ربعي بن عبد الله بن الجارود

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ربعي بن عبد الله:

قال النجاشي: «ربعي بن عبد الله بن الجارود بن أبي سبرة الهذلي أبو نعيم: بصري ثقة، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن(ع)، و صحب الفضيل بن يسار، و أكثر الأخذ عنه، و كان خصيصا به و هو الذي روى حديث الإبل.

أخبرني أحمد بن علي بن نوح، قال: حدثني فهد بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن موسى الخرشي، قال: حدثنا ربعي بن عبد الله بن الجارود، قال: سمعت الجارود يحدث، قال: كان رجل من بني رياح يقال له سحيم بن أثيل نافر غالبا أبا الفرزدق بظهر الكوفة على أن يعقر هذا من إبله مائة، و هذا من إبله مائة إذا وردت الماء فلما وردت الماء قاموا إليها بالسيوف فجعلوا يضربون عراقيبها، فخرج الناس على الحميرات و البغال يريدون اللحم، قال: و علي(ع)بالكوفة، قال: فجاء على بغلة رسول الله(ص)، إلينا و هو ينادي: يا أيها الناس لا تأكلوا من لحومها فإنما أهل بها لغير الله.

و له كتاب رواه عنه عدة من أصحابنا (رحمهم الله)، منهم: حماد بن عيسى، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا حمزة، قال: حدثنا الحسن بن متيل، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد، عن ربعي، بكتابه، ذكر أبو عبد الله الحسين بن الحسن بن بابويه كتاب الراهب و الراهبة، رواية محمد بن الحسن، عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد في فهرسته». و قال الشيخ (296): «ربعي بن عبد الله بن الجارود: له أصل، أخبرنا به الشيخ المفيد- (رحمه الله)- و الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن أبيه، و محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن سعد بن عبد الله، و الحميري، و محمد بن يحيى، و أحمد بن إدريس، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي. و أخبرنا الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن حمزة العلوي، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، و رواه ابن أبي عمير، عنه». و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(39)، قائلا: «ربعي بن عبد الله بن الجارود العبدي البصري أبو نعيم». و عده البرقي في أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «ربعي بن عبد الله بن الجارود الهذلي، عربي، بصري». و قال الكشي (207): ربعي بن عبد الله أبو نعيم: «قال محمد بن مسعود: سألت أبا محمد عبد الله بن محمد بن خالد الطيالسي عن ربعي بن عبد الله؟ فقال: هو بصري هو ابن الجارود ثقة». روى عن الفضيل بن يسار، و عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه حماد بن عيسى. كامل الزيارات: الباب 27، في بكاء الملائكة على الحسين بن

علي(ع)، الحديث 1 و 9.

ثم إن في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الأئمة معدن العلم و شجرة النبوة و مختلف الملائكة 31، الحديث 1، بإسناد عن ربعي بن عبد الله بن الجارود، قال: قال علي بن الحسين(ع): ما ينقم الناس منا فنحن و الله شجرة النبوة .. الحديث.

و هذه الرواية لو صحت دلت على أن ربعيا أدرك علي بن الحسين(ع)، و روى عنه إلا أن يقال: إن قول ربعي، قال: علي بن الحسين غير ظاهر في روايته عنه بلا واسطة فلعله وصل إليه ذلك بطريق معتبر عنده، فقال: قال علي بن الحسين(ع)، كما وقع ذلك في كتاب الفقيه كثيرا و الذي يهون الخطب: أن السند ضعيف أولا، و الموجود في بعض نسخ الكافي: عن ربعي بن عبد الله، عن أبي الجارود ثانيا. كما أن في الجزء الثاني، من بصائر الدرجات (باب في الأئمة(ع)أنهم معدن العلم و شجرة النبوة ..). رواها بعينها بسند صحيح عن ربعي، عن الجارود، و هو أبو المنذر فمن المظنون قويا وقوع التحريف في نسخة الكافي، و الله العالم. و طريق الصدوق إليه: أبوه، عن سعد بن عبد الله، و الحميري جميعا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن حماد بن عيسى، عن ربعي بن عبد الله بن جارود الهذلي، و هو عربي بصري. و الطريق كطريق الشيخ إليه صحيح. روى عن الفضيل بن يسار، و روى عنه حماد بن عيسى. تفسير القمي: سورة بني إسرائيل، في تفسير قوله تعالى (يوم ندعوا كل أنٰاس بإمٰامهم).