زكريا بن إدريس

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

زكريا بن إدريس:

قال النجاشي: «زكريا بن إدريس بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي أبو جرير، قيل إنه روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن(ع)، و الرضا(ع)، له كتاب. قال ذلك سعد. و قال ابن عقدة: أبو جرير القمي روى عن أبي عبد الله(ع)و قال ابن نوح: روى عن البرقي، عن بعض أصحابنا، عن عبد الله بن سنان، عن أبي جرير القمي، قال: سألت أبا عبد الله(ع)، عن المفضل. أخبرنا غير واحد عن الحسن بن حمزة العلوي. قال: حدثنا محمد بن جعفر بن بطة، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه عن زكريا بكتابه».

و قال الشيخ (311): «زكريا بن إدريس يكنى أبا جرير القمي، له كتاب رويناه بالإسناد الأول: عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه، عنه». و أراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن أحمد بن أبي عبد الله. و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)، (72) قائلا: زكريا بن إدريس القمي. و من أصحاب الرضا(ع)(2) قائلا: «زكريا بن إدريس بن عبد الله الأشعري القمي يكنى أبا جرير». و ذكره في باب الكنى من أصحاب الكاظم(ع)(13). و من أصحاب الرضا(ع)(16) قائلا: أبو جرير القمي. و قال الكشي (519): أبو جرير القمي: «

محمد بن قولويه، قال: حدثنا سعد، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن حمزة بن اليسع، عن زكريا بن آدم، قال: دخلت على الرضا(ع)من أول الليل في حدثان موت أبي جرير، فسألني عنه و ترحم عليه و لم يزل يحدثني و أحدثه حتى طلع الفجر، فقام(ع)فصلى الفجر

». أقول: هذه الرواية لا يمكن الاستدلال بها على حسن الرجل لوجوه: الأول: أن في سندها محمد بن حمزة بن اليسع، و في وثاقته كلام يأتي. الثاني: أن ترحم الإمام(ع)على رجل لا يدل على وثاقته و لا على حسنه، كما مر. الثالث: أن أبا جرير مشترك بين زكريا بن إدريس و غيره، على ما يأتي في زكريا بن عبد الصمد. نعم إن الكشي ذكر الرواية في عنوان أبي جرير القمي الذي هو منصرف إلى زكريا بن إدريس، و كذلك في الإختصاص إلا أنه اجتهاد منهما في التطبيق فإن المذكور في الرواية أبو جرير، من غير توصيف له بالقمي.