داود بن القاسم

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

داود بن القاسم:

أبو هاشم الجعفري. قال النجاشي: «داود بن القاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب أبو هاشم الجعفري (رحمه الله): كان عظيم المنزلة عند الأئمة(ع)،

شريف القدر، ثقة، روى أبوه عن أبي عبد الله ع». و قال الشيخ (278): «داود بن القاسم الجعفري، يكنى أبا هاشم، من أهل بغداد، جليل القدر عظيم المنزلة عند الأئمة(ع)، و قد شاهد جماعة منهم الرضا(ع)، و الجواد(ع)، و الهادي(ع)، و العسكري(ع)، و صاحب الأمر(ع). و قد روى عنهم كلهم(ع)، و له أخبار و مسائل، و له شعر جيد فيهم و كان مقدما عند السلطان، و له كتاب أخبرنا به عدة من أصحابنا عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله عنه». و عده في رجاله من أصحاب الرضا(ع)(1)، قائلا: «داود بن القاسم الجعفري أبو هاشم». و من أصحاب الجواد(ع)(1) قائلا: «داود بن القاسم الجعفري يكنى أبا هاشم، من ولد جعفر بن أبي طالب، ثقة جليل القدر». و من أصحاب الهادي(ع)(1) قائلا: «داود بن القاسم الجعفري يكنى أبا هاشم، ثقة». و ذكر نحوه في أصحاب العسكري(ع)(1). و عده البرقي في أصحاب الجواد(ع)، و الهادي(ع)، و العسكري(ع). أبو هاشم الجعفري، روى عن أبي الحسن(ع)، و روى عنه سهل بن زياد. كامل الزيارات: الباب 90 في أن الحائر من المواضع التي يحب الله أن يدعى فيها، الحديث 1. و عن ربيع الشيعة أنه من السفراء و الأبواب المعروفين الذين لا يختلف الشيعة القائلون بإمامة الحسن بن علي(ع)فيهم.

روى الكليني في الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني(ع)122، الحديث 5، بسند فيه سهل بن زياد، عن داود بن القاسم الجعفري، قال: دخلت على أبي جعفر(ع)، و معي ثلاث رقاع

غير معنونة و اشتبهت علي فاغتممت، فتناول إحداها، و قال: هذه رقعة زياد بن شبيب، ثم تناول الثانية، فقال هذه رقعة فلان فبهت أنا، فنظر إلي فتبسم. فقلت: جعلت فداك إني لمولع بأكل الطين فادع الله لي فسكت، ثم قال (لي) بعد ثلاثة أيام ابتداء منه: يا أبا هاشم قد أذهب الله عنك أكل الطين، قال أبو هاشم: فما شيء أبغض إلي منه اليوم.

و قال الكشي (463): «أبو هاشم داود بن القاسم الجعفري: قال أبو عمرو: له منزلة عالية عند أبي جعفر(ع)، و أبي الحسن(ع)، و أبي محمد(ع)، و موقع جليل على ما يستدل بما روى عنهم في نفسه و روايته، و تدل روايته على ارتفاع في القول». أقول: عبارة الكشي: من أن روايته تدل على ارتفاع في القول، لا بد من أن يكون فيها تحريف أو أنه أريد بها معنى غير ما هي ظاهرة فيه، و ذلك لأنه ذكر أن له موقعا جليلا في نفسه و روايته على ما يستدل بما روى عنهم(ع)، فكيف يمكن أن يقال: إن روايته تدل على ارتفاع في القول. و كيف كان فلا إشكال في وثاقة الرجل و جلالته. و طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل و بابن بطة. إلا أن طريق الصدوق إليه صحيح و إن كان فيه محمد بن موسى بن المتوكل، و علي بن الحسين السعدآبادي لأنهما ثقتان على الأظهر. و يأتي في الكنى. روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن موسى(ع)، و روى إبراهيم بن هاشم، عن أبي هشام عنه: تفسير القمي: سورة الزمر، في تفسير قوله تعالى: (اللٰه يتوفى الأنفس حين موتهٰا). أقول: كذا في هذه الطبعة و لكن الظاهر وقوع التحريف فيه، و الصحيح عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري، كما هو كذلك في تفسير البرهان.