خالد بن زيد

من ويكي علوي
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

خالد بن زيد:

خالد أبو أيوب الأنصاري. أبو أيوب الأنصاري: من أصحاب رسول الله(ص)، رجال الشيخ (2). و قال في أصحاب علي(ع)(1): «خالد بن زيد: مدني، عربي، خزرجي، يكنى أبا أيوب الأنصاري، من الخزرج». و عده البرقي من أصحاب رسول الله(ص)، و قال: «عربي، مدني، من بني الخزرج». و ذكر في آخر رجاله في عداد أسماء المنكرين على أبي بكر، أنه من الاثني عشر، الذين أنكروا على أبي بكر، و كان آخر من تكلم،

قام فقال: اتقوا الله و ردوا الأمر إلى أهل بيت نبيكم، فقد سمعتم ما سمعنا: أن القائم مقام نبينا(ص)بعده علي بن أبي طالب(ع)و أنه لا يبلغ عنه إلا هو و لا ينصح لأمته غيره. و ذكر الصدوق قريبا منه في الخصال في أبواب الاثني عشر، الحديث 4

.

و تقدم في ترجمة جندب بن جنادة الغفاري، رواية العيون الدالة على جلالة أبي أيوب و قوة إيمانه. و قال الكشي حاكيا عن الفضل بن شاذان (6): أنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين(ع)، و هو ممن شهد بسماعه عن رسول الله(ص)يوم غدير خم ثم

قوله(ص): (من كنت مولاه فعلي مولاه).

رواه الكشي بإسناده عن ذر بن حبيش إلا أن سند الرواية ضعيف. و قال صاحب الوسائل في خاتمة كتابه: روى الكشي مدحه و كذا في الجنائز من الكافي. أقول: لا يوجد ذلك في الكافي، نعم ورد في الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب إذا عسر على الميت الموت و اشتد عليه النزع 10، الحديث 401، مدح لأبي سعيد الخدري. ثم إن الكشي قال في ذيل ترجمة أبي أيوب الأنصاري (6): «

و سئل الفضل بن شاذان، عن أبي أيوب، خالد بن زيد الأنصاري و قتاله مع معاوية المشركين، فقال: كان ذلك منه قلة فقه و غفلة ظن، أنه إنما يعمل عملا لنفسه يقوي به الإسلام و يوهي به الشرك، و ليس عليه من معاوية شيء كان معه أو لم يكن

». أقول: اعتراض الفضل على أبي أيوب في غير محله. فإن قتال المشركين مع خلفاء الجور، إذا كان بإذن خاص أو عام من الإمام(ع)لا بأس به، بل هو موجب للأجر و الثواب، فقد قاتل الكفار مع من هو شر من معاوية، من هو خير من أبي أيوب و أجل و أرفع مقاما.