زين العابدين شاه بغدادي

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

زين العابدين شاه بغدادي

(سنّي / باكستان)

ولد في باكستان في عائلة سنّية، حفظ القرآن، ودرس في حوزة أهل السنّة في باكستان سافر إلى الهند للتخصّص في الإفتاء في حوزة السنّة الصوفية في بريلي شريف، وحصل على لقب (مفتي).

سافر إلى بغداد ودرس في كلية الشريعة ببغداد، درس أيضاً في المدينة المنورة وكان إماماً لمسجد البقيع، ودرس كذلك في الأزهر بمصر لمدة خمس سنوات، درس فيها المذاهب الخمسة، الجعفري والمذاهب الأربعة المعروفة لأهل السنّة.

وكان مبلغ وإمام جمعة في لندن، ومندوب لدار الافتاء للعلماء الصوفية في باكستان.

استبصاره:

يقول المفتي زين العابدين: أيام دراستي في كلية الشريعة ببغداد الواقعة عند ضريح أبو حنيفة قرب الجسر الذي يربط الأعظمية بالكاظمية، كنت ألتقي بالكثير من الطلاب الشيعة عند ذهابي إلى مكان دراستي كلّ يوم، وتحدث بيننا بعض الحوارت العلمية.

بدأت بعد ذلك بعلاقة مع أحد الشيوخ الباكستانيين الشيعة الذين يدرسون في حوزة النجف الأشرف، وقد أخذني صديقي هذا إلى زيارة العتبات في النجف وكربلاء والكاظمية، وقد قمنا بزيارة العلماء في مدينة النجف.

فتأثرت في زيارتي هذه بعلماء النجف روحياً ومعنوياً، وعرفت أنّهم أهل اجتهاد واستدلال وبرهان، ويخضعون عقائدهم لموازين العقل والنقل بغير إفراط وتفريط ، وليس من العلماء المقلّدة، وبعد مراجعتي لتاريخ المسلمين، ومقارنتها بالأحداث التي رأيتها في العصر الحاضر، عرفت أنّ الحقّ وطريق الهداية هو الذي يسير عليه الشيعة أنصار مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، فاهتديت بهدى الرسول وآله وكان من المواضيع التاريخية التي هزتني واقعاً هي قضية الزهراء سلام الله عليها حيث توفيت الزهراء(عليها السلام) وهي غاضبة عليهم، وأوصت أن لا يشهد أحدٌ ممن ظلمها جنازتها، ولا يصلّي عليها واحد منهم، فأثّر في هذا الكلام نفسياً، فأخذت في البحث حوله، فظهر لي بعد التحقيق أنّ الصديقة الطاهرة قد غضبت فعلاً عليهم(1)، وغضبها يوجب غضب النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) لقوله: "فاطمة بضعة منّي فمن أغضبها أغضبني"(2)

مؤلفاته:

1ـ فتاوى العلماء في تحريم تكفير المسلمين، طبع باللغة العربية طبعة ثانية سنة 1419هـ (1999م) من قبل مؤسسة المعارف الإسلاميّة: قم، وترجم إلى الإنجليزية والفارسية والأردو والسندية.

2ـ كيف وجدت الشيعة، باللغة العربية، طبع في الكويت 1419هـ (1999م) .

3ـ عقائد الوهابيّين في نظر المسلمين.

4ـ الثورات العقائدية في البلدان الإسلاميّة، يتحدّث فيها عن الحركة الوهابية في نجد وانتصار الثورة الإسلاميّة في إيران، ثمّ الحنفية في أفغانستان (المجاهدين الأفغان).

5ـ إمام العالم في أديان العالم، تحقيق في الإمام المهدي عجل الله فرجه عند المسلمين وأهل الكتاب والأديان الأخرى التي تنتظر المخلّص أيضاً كالهندوسية والبوذية والسيخ والزرادشتية.

6ـ مظلومية الزهراء(عليها السلام) في كتب أهل السنّة.