زياد الأسود

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

زياد الأسود:

البان- لقب له- الكوفي، من أصحاب الباقر(ع)، روى عنه و عن أبي عبد الله(ع)، رجال الشيخ (8). و عده في أصحاب الصادق(ع)، قائلا: زياد الأسود الكوفي التمار،

(48). و عده البرقي، في أصحاب الباقر(ع)، قائلا: زياد الأسود التمار.

روى الكليني بإسناده عن بريد بن معاوية، قال: كنت عند أبي جعفر(ع)، في فسطاط له بمنى، فنظر إلى زياد الأسود منقلع الرجل [الرجلين فرثى له، فقال(ع)، له: ما لرجليك هكذا؟ قال: جئت على بكر لي نضو فكنت أمشي عنه عامة الطريق، فرثى له، و قال له عند ذلك زياد: إني ألم بالذنوب حتى إذا ظننت أني قد هلكت، ذكرت حبكم فرجوت النجاة و تجلى عني، فقال أبو جعفر(ع): و هل الدين إلا الحب؟ قال الله تعالى: (حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ) و قال: (إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ) و قال: (يُحِبُّونَ مَنْ هٰاجَرَ إِلَيْهِمْ) إن رجلا أتى النبي(ص)، فقال: يا رسول الله أحب المصلين و لا أصلي و أحب الصوامين و لا أصوم، فقال له رسول الله(ص): أنت مع من أحببت و لك ما اكتسبت، و قال: ما تبغون و ما تريدون أما إنها لو كان فزعة من السماء فزع كل قوم إلى مأمنهم و فزعنا إلى نبينا و فزعتم إلينا. روضة الكافي الحديث 35.

أقول: هذه الرواية لا تدل إلا على أن زيادا كان من محبي أهل البيت(ع)، و قد رق له الإمام(ع)لما أصابه من الأذى، على أن في سند الرواية سهل بن زياد و هو ضعيف، فلا وجه للاستدلال بها على حسن الرجل كما صدر عن بعضهم.