خالد بن يزيد القماط

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

خالد بن يزيد:

يكنى أبا خالد القماط، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (71) قال الكشي (280): أبو خالد القماط: «قال أبو عمرو الكشي: حدثني محمد بن مسعود، قال: كتب إلي أبو عبد الله يذكر عن الفضل، قال: حدثني محمد بن جمهور العمي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن رئاب، عن أبي خالد القماط، قال: قال لي رجل من الزيدية أيام زيد: ما منعك أن تخرج مع زيد؟ قال: قلت له: إن كان أحد في الأرض مفروض الطاعة فالخارج قبله هالك، و إن كان ليس في الأرض مفروض الطاعة فالخارج و الجالس موسع لهما، فلم يرد علي بشيء، قال: فمضيت من فوري إلى أبي عبد الله(ع)فأخبرته بما قال لي الزيدي و بما قلت له، و كان متكئا فجلس، ثم قال: أخذته من بين يديه و من خلفه، و عن يمينه و عن شماله، و من فوقه و من تحته، ثم لم تجعل له مخرجا.

قال حمدويه: و اسم أبي خالد القماط يزيد. حدثني علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، قال: حدثني محمد بن جمهور القمي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن علي بن رئاب، عن أبي خالد القماط، و ذكر مثل ما روى محمد بن مسعود عن أبي عبد الله بن نعيم الشاذاني بمثله سواء». و لأجل ذلك أدرجه بعضهم في الحسان. أقول: لا يتم ذلك، أولا، لعدم دلالة الرواية على حسن الرجل، و استحسان الإمام(ع)مناظرته أعم من ذلك، كما هو ظاهر. و ثانيا: أن الرواية ضعيفة السند، و لا أقل من أن في سندها محمد بن جمهور العمي. و ثالثا: أن الراوي للقضية هو أبو خالد نفسه، فكيف يمكن الاستدلال على حسنه برواية نفسه. و رابعا: أن المذكور في الرواية هو أبو خالد القماط، و الظاهر أن المراد به يزيد والد خالد، لا خالد بن يزيد، و أبو خالد كما أنه كنية خالد كنية يزيد أيضا، كما صرح به النجاشي عند ترجمة يزيد، و قد صرح حمدويه على ما ذكره الكشي بأن اسم أبي خالد يزيد، و على ذلك فالمناظرة صدرت من يزيد لا من خالد. ثم إن العلامة(قدس سره) أورد كلام حمدويه، و مناظرة أبي خالد مع الزيدي و غلبته عليه و كلام الشيخ المتقدم، كل ذلك في خالد بن سعيد القماط المتقدم توثيقه عن النجاشي، و تبعه على ذلك بعض من تأخر عنه، و لا نعرف لذلك وجها يعتد به بعد اختلافهما في اسم الأب و الكنية، فهب أن رجلا واحدا قد يكنى بأبي خالد، و قد يكنى بأبي سعيد، فهل أن والده كان يسمى بسعيد مرة و بيزيد أخرى؟.