسين بن بابويه والد الصدوق،و منهم محمد بن الحسن بن الوليد القمي و محمد بن يحيى العطّار القمي و ابنه أحمد بن محمد بن يحيى كما في رجال النجاشي و فهرست الطوسي في ترجمة أحمد بن محمد بن عيسى الذي يروي عنه سعد.
و يروي أبو يعلي حمزة بن القاسم العلوي العباسي عن سعد بن عبد اللّه كتابه«المنتخبات»كما في رجال النجاشي.
و ذكر الحسن بن محمد القمي في كتاب«تاريخ قم-ص 91»رواية سعد ابن عبد اللّه عن مشايخه منهم:أبو مقاتل سبل الديلمي نقيب الري الذي سمع عن أبي الحسن الهادي(ع).
و سبل هذا لم يذكر له ترجمة في رجالنا و لم يعد ممن روى عن الامام الهادي.نعم ذكره النجاشي في الرجال نقلا عن الغضائري: صالح أبو مقاتل الديلمي و ذكر له كتاب«الاحتجاج»في الإمامة حديثا و كلاما و لم يذكر روايته عن أحد و لا نقابته فالظاهر تعددهما.و منهم:أبو مقاتل الضرير الشاعر مادح الداعي الحسن بن زيد الذي خرج في طبرستان و ملكها سنة 250 إلى 270 و له القصيدة المشهورة في مدحه التي أوّلها:
لا تقل بشرى و لكن بشريان عزة الداعي وعيد المهرجان
فعابه الداعي على الابتداء بالنفي فأجابه بداهة إنّ أحسن الكلمات كلمة التوحيد المبدوءة بالنفي،فاستحسن الداعي بداهة جوابه وجودة شعره.