خالد بن نجيح

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

خالد بن نجيح:

خالد بن نجيح الخزاز. خالد الجوان. قال النجاشي: خالد بن نجيح الجوان مولى كوفي، يكنى أبا عبد الله، روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع). خالد بن نجيح الجواز الكوفي، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (7). و عده من دون توصيفه بالجواز الكوفي، في أصحاب الكاظم(ع)(1) قائلا: روى عن أبي عبد الله(ع). و عده البرقي خالد بن نجيح الجوان من أصحاب الصادق(ع)و الكاظم(ع). ثم إن الشيخ ذكر بعد ذكره خالد بن نجيح بفصل اسمين خالد الجوان من

أصحاب الكاظم(ع)(4). و ظاهر ذلك أنه شخص آخر غير خالد بن نجيح. و كيف كان فالرجل لم تثبت وثاقته و لا حسنه، بل ذكر الكشي في ترجمة المفضل بن عمر (154): أنه من أهل الارتفاع. نعم قد استدل على وثاقته أو حسنه بعدة وجوه: الأول: ما رواه الكشي (325) و (326)، قال: «

حدثنا حمدويه، قال: حدثنا [الحسين الحسن بن موسى، قال: كان نشيط و خالد يخدمانه- يعني أبا الحسن (ع)، قال: فذكر الحسن، عن يحيى بن إبراهيم، عن نشيط، عن خالد الجواز، قال: لما اختلف الناس في أمر أبي الحسن(ع)قلت لخالد: أ ما ترى ما قد وقعنا فيه من اختلاف الناس؟ فقال لي خالد: قال لي أبو الحسن(ع): عهدي إلى ابني علي أكبر ولدي و خيرهم و أفضلهم

». و لكن هذه الرواية لا دلالة فيها إلا على إيمانه و عدم وقفه، و لا دلالة فيها على الحسن، فضلا عن الوثاقة. الثاني: أنه صاحب كتاب، و للصدوق إليه طريق. و قد التزم هو(قدس سره) أن لا يروي إلا من كتاب معروف معتمد عليه، كما صرح بذلك في أول كتابه من لا يحضره الفقيه. و الجواب عن ذلك: أن الصدوق قد التزم أن لا يروي إلا عن كتاب معروف معتمد عليه، لا أن كل من يبدأ بالسند لا بد أن يكون له كتاب معروف، كيف و جملة منهم مجاهيل لم يذكروا في الرجال، فضلا عن أن يكون لهم كتاب معروف. الثالث: أنه روى عنه الأعاظم، كابن أبي عمير في مشيخة الفقيه، في طريقه إلى خالد بن نجيح و صفوان و عثمان بن عيسى على ما يأتي. و يرده ما تقدم أنه لم يثبت ما اشتهر من أن هؤلاء لا يروون إلا عن ثقة

و الإجماع المدعى على تصحيح ما يصح عن جماعة ليس معناه إلا التسالم على قبول ما يرويه هؤلاء و تصديقهم فيما يروونه، لا تصديق من يروون عنه. و طريق الصدوق إلى خالد بن نجيح: أبوه- رضي الله عنه- عن عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن خالد بن نجيح الجوان، و الطريق الصحيح.

طبقته في الحديث

وقع بعنوان خالد بن نجيح في أسناد عدة من الروايات تبلغ سبعة عشر موردا. فقد روى عن أبي عبد الله(ع)، و عن زرارة بن أعين، و روى عنه صفوان، و عثمان بن عيسى، و علي بن الحكم. ثم إن محمد بن يعقوب روى بسنده، عن ابن أبي عمير، عن يحيى بن الحجاج، عن خالد بن نجيح، عن أبي عبد الله(ع). الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب الرجل يبيع ما ليس عنده 87، الحديث 6. كذا في هذه الطبعة و لكن عن بعض النسخ خالد بن الحجاج، بدل خالد بن نجيح، و هو الصحيح الموافق للتهذيب: الجزء 7، باب البيع بالنقد و النسيئة، الحديث 216.