روبرت أندرسون

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

روبرت أندرسون (حسين)

(مسيحيّ / أمريكا)

ولد في أمريكا ، ونشأ في أسرة تعتنق الديانة المسيحيّة ، واصل دراسته الأكاديميّة حتّى نال الشهادة الجامعية.

إهمال الشريعة في المسيحيّة:

تبيّن لـ "روبرت" عن طريق البحث الذي اندفع إليه نتيجة لقائه بأحد علماء الشيعة أنّ المسيحيين رفضوا الشريعة وأهملوها بمجيء المسيح(عليه السلام).

والشريعة أو الناموس هي التي جاء بها موسى(عليه السلام) بوحي من الله سبحانه وهي التي أوحاها الله تعالى إليه في جبل سيناء ، وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي:

1 ـ الوصايا الأخلاقيّة: وهي كما جاءت في سفر الخروج "أنا هو الربُّ إلهك الذي أخرجك من أرض مصر ديار عبوديّتك ، لا يكن لك آلهة سواي ، لا تنحت لك تمثالاً ولا تصنع صورة ممّا في السماء من فوق ... لا تسجد لهنَّ ولا تعبدهنَّ ; لأنّي أنا الربُّ إلهك إله غيور... لا تحلف باسم الربّ إلهك باطلاً ; لأنّ الربَّ يعاقب من نطق باسمه باطلا. أذكر يوم السبت لتقدّسه، ستّة أيام تعمل وتقوم بجميع مشاغلك، أما اليوم السّابع فتجعله سبتاً للربِّ إلهك... أكرم أباك وأمّك لكي يطول عمرك في الأرض... لاتقتل. لاتزنِ. لاتسرق. لا تشهد زوراً على جارك. لا تشته بيت جارك، ولا زوجته، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره ولا حماره، ولا شيئاً ممّا له"

2 - الحقل العباديّ: وهو مجموعة الشعائر التي دعا موسى(عليه السلام) إلى اتّباعها في التقرّب إلى الله تعالى ، منها تنظيم العبادات والذبائح والتقدّمات والمواسم والأعياد والصلوات والصيام والتطهير.

3 ـ المعاملات المدنيّة (الأسريّة ، الاجتماعيّة ، الاقتصاديّة ، والقضائيّة) ، وهي كثيرة منها: قصاص القاتل والزانية، والتمييز بين الحيوانات الطاهرة والنجسة ، وعدم أكل ما قدّم للأوثان ، وغسل مسّ الجثّة وغيرها كثير.

وجاء المسيح مكمّلاً لشريعة موسى ، وهذا ما يقوله في تعالميه لتلاميذه والناس، وأوصى تلاميذه بأن يفعلوا كلّ ما يأمر به معلّموا الشريعة وأكّد على عدم ترك الشريعة

ولكن نرى المسيحيّين الآن قد تخلّوا عن الشريعة الموسويّة ، وكان أوّل من دعا إلى إهمال وإلغاء الشريعة هو بولس ثمّ لخّص الشريعة في وصيّة واحدة وهي المحبّة

البحث عن الحقّ:

إنّ الإشكالات الهائلة التي وجدها "روبرت" في المسيحيّة ، دفعته ليعيد النظر في الديانة التي ورثها من آبائه ، ثمّ وسّع "روبرت" دائرة بحثه ، ودرس الإسلام الذي نبّهه إليه العالم الشيعيّ الذي التقى به خلال سفره إلى إيران.

ومن هذا المنطلق وجد "روبرت" الحقّ في الإسلام ، فاعتنقه ، ثمّ سمّى نفسه "حسين" نتيجة تأثّره بالإمام الحسين(عليه السلام) الذي قدّم كلّ ما عنده في سبيل الله تعالى، وضحّى بكلّ ما يملك من أجل مواجهة الطغاة الذين حاولوا أن يبعدوا الناس عن الله تعالى.